تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أخي الحبيب

أخي الحبيب 2024.

  • بواسطة
أخي الحبيب: لا يخفى عليك أن هذه الدنيا, نعيمها بلاء, وحياتها عناء, وعيشتها نكد, وصفوها كدر, و أهلها فيها على وجل, اما بنعمة زائلة او بلية نازلة,أو منية قاضية.

مهما طالت فهي قصيرة, وأن لنا موعدا مع الله لن نخلفه … مهما طال الليل فلا بد من طلوع الفجر, ومهما طال العمر فلا بد من دخول القبر.

وهكذا أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليعتبر صاحب التجارة الذي تعلق قلبه بتجارته ويعتبر صاحب المنصب الذي تعلق قلبه بمنصبه ويعتبر صاحب القصر الذي تعلق قلبه بزينة و زخارف قصيره. يا أخي شك أننا راحلون الى الله

ولكن الى متى الغفلة؟

قال الحسن البصري: المؤمن في الدنيا كالغريب لا يجزع من ذلها ولا ينافس في عزها له شأن وللناس شأن.

ان الدنيا ظل زائل والاخرة نعيم دائم .

قال تعالى: ( واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض فأصبح هشيما تذروه الرياح وكان الله على كل شي مقتدرا )

( وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور )

أخي الحبيب: كن من أبناء الاخرة ولا تكن من أبناء الدنيا, فاليوم عمل ولا حساب , وغدا حساب ولا عمل. فالموت لك بالمرصاد لا يبقى والد ولا ولد

( كل من عليها فان , ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ).

الدنيا وراءك والاخرة أمامك والطلب لما وراءك هزيمة انما يعجب بالدنيا من لا فهم له, خلقت الدنيا لتجوزها لا لتحوزها, و لتعبروها ولا لتعمروها.

نسأل الله العافيه في الدنيا والاخرة

بارك الله فيك اخي العزيز صاحب هذه المشاركه

نحن في حاجه الى هذا الكلام للتذكير كل فتره قبل ان تأخذنا الدنيا وتنسينا انا احييك بشده [B]ولكني غير موافق على ما اوردته في اخر فقره من المشاركه ولك تحيتي[/B]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.