□مواصفات المختبر : غرفة أو مسجد أو أي مكان يخيم عليه الهدوء ولا يوجد به أحد .
المواد المطلوبة :
1-أعترف بالنعم العظيمة التي انعم الله بها عليك وتقصيرك ِفي شكرها بل مقابلتها بارتكاب المعاصي والتهاون في الطاعات .
2-تفكر في أحوال الآخرين الذين ابتلوا في أموالهم وأجسادهم وغير ذلك وقد عافاك الله من ذلك كله.
3-المعرفة بأن الله لم يمنحك تلك النعم ويدفع عنك تلك الابتلاءات في مقابل أي شيء فعلته أو على استحقاق منك .
[CENTER]الطريقة[/align]تجلس في المكان الذي اخترته منفرد"ا تاركا" هموم الدنيا ومشاغلها ثم تقوم بخلط المواد الثلاث المذكورة بعناية متمعنا في معانيها مستحضرا مراقبة الله لك وإطلاعه على ما في نفسك.
[CENTER]النتائج المتوقعة :
؟ الندم على التفريط في حق الله والبكاء حياء منه تعالى .
؟ العزم الأكيد على عدم العودة إلى اقتراف الآثام والمعاصي .
؟ الإحساس بطاقة تدفعك إلى فعل الطاعات للتعويض عما فاتك منها.
[CENTER]تخيل مرعب
تخيل أنك وجدت نفسك بداخل قفص !! لا تخف فلست وحدك بداخله بل معك وحش كاسر أوكل إليك إطعامه أنا متأكد أنك لن تفتر عن إطعامه وملء معدته.
إنه تخيل يصور لك الحقيقة التي تعيش واقعها الحقيقة التي حجبك عن إدراك كنهها وتقدير خطورتها الملهيات التي تراكمت عليها فأخفت ملامحها.
إن لم تكن تعلم…فأعلم أنك خلف قضبان قفص الزمن الذي يتربع في بعض جنباته وحش الفراغ وأنت معرض للخطر إن أهملت ملء وقت فراغك بالأعمال الصالحة والأمور النافعة ..نعم إنه خطر الفراغ وما أدركم ما هو ؟!فكم فتك الفراغ بالشباب وكم دمر وكم حطم وكم أهلك .
لا تيأس فلعل الحيرة تصاحبك والظروف تواجهك في سبيل إشغال وقتك بالنافع والمفيد ولكن مع المحاولة والمشاورة والمثابرة المطعمات بعقار الصبر سوف يكتنز الوقت حتى يصرخ .
[CENTER]الغذاء المقدس
هل تحسن فن الطبخ ؟عفوا"لا أريد جوابا.
ماذا تريد إذا؟
أريد لفت انتباهك إلي أن الإحسان مطلوب في تغذية الأبدان فكيف لا يكون كذلك في تغذيه الروح.
وهل للروح غذاء !؟ وكيف هو؟ قل لي من فضلك .
غذاء الروح يا أخي قد يسره الله أيما تيسير فلا يحتاج إلى عناء ولا مشقة ولا مال ولا رجال هو سهل تناوله متنعم صاحبه يثلج برده الفؤاد وتنشرح له صدور العباد جرب مذاقه الآن فأنت بد ونه جوعان فالبدا ر البدا ر إلى مائدة الأبرار ومورد الأخيار لتهنأ معهم بموردهم العذاب الزلال حيث يذكرون الله ذا الجلال بالغدو والآصال .
وهل جربت طعم التلذذ بعبادة الله وتلاوة كتابه والاستماع إلى آياته
(إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته رادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون )قد ألف كثير من الناس الجوع في هذا الجانب حتى إذا ما تيسر لهم بتوفيق الله سبحانه التذوق من رحيق هذا الغذاء علموا قدر الحرمان الذي كانوا يعيشون فيه فإذا هم أشد شراهة ممن سبقهم إحساسا منهم بوجوب التعويض عما فات فيا لهم من محظوظين يأكلون بلا أثمان ويرجون مع ذلك الفوز بالجنان انه النعيم العظيم والسعادة الحقيقة فطوبى ثم طوبى لهم .
[CENTER]بشرى سارة : سارعوا قبل انتهاء العرض للجميع بلا استثناء لمعرفة التفاصيل الرجاء فتح المصحف صفحة ٩٦سورة النساء الآية ۱۱۰.
الحقيقة لابد أن يقف الإنسان مع نفسه محاسبا على التفريط ليتوب ويستدرك ما فاته
قبل أن يحاسب فيندم ولا ينفعه الندم
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه