تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها

إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها 2024.

مقالة رائعة إقرأها بهدوء

إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها

<IMG id=EC_EC__x0000_i1025 style="BORDER-TOP-WIDTH: 0px; BORDER-LEFT-WIDTH: 0px; FLOAT: left; BORDER-BOTTOM-WIDTH: 0px; LINE-HEIGHT: 1.2em; MARGIN-RIGHT: 4px; BORDER-RIGHT-WIDTH: 0px; outline-style: none; outline-width: initial; outline-color: initial" height=240 alt="خالص جلبي" width=180>

خالص جلبي

بعد تجربتي المريرة مع البعوض بدأت أحترم الذباب، فالذبابة كائن راقٍ يحترمقوانين النوم، فهو ينام مع الظلام، ويلحس الجلد في النهار، ويطير برشاقة، ويرىبسهولة ويقضى عليه بيسر !!

أما البعوض فيسهر في الليل، ويحفر الجلد، ويشفط الدم بشراهة جائع في وقت مجاعة،ومع هجمة الظلام يستنفر نفسه مثل (الكوماندو) الليلي، وفي اللحظة التي يرتخي فيهابدنك، ويداعب الكرى جفنيك، يبدأ الخبيث بمحاولات الاستطلاع (ربما بواسطة الأشعة تحتالحمراء) فيطن بجانب الأذنين، ثم يسكت، وتظن أن اللعين اختفى، ولكن الهدوء يدوم فيحدود عشر دقائق، لأنه يكون قد قام بتركيب (الحفَّارات) ونصب المنجنيق، وقام بالهجومالسري في جنح الظلام، وربما بحقن مادة مخدرة في مكان الثقب، حيث يقذف ببصاقه فيرشفالدم دون أن يتجلط، ويحرك نوبة مريعة من حك الجلد، الذي يصل إلى درجة أن يجرحالإنسان نفسه إطفاءً لشراهة الحك!
لذا فقد اعتمدتُ أنا شخصيا استراتيجية جذرية مع البعوض في غرفة النوم، وهي بقاءأحدنا فقط في الغرفة؟! ومحاولة قتله وهو متربص على السقف استعداداً للهجوم، ولكنهاعملية ليست دون مخاطر، فزميلي الدكتور (عادل) كسرت ذراعه في حملة مطاردة بعوضة!
ومع المعارك الطاحنة مع البعوض في هذه الآية التمعت الآية القرآنية التي تتكلمعن (البعوضة) أمام نظري على شكل آخر (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضةًفما فوقها)؛ فاعتبرت الآية أن هذا الكائن موضع للتأمل من جهة، وأنها في أسفل سلمالخلائق فينطلق المثل منها لفوق، وقلت حقاً إنها بالنسبة لنا من أحقر وأضعف ماخلق الرحمن من جنود، في صفتين عجيبتين دون حدود: ضعف دون حدود، وإزعاج دون حدود !!
فهي في منتهى الهشاشة، وهي في نفس الوقت وحش مفترس يلعق الدم. تبين أن عندهامائة عين، وثلاثة قلوب، وجهاز تخدير في الوخز، وقدرة شم خاصة لرائحة الأرجل ولو منعلى بعد 60 كيلو مترا، وست شفرات حلاقة لمص الدم، و48 ضرسا! وثلاثة أجنحة في كلطرف، وجهاز حراري تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومختبر للدم يعرف الأنواع اللذيذة مثلدمي أنا وجهاز مميع للدم فإذا شفط الدم تحول إلى شراب لذيذ تنتفخ به البعوضة بما هوأشد من ثقلها؛ فيستحيل لونها إلى السواد، فإذا ضربت سهل قتلها وطرش الدم علىالحائط!
والقرآن حينما يزج بمجموعة ضخمة من الأمثلة، في محاولة منه لتحريك العقل باتجاهاكتشاف (الطبيعة والتاريخ) فهو يستخدم البعوضة والذبابة، النمل والنحل، العنكبوتوالهدهد، والبقرة والفيل، لنكتشف أنفسنا في هذا المهرجان الكوني ونرى دلائل الخلقالتي لا تنتهي.
ولكن أين تقف (البعوضة) في سلم الخلق؟
هناك جدلية عجيبة في الوجود اكتشفها العلم الجديد، فالفكر الإنساني السابق،افترض وجود ساحة للمعلوم وساحة للمجهول، بحيث تنكمش ساحة المجهول مع كل زحف لساحةالمعلوم، إلا أن العلم الحديث أدرك أن ازدياد ساحة المعلوم لا يعني انكماش وتقلصالمجهول، بل على العكس فإنه يفضي إلى مزيد من اتساع رقعة المجهول، وهي فكرة تبدوللوهلة الأولى متناقضة وغريبة، ويمكن شرحها في ثلاثة مستويات؛ الفيزيولوجيا وعلمالذرة الحديث والبيولوجيا؛ ففي علم الفيزيولوجيا (علم وظائف الأعضاء) أُميط اللثامعن آلية تخثر الدم، وفرك العلماء أيديهم من الفرح، أنهم اكتشفوا آليات بسيطة محدودةمؤثرة في تخثر الدم، من مثل الصفيحات والفيبرين والكلس والفيتامين (ك)والبروثرومبين، ولكن فرحتهم مع الوقت لم تدم طويلاً، وبدأ الصداع يصيب رؤوسهم، فهمكل يوم أمام اكتشاف عنصر جديد (بلغت لايقل عن اثني عشر عنصرا)، والأدهى أن كل عنصريدخل ضمن (مجموعة تركيبية) كل عنصر يأخذ مكانه في اللعبة، ويؤثر بدوره فيما عداه منعناصر!
وفي النهاية فإن الجميع يخضع لآلية مدهشة، وترابط متضافر ضمن شبكة محكمة، منعناصر تكاد لا تكف عن الكشف عن وجهها بين الحين والآخر، ليس ال EDRF آخرها(العنصر المرخي والمرمم للشريان حين تعرضه للإصابة)..
وهكذا فكل غوص لأسفل الخليقة يعني زيادة في الخلق..
يزيد في الخلق ما يشاء إنه عليم قدير..

منقول من إيميلي..

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها سر المحبه عروس عروس   عروس
     
 

مقالة رائعة إقرأها بهدوء

إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها
خالص جلبي

بعد تجربتي المريرة مع البعوض بدأت أحترم الذباب، فالذبابة كائن راقٍ يحترمقوانين النوم، فهو ينام مع الظلام، ويلحس الجلد في النهار، ويطير برشاقة، ويرىبسهولة ويقضى عليه بيسر !!

أما البعوض فيسهر في الليل، ويحفر الجلد، ويشفط الدم بشراهة جائع في وقت مجاعة،ومع هجمة الظلام يستنفر نفسه مثل (الكوماندو) الليلي، وفي اللحظة التي يرتخي فيهابدنك، ويداعب الكرى جفنيك، يبدأ الخبيث بمحاولات الاستطلاع (ربما بواسطة الأشعة تحتالحمراء) فيطن بجانب الأذنين، ثم يسكت، وتظن أن اللعين اختفى، ولكن الهدوء يدوم فيحدود عشر دقائق، لأنه يكون قد قام بتركيب (الحفَّارات) ونصب المنجنيق، وقام بالهجومالسري في جنح الظلام، وربما بحقن مادة مخدرة في مكان الثقب، حيث يقذف ببصاقه فيرشفالدم دون أن يتجلط، ويحرك نوبة مريعة من حك الجلد، الذي يصل إلى درجة أن يجرحالإنسان نفسه إطفاءً لشراهة الحك!
لذا فقد اعتمدتُ أنا شخصيا استراتيجية جذرية مع البعوض في غرفة النوم، وهي بقاءأحدنا فقط في الغرفة؟! ومحاولة قتله وهو متربص على السقف استعداداً للهجوم، ولكنهاعملية ليست دون مخاطر، فزميلي الدكتور (عادل) كسرت ذراعه في حملة مطاردة بعوضة!
ومع المعارك الطاحنة مع البعوض في هذه الآية التمعت الآية القرآنية التي تتكلمعن (البعوضة) أمام نظري على شكل آخر (إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلاً ما بعوضةًفما فوقها)؛ فاعتبرت الآية أن هذا الكائن موضع للتأمل من جهة، وأنها في أسفل سلمالخلائق فينطلق المثل منها لفوق، وقلت حقاً إنها بالنسبة لنا من أحقر وأضعف ماخلق الرحمن من جنود، في صفتين عجيبتين دون حدود: ضعف دون حدود، وإزعاج دون حدود !!
فهي في منتهى الهشاشة، وهي في نفس الوقت وحش مفترس يلعق الدم. تبين أن عندهامائة عين، وثلاثة قلوب، وجهاز تخدير في الوخز، وقدرة شم خاصة لرائحة الأرجل ولو منعلى بعد 60 كيلو مترا، وست شفرات حلاقة لمص الدم، و48 ضرسا! وثلاثة أجنحة في كلطرف، وجهاز حراري تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ومختبر للدم يعرف الأنواع اللذيذة مثلدمي أنا وجهاز مميع للدم فإذا شفط الدم تحول إلى شراب لذيذ تنتفخ به البعوضة بما هوأشد من ثقلها؛ فيستحيل لونها إلى السواد، فإذا ضربت سهل قتلها وطرش الدم علىالحائط!
والقرآن حينما يزج بمجموعة ضخمة من الأمثلة، في محاولة منه لتحريك العقل باتجاهاكتشاف (الطبيعة والتاريخ) فهو يستخدم البعوضة والذبابة، النمل والنحل، العنكبوتوالهدهد، والبقرة والفيل، لنكتشف أنفسنا في هذا المهرجان الكوني ونرى دلائل الخلقالتي لا تنتهي.
ولكن أين تقف (البعوضة) في سلم الخلق؟
هناك جدلية عجيبة في الوجود اكتشفها العلم الجديد، فالفكر الإنساني السابق،افترض وجود ساحة للمعلوم وساحة للمجهول، بحيث تنكمش ساحة المجهول مع كل زحف لساحةالمعلوم، إلا أن العلم الحديث أدرك أن ازدياد ساحة المعلوم لا يعني انكماش وتقلصالمجهول، بل على العكس فإنه يفضي إلى مزيد من اتساع رقعة المجهول، وهي فكرة تبدوللوهلة الأولى متناقضة وغريبة، ويمكن شرحها في ثلاثة مستويات؛ الفيزيولوجيا وعلمالذرة الحديث والبيولوجيا؛ ففي علم الفيزيولوجيا (علم وظائف الأعضاء) أُميط اللثامعن آلية تخثر الدم، وفرك العلماء أيديهم من الفرح، أنهم اكتشفوا آليات بسيطة محدودةمؤثرة في تخثر الدم، من مثل الصفيحات والفيبرين والكلس والفيتامين (ك)والبروثرومبين، ولكن فرحتهم مع الوقت لم تدم طويلاً، وبدأ الصداع يصيب رؤوسهم، فهمكل يوم أمام اكتشاف عنصر جديد (بلغت لايقل عن اثني عشر عنصرا)، والأدهى أن كل عنصريدخل ضمن (مجموعة تركيبية) كل عنصر يأخذ مكانه في اللعبة، ويؤثر بدوره فيما عداه منعناصر!
وفي النهاية فإن الجميع يخضع لآلية مدهشة، وترابط متضافر ضمن شبكة محكمة، منعناصر تكاد لا تكف عن الكشف عن وجهها بين الحين والآخر، ليس ال EDRF آخرها(العنصر المرخي والمرمم للشريان حين تعرضه للإصابة)..
وهكذا فكل غوص لأسفل الخليقة يعني زيادة في الخلق..
يزيد في الخلق ما يشاء إنه عليم قدير..

منقول من إيميلي..

 
عروس   عروس

شو وين الردود

شكله محد عجبه الموضوع

حرام عليكم ولا رد واحد

توبه انزل موضوع في القضايا الدينيه:confused:

مشكورين على دخولكم دون الرد

يعطيكِ العافيه

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها صمت الجروح عروس عروس   عروس
     
  يعطيكِ العافيه  
عروس   عروس

الله يعافيكي نورتي موضوعي

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.