في هذه الأيام التي تزداد فيها ضغوط الحياة وتتفاقم، يزداد معها التوتر العصبي الذي يؤدي إلى الانهيار في كثير من الحالات،
ونحن نقترب من شهر مبارك نريدك أيتها الأم والفتاة أن تتخلصي من كل هذه الضغوط وتتحلي بالصبر وتقي نفسيك من العديد من الأمراض وتسقبلي شهر كريم بعقل سليم وقلب سليم وابتسامة رضا.
من علامات التوتر العصبي:
• الشعور بالاكتئاب، بالذنب ، الارهاق.
• تملك الصداع، أوجاع المعدة والنوم الغير سوي ( نوم تطبق).
• الضحك أو البكاء بدون سبب.
• أن تلومي الآخرين على ما يحدث لكي من أشياء سيئة.
• دائما ما ترينه هو الجانب السيء من الموقف( نصف الكوب الفارغ فقط).
• الاستياء من الآخرين، والضجر من مسؤلياتك.
كيف تتخلصين من هذه الأعراض:
• اعرفي المستويات والأعراض المصاحبة للتوتر العصبي، ولا تحاولي ابرازها، حاولي اعتبارها قد انتهت وكأن كل شيء على ما يرام, حاولي تحديد أي من الأحداث الموجودة في حياتك يساعد على تفجير هذا الضغط وكيف يتأثر جسدك بهذا الحدث بطريقة مباشرة.
• فكري في أي من هذه الضغوط باستطاعتك تقليله فوراً وكيفية استمرارك في كبح جماح هذا النوع من الضغوط؟ وفكري هل هناك المزيد من الضغوط التي تحتاج لبعض الوقت للتعامل معها؟ فإذا كان الأمر كذلك، فعليك بالتفكير فيما يمكن أن تفعليه لتقليل هذه الضغوط.
• حاولي أن تبعدي نفسك عن التعرض لمثل هذه الضغوط بمواجهة المواقف الصعبة. وأعطي لنفسك الوقت لتقليل مستويات التوتر.
• اللجوء لبعض طرق الاسترخاء وجعلها كنظام يومي يجب عمله، فإذا شعرت بأن مستوى الإجهاد ينمو ويزداد، حاولي الاسترخاء وأخذ نفس بعمق لمحاولة استعادة تنفسك الطبيعي الغير متوتر.
• تناولي وجباتك اليومية في مواعيد ثابتة منتظمة.
• قومي بعمل بعض التمرينات الرياضية بانتظام مثل المشي، الجري، السباحة ( وهي متوفرة في النوادي ذات حمامات السباحة المغطاة الخاصة بالنساء فقط).
فهذه الرياضة ستساعدك في تقوية جسدك والتخلص من التوتر.
• ولمعلوماتك يجب على المرأة في هذه الحالة تجنب الكحوليات والنيكوتين والكافيين، أما بالنسبة للمرأة المسلمة فهي بعيدة عن هذا تماماً.
• حاولي الحصول على قسط كافي من النوم.
• لا تتوقعي من نفسك الكثير، كوني واقعية عندما تقومين بعمل جدول زمني لأي عمل تريدي إنجازه، لا ترهقي نفسك بأن تفرضي عليها مالا تطيق حتى لا تصابي بخيبة الأمل في حالة عدم إنجاز ما تريديه.
• وأولاً وأخيراً استعيني بالله في كل أمورك، وزيدي من قراءة القرآن والذكر، فإن هذا هو العامل الأكبر والأعظم والأهم للتخلص من التوتر العصبي والوقاية منه أيضاً، " ألا بذكر الله تطمئن القلوب".
منقوووول
بنت ديره
🙂
سبحان الله وبحمده
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
علاج فوري لكل انواع التوتر (مجرب)
وايد مفيد ونافع وان شاء الله راح نستفيد منه..
تحيااااااااتي:smile:
بنت ديره
🙂
معلومات مفيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هلا غاليتي…
مـشـكــوووورة عــلـى الـمــشـاركــة الــحــلــوة..
(( الا بـذكـر الله تــطــمــئــن الـقـلـوب ))
وتـقـبـلــي فــائق الـتــقـديـر…
تـحـــيــااااااااتي
تسلمين على هالمعلومات شكرا:smile: