تقوم الحياة الزوجية على التفاهم والمودة وحسن العشرة بين الزوجين ..
ولكن هناك الكثير من الروابط الزوجية في بعض الأسر تنخرط في صراع على المكانة…
من يسيطر على الآخر، ولمن التحكم والمرجعية؟
وتظهر هذه الصراعات حين يكون أحد الطرفين ميالاً الى التسلط والسيطرة العلنية الصريحة كما هو الحال عند بعض الرجال،
بينما المرأة وهي الطرف الأضعف تحتاج الى علاقة قائمة على الهدوء والإستقرار والمحبة.
لم يلجأ بعض الرجال الى التعامل بفوقية ويحاول فرض سيطرته على الزوجة وجعلها دائما في موقع التبعية له ويحاول ان يخمد اى صوت لها او رأي مخالف .. ؟
قد ينجح الرباط الزوجي في أمثال هذه العلاقات، ولو الى حين، اذا كان لدى الزوجة ابناء وتريد لهم العيش في اسرة مستقرة فتتحمل وتصبر على مضض..
من مظاهر هذة المشكلة ..
رفض الزوج اى طلب من زوجته او اى رأي لها ,
البحث عن اى خطأ او امر لكيل الأتهامات والنقص لها,
مخالفة اى امر يشعر بميلها له او رغبتها فيه وغيرها من المظاهر …
وفي هذا الموضوع نريد ان نتناول اسباب وحلول مشكلة حب السيطرة وفرض السلطة لدى بعض الرجال ورغبتهم العارمة في اخضاع الزوجة وجعلها في مقام التبعية دائما دون اعطاءها حق الإستقلالية وابداء الرأى ..
* هل من الأسباب عدم التكافؤ بين الزوجين مما يجعله يعوض بفرض السيطرة؟
* أم خضوعه لتربية قديمة أصلت به فرض قوة الرجل وخضوع المرأة .!!!
* ام شعوره بالنقص فيبحث عن جانب ضعيف يفرغ فيه كل مشاكلة!!!
ننتظر مشاركاتكم وآراءكم القيمة لوضع حلول لهذة المشكلة ..
موضوع قرأته فى أحد المنتديات ونقلته للناقشه سوياً
بأنتظار تفاعلكم
وهناك سبب خامس
أصدقاء السوء
فكثيرا عندما يجتمع الرجال تجدين منهم من يفتخر
كذبا بانه يخالف زوجته فى كل شىء وهى تطيعه
خائفة من بطشه وكيف انه يستطيع السيطرة عليها
بكلمة واحدة ولا يمكنها مناقشته
وإن وجدوا رجلا يعامل زوجته بلطف
ورأوا من لطفه بها شيئا امامهم جعلوه أضحوكة
جلساتهم ومصدر لسخريتهم وإستهزائهم حتى
يجعلوه لا شعوريا يصب جام غضبه على زوجته
المسكينة التى لا تعلم سبب غضبه
والتربية هى أحد الاسباب الاساسية لذلك
الموضوع
عندما ينشأ الطفل ويجد القمع المستمر من والده
لوالدته وسكوت ورضاء والدته بذلك
فإنه يكره والده ولكنه بدون ان يشعر يتحول تدريجيا
إلى طاغية شبيهبوالده فى كل تصرفاته
وغالبا هذه الشخصية تكون متقلبة فى تعاملها
وتعانى زوجته من الحيرة فى تفسيره تصرفاته فهو
حينا طيب حنون متفاهم وحينا اخرى وحش كاسر
ابطش لا يفرق أبدا بين الصواب والخطأ
وقد يكون نموذج التربية على العكس أى الأب
شخصية ضعيفة أمام الزوجة والزوجة هى
المسيطرة ورأيها يسير على الكل واولهم الزوج
ولا يهمها إن كان ذلك امام الاخرين
فيكره الابن ضعف والده وتسلط امه
فينشأ شخصية متسلطة يحركه فى ذلك كله
الخوف من ان يتحول لنسخة من والده
اما نقطة الضغوط وأن الزوجة تصبح الضعيفة التى
يفرغ فيها ضيقه وتعبه
فهذا يكون طبعه مع الجميع وليس الزوجة فقط
وغالبا تكون هذه الشخصية من الشخصيات العصبية
جدا والعنيدة جدا وفى نفس الوقت سليطة اللسان
جدا ولا يتحمل أبدا اى ضغوط كثيرة عليه فيطفح به
الكيل سريعا ويفرغ شحنة غضبه فى كل من امامه
ويسير ارائه وأوامره على الجميع ولا يقبل مناقشتها
لأن من سيتصدر للمناقشة سيكون عرضة للسانه
السليط
هذا ما طرأ على ذهنى الآن فى مناقشة النقاط
التى عرضتيها أختى الكريمة
وجزاكى الله خيرا على فتح هذا الموضوع للنقاش
أختك فى الله أم سلمى
ومن الأسباب التي ذكرتها أختي ( الأصدقاء ) وأختي أم سلمى
قلة الثقة بالنفس هي عامل أساسي
فإذا لم يكن لديه ثقة بنفسه لن تكون لديه ثقة بأحد وخاصة بزوجته
وكذلك الكلام الذي يعتاد على سماعه من صغره من الأهل والأقارب
الرجل يجب أن يكون قاسياً حتى يكون الرجل
المرأة ناقصة عقل ودين
وأكثر كلمة كنت أكرهها هي المرأة عاطفتها تؤثر عليها فلا تترك لها التفكير الصحيح والسليم لذلك لا يمكن الأخذ برأيها لأنه دائماً خاطئ طالما أنه مبني على مشاعر المرأة وعواطفها
والتربية الخاطئة لها دورها الكبير فمن لم يتربى على احترام رأي الآخرين أو انه تربى على التفرقة بين الشاب والفتاة في أن الشاب له مطلق الحرية في فعل ما يريد بينما الفتاة لا يحق لها فتح فمها فماذا سيكون من هذا الرجل ؟؟ وكيف سيبني أسرة وعلاقة طيبة مع زوجته إذا كانت معتقداته خاطئة وتربيته غير سوية ؟؟
متابعة لموضوعك الشيق حتى نستفيد
جزاك الله خيراً
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها أم سلمى2007 |
كل ما ذكرتيه من أسباب هى واقعية وحقيقية
وهناك سبب خامس
أصدقاء السوء
فكثيرا عندما يجتمع الرجال تجدين منهم من يفتخر
كذبا بانه يخالف زوجته فى كل شىء وهى تطيعه
خائفة من بطشه وكيف انه يستطيع السيطرة عليها
بكلمة واحدة ولا يمكنها مناقشته
وإن وجدوا رجلا يعامل زوجته بلطف
ورأوا من لطفه بها شيئا امامهم جعلوه أضحوكة
جلساتهم ومصدر لسخريتهم وإستهزائهم حتى
يجعلوه لا شعوريا يصب جام غضبه على زوجته
المسكينة التى لا تعلم سبب غضبه
والتربية هى أحد الاسباب الاساسية لذلك
الموضوع
عندما ينشأ الطفل ويجد القمع المستمر من والده
لوالدته وسكوت ورضاء والدته بذلك
فإنه يكره والده ولكنه بدون ان يشعر يتحول تدريجيا
إلى طاغية شبيهبوالده فى كل تصرفاته
وغالبا هذه الشخصية تكون متقلبة فى تعاملها
وتعانى زوجته من الحيرة فى تفسيره تصرفاته فهو
حينا طيب حنون متفاهم وحينا اخرى وحش كاسر
ابطش لا يفرق أبدا بين الصواب والخطأ
وقد يكون نموذج التربية على العكس أى الأب
شخصية ضعيفة أمام الزوجة والزوجة هى
المسيطرة ورأيها يسير على الكل واولهم الزوج
ولا يهمها إن كان ذلك امام الاخرين
فيكره الابن ضعف والده وتسلط امه
فينشأ شخصية متسلطة يحركه فى ذلك كله
الخوف من ان يتحول لنسخة من والده
اما نقطة الضغوط وأن الزوجة تصبح الضعيفة التى
يفرغ فيها ضيقه وتعبه
فهذا يكون طبعه مع الجميع وليس الزوجة فقط
وغالبا تكون هذه الشخصية من الشخصيات العصبية
جدا والعنيدة جدا وفى نفس الوقت سليطة اللسان
جدا ولا يتحمل أبدا اى ضغوط كثيرة عليه فيطفح به
الكيل سريعا ويفرغ شحنة غضبه فى كل من امامه
ويسير ارائه وأوامره على الجميع ولا يقبل مناقشتها
لأن من سيتصدر للمناقشة سيكون عرضة للسانه
السليط
هذا ما طرأ على ذهنى الآن فى مناقشة النقاط
التى عرضتيها أختى الكريمة
وجزاكى الله خيرا على فتح هذا الموضوع للنقاش
أختك فى الله أم سلمى
|
||
وإبداء رأيك فى الموضوع المطروح للمناقشه
وفعلاً مثلما قلتى أصحاب السوء وما يتناولوه من أقوال مزيفه ورسم صوره غير حقيقيه لكل منهم داخل أسرته مع زوجته وأبناءه وكأنه عار أن يعلن أنه نعم الزوج وكما ذكرتى أيضاً التربيه لها تأثير فى نشأة الرجل منذ صغره فى جعله شخص عنيد وعصبى ومتسلط لدرجة أن لا أحد يستطيع تحمله
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها &FataFeaT& |
ومن الأسباب التي ذكرتها أختي ( الأصدقاء ) وأختي أم سلمى
قلة الثقة بالنفس هي عامل أساسي وأكثر كلمة كنت أكرهها هي المرأة عاطفتها تؤثر عليها فلا تترك لها التفكير الصحيح والسليم لذلك لا يمكن الأخذ برأيها لأنه دائماً خاطئ طالما أنه مبني على مشاعر المرأة وعواطفها والتربية الخاطئة لها دورها الكبير فمن لم يتربى على احترام رأي الآخرين أو انه تربى على التفرقة بين الشاب والفتاة في أن الشاب له مطلق الحرية في فعل ما يريد بينما الفتاة لا يحق لها فتح فمها فماذا سيكون من هذا الرجل ؟؟ وكيف سيبني أسرة وعلاقة طيبة مع زوجته إذا كانت معتقداته خاطئة وتربيته غير سوية ؟؟ متابعة لموضوعك الشيق حتى نستفيد |
||
والحقيقه تكمن فى أنه على كل أسره تريد تزويج أبنها أنها تتأكد أولاً بأن أبنهم لديه المقدره على تحمل المسئوليه وأنه أصبح راجل يعتمد عليه
وليس نجرى لنزوج أولادنا ثم نكتشف بأن أبنانا لن يستطيع تحمل المسئوليه ويلجأ لأسلوب الأسقاط على زوجته فهو مثلاً أنانى وضعيف الشخصيه ومذبذب الرأى وعصبى فيقوم بأسقاط كل هذه العيوب التى تكمن فيه على زوجته وأنها هى التى تحمل كل هذه الصفات السيئه ويجب عليها أن تخضع له ولرأيه لأنه هو الرأى الصواب وحتى يعمى بصرها عن عيوبه و يظل فى نظر الجميع بصفات كان يتمنى أن تكون فيه من الأصل لولا عامل التربيه كما ذكرت أختى ام سلمى