تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » أيها الرجل! ماذا تفعل عندما ينشب الخلاف بين أمك الحنون وزوجتك اللطيفة؟

أيها الرجل! ماذا تفعل عندما ينشب الخلاف بين أمك الحنون وزوجتك اللطيفة؟ 2024.

  • بواسطة
[frame="3 80"]

يتعرض الرجل للحظات احراج عديدة حين يقف بين زوجته وأمه عندما تكون النيران مشتعلة بينهما! حقاً أنه أمر محرج للغاية، حينها لا يستطيع تحديد موقفه مع أو ضد؟

وبالرغم من الوفاق والمحبة والتفاهم فلا يخلو الأمر من نشوء خلاف كل أسبوع، أو حتى كل شهر، بين أمك وزوجتك، ويبقى الحق والحقيقة أمران مجهولان في هذه القضية.

رأي علم النفس

باستطاعة الرجل ترك زوجته من أجل أمه، لأن الزوجة تعوض بأخرى، أما الأم فلا تعوض ابداً. هذا ما قالته الدكتورة في علم النفس ايلين حداد، كما اضافت " أن على الرجل إعطاء كل من أمه وزوجته حقها بالرعاية والسكن، لأن أكثر النتائج قد تكون نتيجة السكن معاً. وإذا لم يستطع الزوج تأمين هذا الحق أي في حال عجزه عن تأمين منزل خاص بأمه وآخر خاص بزوجته يضطر إلى أن يسكنهما معاً ولتبدأ بعد ذلك المشاكل.

فمثل هذا الأمر لا يتطلب إلا مزيداً من التفاهم والوعي التام من قبل الزوجة، لأن لها دوراً كبيراً في مثل هذه المواقف، خصوصاً من ناحية المعاملة، فعلى الأقل يجب أن تعتبر أم زوجها مثل أمها، وبالتالي فعلى حماتها (أم زوجها) أن تعتبرها كإبنة لها.

فالزوجة يمكنها أن توفق بين الطرفين، وأن تتنازل قليلاً لدرء المشاكل لتكون راضية.

رأي الدين المسيحي:

الأب نكتاريوس مخول

" الأم لا تعوض " عبارة واضحة خص بها الأب نكتاريوس هذه المسألة، واضاف: في هذه الأمور يجب أن تكون المرأة واعية كي تفوز برضى الطرفين.
فمهما كلف الأمر لن يقدم الزوج على تخطي الحقوق من باب " أكرم اباك وأمك " وبالتالي يتوجب عليه أن لا يتخلى عنهما، بل التعامل معهما من مبدأ المحبة وقبول الآخر فيسرع عليه السلام أوصى بأمه وهو على الصليب.

فإذا حصل ووضعت الزوجة زوجها بين خيارين، فبالطبع سيختار والديه، فالزوجة يجب أن تفكر في أن معاملتها لأم زوجها إذا كانت حسنة فستنعكس بالتالي على معاملة أولادها لها في المستقبل، والعكس صحيح.

رأي الدين الإسلامي:

الشيخ أحمد طالب

المشكلة الاجتماعية القائمة، هي اختلاط الحماة والكنة بالسكن معاً، وهذا من الطبيعي يسبب الاحتكاك ولو في أمور بسيطة، فأحياناً ينشأ الخلاف بين الأم وأبنتها نتيجة تقاربهما، فكيف إذا كانت الحماة مع زوجة ابنها. وهنا يقع الزوج بين نارين حين ينشأ خلاف ما، ولا يملك الحق في توجيه الاتهام اكان إلى أمه أم إلى زوجته، وكذلك لا يملك الحق في ضرب زوجته. فهذا الموضوع يتطلب الكثير من الوعي للابتعاد عن هذه الخلافات وذلك من خلال: إعطاء كل منهما حقها، كحق الزوجة في السكن المستقل والرعاية، وحق الأم في الرعاية أيضاً، شرط ألا يكون أي حق من الحقوق المذكورة له تأثير على الآخر، أي ألا تكون رعاية الأم على حساب الزوجة والعكس صحيح.

هذه آرائهم ، ما هو رأيك ؟؟؟[/frame]

تشكرين الغالية سويتي على مرورك الكريم
شكرا اختنا ام المهند على هذا الموضوع الحيوي الذي عادة مايحدث سواءا كانت الام تسكن مع الزوج ابنها وزوجته ام لا

وهناك خصومه فطريه عادة مانراها في علاقة زوجة الابن مع والدة هذا الابن

الامر في الاخير يعتمد على حكمة وكياسة الرجل ( الزوج الابن ) في محاولة التوفيق والوقايه من اية مشاحنات قد تحدث

وايضا مطلوب حكمة الزوجه في توقي والابتعاد عن اي اسباب تؤدي الى نشوب خلاف بينها وبين والدة زوجها

واحيانا كثيره لايستطيع الزوج ان يجافي امه سواءا كانت على صح او على خطا

الامر احيانا يكون في غاية التعقيد ولكن علاقته بزوجته حبا او كرها تؤثر على هذه العلاقه

ويمكنك اختنا ام المهند شرح او ذكر امثله حتى يمكن نقل الكلام من النظري الى العملي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.