وقال الخبراء في وحدة علوم الأوبئة السرطانية البريطانية, أن هذه النسب التي أصدرها مكتب الإحصاءات الوطني, تشير إلى أن النساء اللاتي يتبعن أنماط الحياة العصرية أكثر ميلا للتأثر بعوامل الخطر المعروفة للمرض, التي تشمل عدم إنجاب الأطفال أو التأخر في الإنجاب وانعدام الرضاعة الطبيعية.
وأظهرت البحوث الحديثة أن الكحول يزيد خطر سرطان الثدي وقد يسبب ألفي حالة إصابة سنويا, مشيرة إلى أنه يتم تشخيص المرض عند أكثر من 40 ألف امرأة بريطانية سنويا, وتذهب ضحيته حوالي 13 ألف منهن.
ووجد الباحثون بعد تحليل المعلومات المسجلة عن جميع النساء في الفترة بين 1997 – 1999, أن النساء المهنيات والإداريات يواجهن خطرا أعلى للوفاة من سرطان الثدي بنسبة 50 في المائة, بينما بلغت هذه النسبة بين النساء غير المحترفات أو شبه المحترفات إلى النساء العاملات في المهن والإدارة, في الفترة بين العامين 1986 – 1992 نحو 13 في المائة, وبلغت 26 في المائة في الفترة بين 1993 – 1996. وتشير هذه النتائج إلى وجود زيادة في معدلات الوفاة بسبب سرطان الثدي بين النساء العاملات بحوالي 10 في المائة في أواخر التسعينيات.
منقول
اللهم ابهد عنا هذه الامراض و عن جميع المسلمين يا ارحم الراحمين
تسلم ايديك على الموضوع والله يعطيك العافية