♥ ۞ ♥ قلبكِ، ف? رمض ღ ان ♥ ۞ ♥, أين قلبღك، أختاه ؟!! 2024.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلا على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. وبعد :
نعم إنه قلبكِ يا أمة الله ..

نعم ،، لإنه قلبك .. محطُّ نظر الإله .. ومنبع العمل ومحركه وأصله وأساسه ..

المخاطب بأوامر الله جل وعلا :

(( إن الله لا ينظر إلى صوركم و أموالكم ، وإنما ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم ))

فما هي حال قلبي وقلبك في أعز وأشرف زمان .. في رمضان ؟! ..

ولهذا أيتها الصائمة : هذه وقفة محاسبة مع النفس .. بل مع أعز شيء في النفس ..

مع ما بصلاحه صلاح العبد كله ، وما بفساده فساد الحال كله ..

وقفة مع ما هو أولى بالمحاسبة وأحرى بالوقفات الصادقة ، يقول صلى الله عليه وسلم :

(( ألا وإن في الجسد … ) قال الحافظ ابن حجر – يرحمه الله تعالى – (( وخص القلب بذلك

لأنه أمير البدن ، وبصلاح الأمير تصلح الرعية ، وبفساده تفسد ، وفيه تنبيه على تعظيم قدر

القلب والحث على صلاحه والإشارة إلى أن لطيب الكسب أثراً فيه ))

ويقول صلى الله عليه وسلم (( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ))

ويقول الحسن (( داوِ قلبك ؛ فإن حاجة الله إلى العباد صلاح قلوبهم ولن تحب الله حتى تحب طاعته ))
أيتها الصائمة :
من عرف قلبه عرف ربه .. وكم جاهل بقلبه ونفسه ، والله يحول بين المرء وقلبه ..

قال ابن مسعود – رضي الله عنه – : هلك من لم يكن له قلب يعرف المعروف وينكر المنكر .

إذا لا بد في هذا من محاسبة تفض تغاليق الغفلة ، وتوقظ مشاعر الإقبال على الله في القلب

واللسان والجوارح جميعا .. من لم يظفر بذلك فحياته كلها والله هموم في هموم

وأفكار وغموم .. وآلام وحسرات ..

أيتها الأخت الصائمة :

إن في القلب فاقة وحاجة لا يسدها إلا الاقبال على الله ومحبته والإنابة إليه ،

ولا يلم شعثها إلا حفظ الجوارح ، واجتناب المحرمات ، واتقاء الشبهات ..
صائمون قائمون .. خاشعون قانتون .. شاكرون على النعماء .. صابرون في البأساء ..

اجتمع لهم حسن المعرفة مع صدق الادب .. هم البريئة ايديهم ، الطاهرة صدورهم..

كسروا حظوظ النفس ، وقطعوا الاطماع في أهل الدنيا جاء في صحيح مسلم من حديث

ابي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :

" يدخل الجنة أقوام أفئدتهم مثل أفئدة الطير " هذه حياة القلوب ..!!

الهوى إمامه .. والشهوة قائده .. والغفلة مركبه .. لا يزال يتشرب كل فتنة حتى يسود وينتكس ..

ومن ثم لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا ..

فشتان بين من طغى وآثر الحياة الدنيا وبين من خاف مقام ربه ونهى النفس والهوى

(فلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ) الصف5

الاكثار من النوافل وسح الدموع والصلاة بالليل والناس هجوع والاذكار بل وصحبة الاخيار ..

" أعاننا الله واياكن على ذكره وشكره وحسن عبادته "
بقلم : عبد الله بن راضي المعيدي الشمري

المدرس بالمعهد العلمي في حائل

نقل بتصرف

اللهم إنا نسألك صلاح القلوب

أحسنت النقل جزاك الله خيراً

وفقتي لنقل ماهو جميل ورائع

جزيتي خيرا
يامقلب القلوووب ثبت قلوبنا على طاعتك ياارب

اخواتي …

ام الابطال

نبض الاحساس

يشرفني مرورككم..

,,,

الله يجزاااك خيير غاااليتي لنقلك الرااائع…

اللهم ثبت قلوبنا
بارك الله فيك اختي

حياكم الله ..
يسرني مروركم ..
" أعاننا الله واياكن على ذكره وشكره وحسن عبادته "

اللهم آمين ..
جزاج الله كل خير حبيبتي

.

مها والحلا لها

أهلا وسهلا بكي ..

وفقتي لنقل ماهو جميل ورائع

جزيتي خيرا
يامقلب القلوووب ثبت قلوبنا على طاعتك ياارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.