كيف تحبب ابنك بالقرأن!!!! 2024.

كيف ترغب ابنك في القرأن :smile::smile:

إن من أعظم ما امتنَّ الله به على عباده أن يسَّر حفظ هذا القرآن كلام الله الذي

بين أيدينا ، ولكن لمن كانت نيته خالصة في ابتغاء مرضات الله والرِّفعة في

الجنة ، من أجل ذلك دأب الأولون والآخرون على تحفيظ أبناءهم من الصغر

لسهولته في ذلك الوقت ، وقبل أن يزدحم على الابن أعمالٌ أخرى تعيقه عن

التقدم فيه وقد قيل وصدق القائل ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر ) ،

وأريد هنا أن أبين بعض الوسائل التي ترغِّب أبناءنا في تلاوة القرآن وحفظه ،

وهي كالتالي :

1 ـ النية الخالصة : فالوالدان وقبل إنجاب الأبناء يدعوان الله أن يهبهما ابناً

صالحاً يحفظ القرآن ، فإذا جاء الابن وكبُر ، سَعَيا بكل طريقة لإتمام هدفهما

في تحفيظ ابنهما للقرآن وأزاحا عن طريقه كل عائقٍ يعوقه عن هذا الهدف ،

كيف لا والجزاء تاجٌ عظيم يلبسانه يوم القيامة ، كيف لا وهما يُنجيان ابنهما من

النار ومن عذاب القبر ويكونان سبباً في رفعته في الجنة ، تلك والله هي النية

الخالصة التي لا تشوبها شائبة والتي نتمنى من كل أبوين أن يجتهدا في

تحصيله .

2 ـ تلاوة القرآن وسماعه أمام الابن فترة الحمل وبعد الولادة وحتى بلوغه

الثانية من عمره مما يساعد على ذلك ، فالابن يكون قد سمع كلام الله لفترة

طويلة مما جعل الذاكرة ممتلئاً بكلام الله وأكثر ما يرسخ في ذاكرة الطفل ما

جاء مُلحَّناً من الكلام ، ثم بعد ذلك يعينانه على التلفظ ببعض آيات الله القصيرة ،

ويتدرَّجان معه حتى يصبح لسانه قد تعوَّد على قراءة القرآن ، وقلبه مليء بنور

وهدى كلام الله .

3 ـ العطايا والهدايا من أجمل ما يعين الوالدين في ترغيب ابنهما للقرآن ،

فعندما يحفظ الابن ولو مقداراً قليلاً في البداية فإن الأبوين عندما يكافآنه عليها

تكون النتيجة أن الابن سيرغب في حفظ المزيد من الآيات والسور ، وأحذر من

الإكثار من العطايا فإنها إن زادت عن المطلوب فإن فاعليتها سوف تزول من

قلب الابن .

4 ـ عمل بعض الجلسات القرآنية على مدار الأسبوع ولو يوماً أو يومين ، يُتداولُ

في هذه الجلسة قراءة شيء من القرآن أو دراسة فضائله وربطه بدخول الجنة

والنجاة من النار ، وكذلك عمل بعض المسابقات القرآنية كالأسئلة وأجمل تلاوة

ووضع مسابقة لمن يحفظ أكثر من غيره خلال أسبوع أو شهر ، وهناك أفكارٌ

لمثل هذه المسابقة لمن يرغب فيها يكون عن طريق المراسلة .

5 ـ إحضار استيريو خاص للابن مع ميكرفون : لأن هذه الوسيلة محبَّبة لدى الأبناء

، فكلٌ يرغب في سماع صوته من خلال مكبرات الصوت ، فتجد أحدهم يرفع

صوته وترى الآخر يقلد أحد القراء وهكذا ، ولكن المهم أن الابن يجب أن يكون

عنده علمٌ بأنه لا يستطيع استعماله إلا في قراءة القرآن

عروسعروسعروسعروس

__________________

و تسلم ايدك على هذا الموضوع الحلو:shy:

تحياتي:shy:

العفو حبيبتي فاتنة العرب وشكرا على المشاركه
اختي في الله عروس الدوحة

بوركت يمينك وجزاك الله خيراَ على هذه الوسائل الرائعة

التي أسأل الله أن يعنينا على تطبيقها فالمهمه ليست سهلة

لانها تحتاج إلا صبر ومتابعه مستمره.

أختك مريم

عروس اقتباس عروس     عروس
     
  كاتب الرسالة الأصلية : فاتنة العرب
و تسلم ايدك على هذا الموضوع الحلو:shy:

تحياتي:shy:

 
عروس   عروس

شكرا لكم اخواتي على المشاركه والتواصل
مشكورة اختي عروس الدوحة على الموضوع الرائع وانا اذكر الوالدة الله يجزاها خير ويخليها لنا كانت تقرأ لنا سور القرآن الكريم اللي فيها قصص وتشرحها لنا حسب فهمنا بس الواحد احيانا يهمل قرآة القرآن بسبب مشاغل الحياة ولو ان هذا مو عذر

تحياتي لك

اللهم ثبتنا على الحق ونور وجوهنا بنور قرآة كتابك الكريم

فعلا خيركم من تعلم القراءن وعلمه

شكرا لكم اخواتي على المشاركه عروس
بارك الله فيج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.