والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن والاه
للحفظ وقت ومكان
إذا حدد القدر الذي يستطيعه خمس آيات، عشر آيات؛ ردد هذا المقدار حتى يحفظه، يردده حتى يحفظه، وليحرص أن يكون في مكانٍ مغلق، ليس بفسيح، مكان مغلق، صغير مغلق؛ لئلا يتشتت الذهن، وإن كان في مكان كبير، فليذهب إلى زاوية منه كالمسجد، ويحفظ، وليحرص على الوقت المناسب للحفظ، ومن أنسب الأوقات للحفظ ما قبل صلاة الفجر، فإن لم يستطع فبعد صلاة الفجر ليس ببعيد، وقت هدوء.
أقول: الوقت المناسب، والمكان المناسب للحفظ مهم جداً، بعض الناس -من حرصه- يأخذ معه ما يزيد حفظه في أماكن الانتظار، هو ذاهب إلى المستشفى، وينتظر دوره، أو ذاهب إلى أي مكان يحاول حفظه، هذا ضياع وقت حقيقةً، لو استغله في غير ذلك؛ لأن مثل هذه الأماكن، أولاً هذا العلم عزيز لا ينال براحة الجسم، وينبغي أن يفرض له من سنام الوقت، أما مثل الوقت الذي أشرنا إليه وقت الانتظار، مثل هذا يكون للعلوم التي هي أقرب للاستجمام، مثل كتب الأدب، والتواريخ، والرحلات، والذكريات، وغيرها، وهذه فيها علم، لكن ليست بمثابة العلم الشرعي، وما يعين على تحصيل العلم الشرعي، الفهم يحتاج إلى مكان فيه سعة.
من موقع فضيلة
الشيخ: عبد الكريم الخضير
أشكرك على النقل الجميل
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك
نقل موفق
أعاننا الله على حفظ كتابه والعمل بما فيه
جزاكم الله خيرا
وجعلها الله في موازين حسناتك
بنتظار جديدكِ
دمتي بأحسن حال
جزاك الله خيرا
اللهم اعنا على حفظ أياته وتدبر معانيه
جزاك الله خير
عطرتم الموضوع بردودكم الطيبة
جزاكم الله خيرا
فعلآ كلام الشيخ صحيح أهم شي مكان ووقت الحفظ
وانا بنفس الطريقة احفظ واحس إني مرتاحة وحفظي ثابت ولله الحمد
والله يثبته في صدورنا حتى نلقاه؛؛
جزاكم الله خير
ورزقكم الفردوس الأعلى..