متى اشفط الحليب؟ 2024.

[بسمله] بسم الله الرحمن الرحيم[/بسمله]
[السلام] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/السلام]

متى استطيع ان اشفط الحليب من صدري اقصد الوقت؟

قصدي اذا رضعت بنتي مثلا الساعه 2 بتكون رضعتها الثانيه على 4,30 الى 5 .
فاذا شفط الحليب بالوسط ماراح يكون كميه كافيه لرضعه كامله
واذا اخرته شوي اذا جاء وقت رضعتها ماراح تلافي شي لاني شفطته؟

وانا ابي اخزن كميه من الحليب استفيدمن اذا رجعت العمل إن شاء الله

فياليت الي مجربه تقول لي . :shy:

وطبعا السؤال للدكتور الفاضل بلسم الشرق

وفيه شي بعد مضيق صدري :
هل ممكن ان تصاب بالاسهال ؟

علما انها ترضع طبيعي بس
لكن احس ان برازها اعزكم الله سايح بزياده ويملي الحفاظه

عمرها شهران

واسفه على الاطاله :z_thanks:

تقبلي تقديري لاهتمامك باعطاء حليب صدرك حتى اثناء غيابك عن المنزل.
كل ساعتين يمكنك القيام بالشفط.
يمكن ان يكون البراز لينا نوعا ما بشكل طبيعي، ولكن كاي طفل يمكن ان تحدث نزلة معويه ولكن هذا يكثر مع الحليب الصناعي ونادر بالارضاع الطبيعي، وبحال وجود نزله معويه يكون هناك حرارة واقياء (تطريش) و براز برائحة كريهة، ولا اظن ان هذا موجود عند طفلك ولذلك لاداعي للخوف ان شاء الله.
واليك هذه المعلومات:
* ما هو تركيب حليب الأم ؟
– 88% منه عبارة عن ماء ، والباقي يتكون من خليط من البروتينات والسكريات والأملاح والمعادن والفيتامينات ، باختصار يحتوي كل ما يحتاجه الرضيع كماً ونوعاً .
* ما هي مميزاته وفوائده ؟
– يبقى حليب الأم غذاء الرضيع الأول حيث أنه يلبي متطلباته فهو غذاؤه الطبيعي الطازج ذو الحرارة المناسبة والذي لا يحتاج للتحضير ولا تقربه الجراثيم الممرضة مما يقلل من التهابات المعدة والأمعاء ، إنه يحتوي على أجسام مضادة للفيروسات والجراثيم ومنها أضداد تمنع الميكروبات من الإلتصاق بجدار الأمعاء وبالتالي يحمي الجسم من الكثير من الأمراض التي تصيب الإنسان عن طريق جهاز الهضم ، هناك خلايا تدعى البالعات توجد في لبأ المرأة وهي تركب مواد كالمتممة والليزوزيم واللاكتوفرين وكلها عناصر تحمي الجسم ، إن حليب الأم يؤدي لتكون جراثيم تنمو بشكل طبيعي في الأمعاء وهي غير ممرضة بل إنها تحمي الأمعاء من الجراثيم الضارة وتساهم بإنتاج فيتامين مضاد للنزف ، الجدير ذكره أن حليب الأم يقتل الطفيليات كالزحار والجيارديا وذلك بما يحتويه من مادة الليباز .
كما أن حليب الأم سهل الإمتصاص في أمعاء الرضيع ، وعندما تحل المحن بقوم وتسوء التغذية لديهم فإن الذين يتلقون الحليب من أمهاتهم هم الأوفر حظاً بتجاوز الصعاب ، في حليب الأم لا نرى الحساسية أو عدم التحمل اللذين نراهما مع حليب البقر ، هذه الحساسية التي تسبب إسهالاً ونزفاً هضمياً ، وكذلك فإن الأكزيمة الجلدية و الحساسية الصدرية والمغص أقل حدوثاً عند إستعمال حليب الأم، إن حليب أم متوازنة الغذاء يزود الطفل بحاجاته ولكن قد نحتاج لبعض الإضافات بما يناسب عمر الطفل .
* المحاولات العلمية مستمرة لإيجاد حليب صناعي يفي بما يحتاجه الطفل من غذاء ، و لكن لعملية الإرضاع تأثير لا يجارى !
– مهما ذكرنا ربما لن نفي حليب الأم حقه ، فهناك الفائدة النفسية للطفل والأم على حد سواء وهي فائدة عظيمة، فالأم بنجاحها بالإرضاع تشعر أنها ضرورية لهذا الصغير وتحس بأنها تنجز مهمة عظيمة والحقيقة هي كذلك ، والرضيع يشعر بالراحة والقرب من أمه، فحليب الأم رابطة عضوية ونفسية بين الأم وفلذة كبدها ، حتى أن طريقة الإرضاع التي تجعل الرضيع بحضن والدته وتلتقي عينه بعينها تشعر الطفل بالدفء أكثر ، وحتى لو أتينا بآلة على شكل أم وجعلناها ترضع الطفل ما كان هذا النفع ليتحقق، فالعاطفة ودم الإنسان الذي يتدفق بالحياة لا يمكن تصنيعهما .
* هل هناك ما يعيق عملية الإرضاع الوالدي ؟
– نعم ، فبالنسبة للأم يعتبر الإنتان " الإلتهاب " الحاد مانعاً للإرضاع إذا لم يكن لدى الرضيع مثله ، إن تجرثم الدم وبعض التهابات الكلية والنزف الغزير والسل الفعال وحمى التيفوئيد والملاريا هي مضادات استطباب، وكذلك نقص التغذية المزمن الشديد والإدمانات والعجز والأمراض النفسية الشديدة ، أما بالنسبة للرضيع فقد توجد مواد محسسة له وهنا علينا كشفها وإبعادها من طعام الأم .
* كيف يتم التحضير للإرضاع الوالدي؟
– يبدأ ذلك أثناء الحمل ، إن المرأة بطبيعتها وغريزتها وفيزيولوجيتها التي جبلها الله عز وجل عليها مؤهلة للقيام بالإرضاع على أتم وجه ، ولكنها بحاجة للدعم والتشجيع مع تنظيم الجهد والراحة والإبتعاد عن القلق ومعالجة الأمراض باكراً ما أمكن والتغذية الكافية، و خصوصا الحليب (1- 1.5 ليتر يوميا)، و التمر وخصوصا الرطب، و النباتات الخضراء.
* هل يضر الإرضاع الثدي ؟ قطعاً لا ، على العكس يفيده لأنه يجعله يقوم بالوظيفة التي خلق لها .
* كيف يبدأ الإرضاع وكيف يستمر ؟
– إن أكبر منبه لإفراز الحليب هو الإفراغ الكامل والمنتظم للثدي وإلا سيخف إنتاج الحليب، يجب أن يستلم الصغير الثدي باكراً ما أمكن بعد الولادة حتى أثناء وجود اللبأ وحده ، ويجب أن نتركه يرضع عندما يجوع سواء وجد حليب الأم أم لا ، وعادة ما يرضع الطفل كل "2,5 –3 " ساعات بالنهار وكل "4" ساعات أثناء الليل ، إن أول أسبوعين من حياة الوليد حاسمة من أجل تأسيس علاقة الإرضاع البديعة ، قد تقلق الأم من أي عوارض تنتابها أو تصيب الثدي أو الحليب أو تحدث لوليدها وهي محقة بحكم أمومتها وعلينا تخفيف أو إزالة هذا الأسى ومنحها ما تستحق من طمأنينة .
* وماذا عن الغذاء والدواء لدعم عملية الإرضاع خاصة عند مرض أو ضعف الأم ؟
– الأم تحتاج غذاءاً متوازناً منوعاً يكفي لحفظ وزنها وصحتها بإذن الله ، إنها تحتاج لسوائل كثيرة وفيتامينات ومعادن ويجب تجنب الحميات المنقصة للوزن ، أما الأدوية فينصح بتجنبها ما أمكن وعند الضرورة نراعي إعطاءها دواء لا يضر صغيرها ، وإن لم يمكن ذلك نوقف الرضاعة مؤقتاً .
* ماذا حول التدخين والكحول ؟
– ممنوع كلية بالنسبة لأي إنسان فما بالك بالمرضع .
* كيف يمكن تحقيق الإرضاع الصحيح والمفيد للطفل ؟
– يجـب أن يكون الرضيع نظيفاً لا بارداً ولا حاراً ، وأن يحمل بوضعية نصف جلوس مريحة، والأم يجب أن تكون مرتاحة أيضاً ، لدى الرضيع غرائز ومنعكسات تجعله يحرك رأسه محاولاً أن يجد مصدر الحليب عندما يشم رائحته ومن ثم ينجذب فمه للحلمة ويمص الحليب ويبلعه ويتوقف عندما يحس بالشبع ، وكلها منعكسات أوجدها مبدع هذا الكون سبحانه ، إن عملية المص تحرض غدة النخامى عند الأم لإفراز البرولاكتين وهو هرمون يحض على إفراز الحليب ، بعض الرضع يفرغ الثدي بخمس دقائق ، والبعض يحتاج "20" دقيقة وعلينا أن نعلم أن الرضيع يأخذ معظم الحليب في بداية الرضعة ( 50% في دقيقتين و80-90% في 4 دقائق ) ، وإذا شبع الرضيع ولم يترك الثدي لا نسحبه سحباً بل نضع الإصبع في زاوية فمه فيسهل تخليصه من الحلمة ، ولا يجوز أن نوقظه من نومه حتى يرضع لأنه عندما يجوع سيبكي أو يمكنه أن يرضع حتى بنومه.
في نهاية الرضعة نضعه بوضعية قائمة مع التربيت على الظهر لإخراج الهواء المبتلع وهذه العملية ضرورية مرة أو أكثر خلال الإرضاع وبعد "5-10 دقائق " من وضع الطفل في السرير وتزداد أهميتها بالأشهر الأولى ، في السرير يوضع الصغير على بطنه أو على جانبه الأيمن لتسهيل إفراغ المعدة ولتقليل الإستنشاق والشردقة والإقياء .
* أم تشكو نقص وزن رضيعها خلال الأيام الأولى رغم إرضاعه من ثديها ؟
– هذا شيء طبيعي خلال الأيام الأربعة الأولى من حياة الطفل .
* هل نعطي الرضيع ثدياً واحداً أم الإثنين في كل رضعة ؟
– على الأقل يجب أن يفرغ ثدياً ، كلا الثديين يستعملان في الأسابيع الأولى ومن ثم يمكن التناوب .
* كيف نعرف كفاية الحليب للرضيع ؟
– إذا شبع الرضيع بعد كل رضعة ونام 2-4 ساعات وزاد وزنه فالأمور على ما يرام ، ولكن قد يكون الطفل من النوع خفيف النوم أو عصبي المزاج فيبكي لمجرد أنه يريد أن نحمله ويستيقظ بعد 1-2 ساعة من الرضعة ، ومن الأمور التي تدل على نجاح عملية الإرضاع قذف الحليب بسهولة حتى من الثدي الأخر عندما يستلم الرضيع أحد الثديين ، إن الألم والتعب والشدات العاطفية تؤدي لإحتباس الحليب بسبب نقص إفراز هرمون الأوكسيتوسين من النخامى .
لا ضرورة لوزن الطفل قبل أو بعد الرضعة على الإطلاق ، وقد تقلق زيادات الوزن القليلة الأم وهذا بدوره ينقص إنتاجها من الحليب ، إن هذه الأم قد تعطي الرضيع الحليب الإصطناعي حتى تطمئن نفسها ، ولكن هذه قد تجعل الرضيع يستسيغ الزجاجة فتزداد صعوبة إرضاعه من أمه .
إن الإرضاع بفواصل أقل من ساعة يمكن أن يثبط إفراز البرولاكتين ، ولذلك يفضل أن تكون الفواصل ساعتين أو أكثر
* أم طفلها مريض ( عافاه الله ) وتريد إفراغ الحليب لتقدمه له في المستشفى كيف يتم ذلك؟
– يعصر الثدي بين اليدين بدءاً من القاعدة وباتجاه الحلمة مع الحفاظ على ضغط ثابت ويعاد ذلك عدة مرات ثم يسند الثدي بيد ونضغط المنطقة خلف اللعوة بشكل متكرر بين الإبهام والسبابة ويوجه الضغط للخلف ليس باتجاه الحلمة ، وهذه العملية ليست مؤلمة حتى ولو كانت الحلمة متقرحة أو مشققة ، أما الإفراغ بالمضخات اليدوية أو الكهربائية فقد نحتاجه أحيانا، و يناقش ذلك مع الطبيبة المعالجة.
* أم طفلها لديه التهاب في صدره ، كيف يتم إرضاعه ؟
– الأمراض التنفسية والقلبية وحتى الزكام إن كان شديداً تؤدي لصعوبة بالإرضاع نتغلب عليها بإعطاء الطفل الثدي على فترات بحيث يستريح خلال الرضعة عدة مرات ، وكذلك نحاول جهدنا تخفيف المفرزات داخل أنف الرضيع .
– أخـي وأختي : إن حليب الأم في روعته آية ، إنه غذاء ، ودواء ، إنه حب وحنان ، فمن أين لنا بحليب يدانيه ، تبارك الله صانعه.
بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك اخي الكريم على هذا الرد الشافي
وجزاك الله الف خير :clap:

وياليت تنزل موضوع يوضح الادويه التي تستخدمها
الام و تضر بالرضيع
وكذلك نواع موانع الحمل المسموح وغير المسموح بها في هذه
الفتره
وشكر كبير لك وتعاونك

أختب الفاضلة لا شكر على واجب.
بالنسبة لطلبك حول الأدوية وموانع الحمل لا أحبذ وضع ذلك حتى لا تكون بمثابة دعاية تجارية، واذا وضعت الأسماء العلمية فان الاخوات لن يعرفن الدواء المقصود، وكذلك هناك خشية من ان تتناول الاخوات الادوية بدون مراجعة الطبيبة وفي ذلك خطورة لا تخفى عليكن عذا كون الادوية بالمئات واكثر.
وفقنا الله واياكم لما يحب ويرضى.

موضوع مفيد جدا

اشكرك عليه

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها امونةة عروس عروس   عروس
     
  موضوع مفيد جدا

اشكرك عليه

 
عروس   عروس

فعلا موضوع مهم ومفيد
[بصراحة موضوع جميل ومفيد
يعطيكم العافية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.