تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل تعلمين مدى تأثير الطعام على سعادتك الزوجية والعائلية؟

هل تعلمين مدى تأثير الطعام على سعادتك الزوجية والعائلية؟ 2024.

قسمت دراسة بجامعة «بيتسبيرج» بأمريكا، الشخصيات حسب طريقة الأكل

العدوانية: تأكل بسرعة وكأنها تلتهم فريستها، مستعملة أسنانها بشكل حاد، وتفضل اللحوم.
الرومانسية: تتذوق الطعام وتأكل بهدوء، وتهتم بطريقة تقديم الأكل، وتتأثر بالمكان الذي تأكل فيه.

القلقة: تسرع في الأكل، ولا تمضغ الطعام جيدًا، ولا تركز في كمية الأكل الذي تتناوله، مما يزيد من إفراز الغدة للأدرينالين الذي يسبب القرحة في المعدة والقولون.

الدكتورة فاطمة الشناوي، خبيرة العلاقات الزوجية والأسرية والعلاج النفسي في دراسة خاصة بها، أكدت أن الغذاء احتياج إنساني لا يمكن الاستغناء عنه، وربما كان المتعة المتاحة للكثيرين دون مشقة العمل أو الثراء، وهو يرتبط بثقافة وأسلوب وحياة الشعوب، ومن النمط الغذائي الذي يتبعه الإنسان نستطيع أن نحكم عليه! هل يتمتع بصحة جيدة خالية من المتاعب؟ أم لا؟
وتواصل الدكتورة فاطمة الشناوي حديثها ل«سيدتي»: «غالبًا ما تكون المرأة السمينة مصابة بالسكر، وضغط الدم المرتفع، وقد يكون هناك أعراض أخرى مثل جلطات القلب أو المخ، ومن المعروف أن بعض الأطعمة تلعب دورًا أساسيًّا في علاج الأمراض النفسية والعصبية، ولكن هناك -أيضًا- أمراض ترتبط بنمط الغذاء الذي يتبعه الإنسان، وما يخصنا هو الأمراض النفسية مثل:
فقدان الشهية العصبي والنهم العصبي للطعام والثالث هو الاضطرابات النفسية والمزاجية، والنوعان الأولان يحدثان في سن المراهقة، أما الاضطرابات النفسية والمزاجية فيكثر حدوثها لمتوسطي العمر من النساء والمسنين والشباب عمومًا».
وترجع الدكتورة فاطمة الشناوي، هذا المرض إلى اهتمام الفتاة المراهقة المبالغ فيه بشكل جسمها ووزنها، وتستطيع كل فتاة أن تشخص وتتأكد من حدوث هذا المرض، إذا تكررت نوبات نهمها للطعام مرتين أو ثلاث مرات أسبوعيًّا، ولمدة 3 أشهر متتابعة، وهو يحدث في الطبقات المتوسطة والعليا، والشخصيات المحبة للكمال والإنجاز الدقيق، وقد يصاحبه قلق نفسي وأعراض اكتئاب، وقد يصل الأمر إلى حد الرغبة في الانتحار، أو سرقة الأكل من المتاجر أو إدمان المخدرات. ومن المعروف أن هذه الاضطرابات المزاجية والسمنة تزيد في عائلات هؤلاء المرضى، إضافة إلى المشاكل العائلية وإهمال الأطفال.

اضطرابات مزاجية جدًّا
المتزوجات، ومظاهره تأخذ المصابة به شكل مزاج سوداوي، وتكون فاقدة للاهتمام بما كانت تهتم من قبل، ولا تحس بما كان يمتعها: سفر، ملبس، حب، وعلاقات اجتماعية، وتفقد الاهتمام بعملها، والقدرة على اتخاذ القرار، مع إحساس مستمر بالإرهاق، إضافة إلى اضطرابات في النوم والشهية، بالزيادة أو النقصان.

المراهقات: حالتك النفسية تتحكم في وزنك!
تشير الدكتورة فاطمة في دراستها إلى أن نسبة حدوث هذا المرض من %0.5 إلى %1 لدى البنات المراهقات أكثر من الأولاد بمقدار عشرة أضعاف، وهو يبدأ غالبًا من سن 13 – 20 سنة، ويشخص المرض عادة بإحساس الفتاة بأنها تزيد في الوزن، حتى وإن كانت تحت الوزن المتوقع لطولها، ويصاحب هذا المرض غياب في الدورة الشهرية -3 أشهر متصلة- ومضاعفاته أن تصبح الفتاة «جلدًا على عظم»، ويحدث غالبًا في الطبقات المتوسطة والعليا، ولدى عارضات الأزياء وراقصات الباليه.
وتضيف موضحة: لهذا المرض سمات نفسية لدى الفتيات، أولها الشعور بالقلق والوسوسة وعدم المرونة، وأحيانًا يكون المرض علامة على الرغبة في الاستقلالية، ربما كان بسبب التغيرات الاجتماعية والجنسية التي تحدث في فترة المراهقة، إذ ثبت علميًّا زيادة نسبة الاكتئاب في عائلات هؤلاء الفتيات، كما توجد دلائل تشير إلى حدوث هذا المرض في الشقيقات، وخاصة التوائم المتماثلة.
ويأتي العلاج النفسي، أو الدواء لتغيير إحساس المريض بجسمه وصورته عن نفسه، إضافة إلى علاج نفسي أسري.
ثاني الأمراض النفسية ترتبطة بتناول الطعام، كما تقول الدكتورة فاطمة الشناوي في دراستها، وهي يحدث بنسبة 4: %15 لفتيات المدارس الثانوية وطالبات الجامعة من سن 16 – 18 سنة، وللشابات عمومًا، ومن أشهر حالات هذا المرض «الأميرة الراحلة ديانا» عندما بدأ صراعها مع الأمير «تشارلز» والقصر الملكي بتقاليده التي لم تكن تناسبها، لميلها للبساطة والسلوك العفوي.
حيثُ بدأت نوبات من النهم للطعام وخاصة الحلوى، ثم تضع يدها في فمها وتتقيأ، وهكذا تكون معظم الحالات، وعادة لا تستطيع المريضة السيطرة على نفسها خلال هذه النوبات، وإن لم تستطع التقيؤ، تعاطت الملينات أو مدرات البول.

منقول

عروس اقتباس عروس     عروس
     
 
القلقة: تسرع في الأكل، ولا تمضغ الطعام جيدًا، ولا تركز في كمية الأكل الذي تتناوله، مما يزيد من إفراز الغدة للأدرينالين الذي يسبب القرحة في المعدة والقولون.
 
عروس   عروس

انا من النوع ده و حاولت كتير اتعلم امضغ كويس مش عارفة محتاجة صبر بس احيانا الاقى نفسى ابقى رايقة فى الاكل لما بابقى بحب بس

انا بعد من نوع القلقة!!

بس كل ما اذكر امضغ عدل

>>> حياكم الله >>>

مشكووورة

العفوووووو

وجزاج الجنه
وياج ان شاء الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.