تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المحافظة على الصحة النفسية للطفل

المحافظة على الصحة النفسية للطفل 2024.

المحافظة على الصحة النفسية للطفل

هناك مجموعة من الشروط تقدم على هيئة نصائح وتوجيهات للفرد ، كيف يحافظ على صحته النفسية ضد الإصابة ، واضطرابات الشخصية ، وهذه أهم النصائح :

أولا : معرفة النفس :

وهذا شرط أساسي فكل واحد يجب أن يعرف حجم قدراته ، وطاقاته ، مواطن عيوبه ، وضعفه ، فيسلك على هذا الأساس حتى ليقال ( رحم الله امرءا عرف قدر نفسه ) ، فعلى أساس الصدق مع الذات والمعرفة الدقيقة يحدد طموحاته .

وعلى الفرد ألا يخجل من سقطاته وعيوبه ، فيرافقه الشعور بالذنب أو المهانة ، طيلة حياته ، فيؤرق مضجعه ، ويهدد صحته النفسية ، وعليه أن يواجه الأمور بشجاعة وواقعية ، ثم يجب التركيز على هدف واحد دون تشتت في الذهن في عدة أهداف ، حتى لا تتوزع الطاقة وترهق النفس ويعتريها اليأس ، فليكن انتقالنا تدريجيا من هدف إلى آخر جاعلين رائدنا الثبات والصبر ، وإرادة الاستمرار والتقدم .

ثانيا : التركيز على الحاضر :

الماضي .. مضى ، والمؤمل غيب ، وليس لك إلا الساعة التي أنت فيها . فالشخصية السليمة هي التي يستطيع صاحبها التعاطي مع هذه الأزمنة بطريقة موضوعية وواقعية ، فلا بأس من التفكير في الماضي لنستلهم منه العبرة والدروس التي تفيدنا في الحاضر .

أما المستقبل فيمكن التفكير فيه لبعض اللحظات ، هذه ظاهرة صحية لكن على ألا تستغرق كثيرا في الأحلام حتى لا يتحول المرء إلى حالة مرضية ، وإن كان التفكير في المستقبل إن كان لهدف انتزاع شحنة من التفاؤل والدافعية ، وتنمية الحوافز في الحاضر ، فهذا مظهر سليم من مظاهر الصحة النفسية .

بقي الحاضر الذي يجب أن نتعامل معه بصحة نفسية سليمة ، وعقل راجح ، وأعصاب متينة .

ثالثا : النظرة الصحيحة إلى النجاح والفشل :

النجاح والفشل أمران حتميان في الحياة ، وهما متغيران ، فلا نجاح دائم ، ولا فشل دائم في هذه الحياة ، فالحياة بالنجاحات والاحباطات . وعلى الفرد قبل كل عمل أن يهيئ نفسه للاحتمالين ، وأن يكون شجاعا في مواجهة النتائج مهما كان نوعها ، مع غرس الإيمان بالقضاء والقدر في نفسه . ولضمان النجاح يجب تحديد هدف واضح مدروس ، يتجه بصدق وعزيمة وسيصل ، ذلك أفضل من اعتماد العشوائية كالذين يعتمدون على الصدفة والحظ ، فيتعثرون ويصابون بالإحباط .

رابعا : المسالمة ، وطريقة حل المشكلات :

والمسالمة تعني الصبر على المكاره ، وانتظار جلاء الأمور وصفائها ، وترقب الظروف المناسبة ، وفي الأقوال المأثورة : الصبر صبران : صبر على ما تحب ، وصبر على ما تكره ، فنحن ضعفاء أمام الأقدار الكبيرة وفي نفس الوقت يجب أن يتميز المرء في هذه الحالات بحله للمشاكل بطريقة واقعية تتوافق مع الظروف الزمانية والمكانية ، وأية حلول خيالية أو مثالية لا يكتب لها النجاح إذا لم تأخذ بهذه الأمور مجتمعة .

خامسا : ضرورة وجود الصديق :

هناك من الأقوال ما تحض على اتخاذ الصديق ، والصديق هو من صدقك القول ، لا من صدّقك فقط . هو المرآة التي ترى فيها نفسك على حقيقتها ، هو مخزن الأسرار ، ومفرج الهم إليه تشكو قساوة دهرك ، أو هموم يومك ، فيصغي إليك ، ويخفف عنك ، ويقدم لك العون ، وهو الأخ الذي لم تلده أمك . من أجل ذلك فاتخاذ صديق وفي ، مثقف واع هو نعمة من النعم . وهو ضروري للنفس كضرورة الفيتامينات للجسم ، وإن الحديث عن الهموم والمشكلات لصديق نجد لديه آذانا صاغية ما هو إلا نوع من التفريغ للشحنات الانفعالية التي كانت ستتحول إلى مكبوتات تستقر في حالة عدم الوعي ، لولا وجود هذا الصديق الذي تشعر بالارتياح بعد الحديث معه , ويمثل هذا الصديق دور الطبيب النفسي الذي يكون له دوره الهام في مرحلة من مراحل العلاج النفسي .

سادسا : ممارسة الترويح عن النفس :

النفس تحتاج إلى الراحة ، كما يحتاج الجسم إليها ، حيث يشكل الإنسان بكينونته هذا الترابط العضوي الوثيق بين النفس والجسم . وعملية الترويح تشمل النفس والجسم معا بحيث يجب تخصيص يوم في الأسبوع للترويح عن النفس من هموم ومتاعب الأيام والخلود إلى الراحة ، والاستمتاع بالطبيعة والهوايات المفضلة ، والتحرر من قيود العمل والأنظمة ، لكن علينا أن ننتبه أن يكون الترويح إيجابيا ، نابعا من اختيار الفرد المحض ورغبته الحارة فيه ، والترويح الإيجابي يكون فيه الفرد مشاركا فاعلا .

وللمحفظة على صحة الأطفال النفسية يمكن أن تتم عبر خطوات عدة أبرزها :

1- أن نعرف الأطفال بنفوسهم قدر المستطاع .

2- أن نعودهم مواجهة المشكلة لا الهرب منها ، لأن الهرب منها لا يحلها بل يؤجل فقط ذلك الحل ، مع تبصيرهم بكيفية هذه المواجهة .

3- أن نضع لهم أهدافا يسعون إلى تحقيقها ، وتحقيق هدف ما قد يكون الطريق إلى تحقيق أهداف أخرى .

4- المشاركة والمصارحة مبدآن يجب أن يضعهما الطفل في صلب عمله اليومي .

5- التركيز على الواقع اليومي المعاش ، وحصر النشاطات في أعمال تطبيقية متعلقة بالبيئة .

منقول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحالة النفسية لدى الأطفال لها دور في تمنية

عقله وأسلوبه وشخصيته

لذلك يجب على كل أم الأهتام بالحالة النفسية لدى أطفالها

لكِ جزيل الشكر على هذا الطرح

تحيااااااااتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعطيك العافيه اختي على موضوعك الرائع

والف شكر لك

وتسلمين على المشاركه

أختك

الطفل يحس مثله مثل الكبير مو علشان أنه صغير ما نراعي نفسيته .

شكراً أخواتي على الرد .
أختك راوية

أخي لا تقطع الوصل واسأل عن الحال..
الـيـوم انا مـعـك وبـكـره تـحـت الـرمـال..

اللسان يخجل عن الكلام..لكن اليد تكتب ماتشاء

الله يجزاك خير اختي الغاليه راويه وفعلاً مثل ما قلتي الطفل يحس مثله مثل الكبير مو علشان أنه صغير ما نراعي نفسيته .

اختك : ام غاده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.