تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اختيار الفتاة من قبل الأهل

اختيار الفتاة من قبل الأهل 2024.

اختيار الفتاة من قبل الأهل

بيان العادة:

أن يقوم الأهل والنساء خاصة بالبحث عن فتاة لابنهم ثم خطبتها له وكثيراً ما يخترن فتاة تعجبهن وتروق لهن لكن ابنهم لا يراها أو لا يسمح له أهلها برؤيتها.

الأثر السلبي للعادة:

1- أن تكون خطبة الأهل للشاب على غير رضي منه أحياناً، وإقناعه بأنها هي الفتاة المناسبة وإن لم يقبل بها فلن يخطبن له غيرها.

2- عدم رؤية الفتاة للشاب والشاب للفتاة إلى يوم العقد وربما إلى يوم الزفاف ويُكتفى بحسبه ونسبه عن حقيقة خُلقُه ومنطقه ودينه.

3- أن يهرب الشاب من هذه العادة فيخطب لنفسه دون علم أسرته أو موافقتها وقد يراها بغير حجاب، ويحصل الخلاف بينه وبين أهله لعدم رضاهم عنها.

الأثر الإيجابي لترك العادة:

1- أن يكون اختيار الشاب والشابة لكل منهما مبيناً على رغبة حرة دون ممارسة أي ضغوط من قِبل الأهل والرؤية ضرورية قبل العقد والزواج فعلى أساسها يقرر الشاب ما إذا كان يرغب بمتابعة المشوار إلى العقد ثم الزواج.

2- إن بناء أسرة وخلية ناشئة على أساس الرضا يجعل عمرها أطول وأقل مشاكل وأبعد عن الطلاق.

3- تقليل أسباب الفساد في المجتمع إذ إن الكثيرين ممن يتزوجون تحت الضغط يلجؤون إلى طرق غير مشروعة وإلى الخيانة الزوجية بحثاً عن المرأة التي ترضيه.

موقف الإسلام:

لقد شرع الإسلام للخاطب والمخطوبة رؤية بعضهما، وذلك لأن رؤية العين لشريك الحياة تعطي معرفة أكثر به من حيث الشكل والمظهر الخَلقي والخُلقي. وهذا مطلب فطري نفسي لأن النفس ترغب برؤية الطرف الآخر.

جاء المغيرة بن شعبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم يخبره أنه قد خطب فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم: " انظر إليها فإنه أحرى أن يؤوم بينكما" رواه أحمد والترمذي وابن حبان.

فالعين رسول القلب، وليقدم على الزواج على بصيرة.

وقال عمر رضي الله عنه: ( لا يكرهن أحد ابنته على الرجل القبيح فإنهن يحببن ما تحبون).

ولا يباح للأب المسلم أن يمنع ابنته أن يراها من يريد خطبتها صادقاً باسم التقاليد، كما لا يجوز للأب ولا للخاطب ولا للمخطوبة أن يتوسعوا في الرخصة فيلقوا الحبل على الغارب للفتى والفتاة – باسم الخطبة – يذهبان إلى الملاهي والمنتزهات بغير حضور أحد المحارم، فهذا جنوح عن جادة الاعتدال والتوسط غيرُ مَرضِيّ في الإسلام.

كيف تواجه هذه العادة؟

1- السماح لكلا الطرفين من رؤية بعضهما لدى الخطبة في حدود الشرع دون إفراط أو تفريط.

2- نشر الوعي والثقافة الإسلامية بخصوص أحكام الخطبة والزواج وبيان مداخل الغزو الفكري.

3- القضاء على سلطان العادات التي تكبل حرية أحد الطرفين والثورة عليها.

4- الحوار مع الأهل لإقناعهم بأن القرار النهائي هو لصاحبي العلاقة فليعطوهما الحق في ذلك.

فالأصل في الزواج أن يبني على الرضا والمودة والرحمة.

منقووووووووووووووووول…… من مجلة الفرحة

يعطيك العافية اختي خواطر على النقل

رؤية الخاطب للفتاة اللي بتكون شريكة حياته اذا صار النصيب شي ضروري
مو اي شاب يقبل بذوق امه واخته وياما رجال طلقوا حريمهم لانهم بكل بساطة ما تقبلوا شكلها .. والحجة وحدة
ما شفتها قبل ما اخطبها وذوق امي مو مثل ذوق

زمن ان الواحد يتزوج الوحدة بذوق امه او اخته ويقولون لها تراها متدينة واخلاقها حلوة بس انتهى
الدين والاخلاق ضروريين لكن هل معناه ان الشاب ينفرض عليه وحدة مو حلوة او مو على ذوقه !!!

عن نفسي مااقبل ان واحد يتقدم لي بدون ما يشوفني ولا انا اشوفه

المظهر الخارجي مهم للقبول بين الطرفين وله دور كبير

وكل شي لازم يكون بالاقتناع عشان يبدون حياتهم مع بعض صح .. الرؤية الشرعية ضرورية في الخطوبة

تسلم ايدك

مشكورة اختي

وانا اوافق كلام الاخت رووومي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.