o00o. ::أسئله تهم العروس :: o00o 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

فهذه أسئلة تدور في ذهن كثير من الأخوات

قد أوردنا الإجابة عليها من خلال كلام العلماء والفضلاء

المعروفين فيما يتعلق بالمرأة وحياتها ومايجوز لها ومايجوز

ومن باب إسناد الفضل إلى أهله فإن الإدارة هي صاحبة الفكرة

والمشاركة في جمع المادة العلمية لهذا الموضوع

فأسأل الله عز وجل أن يجعل ذلك في موازين أعمالها

وأن لايحرمنا الأجر في ذلك

اختكم

بنت المملكة

حكم الأغاني وحكم الطبل في الزواج

ما حكم الأغاني هل هي حرام أم لا؟ رغم أنني أسمعها بقصد التسلية فقط؟ وما حكم العزف على الربابة والأغاني القديمة؟ وهل القرع على الطبل في الزواج حرام بالرغم من أنني سمعت أنها حلال ولا أدري؟ وأثابكم الله وسدد خطاكم.

ج: إن الإستماع إلى الأغاني حرام ومنكر، ومن أسباب مرض القلوب وقسوتها وصدها عن ذكر الله وعن الصلاة.
وقد فسر أكثر أهل العلم قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} ( 6 ) سورة لقمان بالغناء، وكان عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقسم على أن لهو الحديث هو الغناء، وإذا كان مع الغناء آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد.
وذكر بعض العلماء أن الغناء بآلة لهو محرم إجماعاً، فالواجب الحذر من ذلك، وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والمعازف ". والحر هو الفرج، يعني الزنا. والمعازف هي الأغاني وآلات الطرب.
وأوصيك وغيرك بسماع إذاعة القرآن الكريم وبرنامج نور على الدرب، ففيهما فوائد عظيمة وشغل عن سماع الأغاني وآلات الطرب.
أما الزواج فيشرع فيه ضرب الدف مع الغناء المعتاد الذي ليس فيه دعوة إلى محرم، ولا مدح لمحرم في وقت من الليل للنساء خاصة؛ لإعلان النكاح والفرق بينه وبين السفاح، كما صحت السنة بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أما الطبل فلا يجوز ضربه في العرس بل يكتفى بالدف خاصة، ولا يجوز استعمال مكبرات الصوت في إعلان النكاح وما يقال فيه من الأغاني المعتادة لما في ذلك من الفتنة العظيمة والعواقب الوخيمه وإيذاء المسلمين، ولا يجوز أيضاً إطالة الوقت في ذلك بل يكتفى بالوقت القليل الذي يحصل به إعلان النكاح؛ لأن إطالة الوقت تفضي إلى إضاعة صلاة الفجر والنوم عند أدائها في وقتها وذلك من أكبر المحرمات ومن أعمال المنافقين.. انتهى..

سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله تعالى

حكم ظهور الزوج على المنصة

يسأل عن الحكم الشرعي في حفلات الزواج حينما يزف- العريس – إلى عروسه في محفل من النساء ويظهر فيه الرجل على "منصة" ويجلس إلى جوار عروسه كي يشاهده النساء- ومن الطبيعي هو أيضا يشاهد النساء الأجنبيات وهن بكامل زينتهن، فهل يجوز مثل هذا العمل الذي يسمى "منصة العروسين "؟ وإذا كان من العادة أن يذهب النساء للمشاركة في الدف والطبول الشرعية لإعلان الزفاف.. فكيف نتصرف نحن الرجال الذين نغار على نسائنا من تكشف- الرجل المتزوج- الأجنبي عنهن.. عندما يصعد إلى منصة الحفل… إذ لابد من دخوله للمنصة حسب التقاليد، فكيف يفعل النساء الأجنبيات عنه في هذا اللحظة؟
أرجو من سماحتكم إيضاح الحكم في ذلك وإرشادنا لما فيه الخير والصلاح عن طريق فتوى مكتوبة ليقرأها الجميع ليكونوا على بصيرة من دينهم وأخلاقهم وعاداتهم الحميدة.

أجابت بما يلي:

ظهور الزوج على المنصة بجوار زوجته أمام الأجنبيات عنه اللاتي حضرن حفلة الزواج وهو يشاهدهن وهن يشاهدنه وكل متجمل أتم تجميل وفي أتم زينة لا يجوز، بل هو منكر يجب إنكاره، والقضاء عليه من ولي الأمر الخاص للزوجين وأولياء أمور النساء اللاتي حضرن حفل الزواج، فكل يأخذ على يد من جعله الله تحت ولايته.
ويجب إنكاره من ولي الأمر العام من حكام وعلماء وهيئات الأمر بالمعروف كل حسب ما له من نفوذ أو إرشاد. وكذلك استعمال الطبول وسائر المحرمات التي ترتكب في مثل هذا الحفل.
نسأل الله تعالى أن يوفق الجميع لما فيه رضاه، وأن يجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يلهم الجميع رشده. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

من هيئة كبار العلماء

الصور للذكرى

السؤال: ما حكم التصوير الفوتوغرافي لبقاء الصور للذكرى؟

– الجواب: التصوير حرام بجميع أنواعه فوتوغرافياً أو غيره لعموم الأدلة ولا يستثنى منه إلا ما دعت الضرورة إليه من صورة جواز السفر وحفيظة النفوس ورخصة القيادة. وما عداه فإنه يحرم فعله واقتناه للذكريات أو لغيرها والواجب إتلافه أو طمسه لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تدع صورة إلا طمستها" وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا تدخل الملائكة بيتاً فيه صورة ".

فضيلة الشيخ صالح الفوزان

ما يجوز رؤيته من المخطوبة

السؤال: إذا تقدم شاب لخطبة فتاة هل يجب أن يراها؟ وهل يصح أن تكشف الفتاة عن رأسها لتبين جمالها أكثر لخاطبها ؟ جزاكم الله خيراً

– الجواب: لا بأس، ولكن لا يجب بل يستحب أن يراها وتراه لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من يخطب أن ينظر إليها لأن ذلك أقرب إلى الوئام بينهما، فإذا كشفت له وجهها ويديها ورأسها فلا بأس على الصحيح، وقال بعض أهل العلم يكفي الوجه والكفان، ولكن الصحيح أنه لا بأس أن يرى منها رأسها ووجهها وكفيها وقدميها للحديث المذكور، ولا يجوز ذلك مع خلوة بها بل لا بد أن يكون معهما أبوها أو أخوها أو غيرهما لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم " متفق عليه. وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: "لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما" أخرجه الامام مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى

لا يجوز التوسع في رؤية المخطوبة

السؤال: ما حكم التوسع في رؤية المخطوبة؛ كأن يطلب الخاطب رؤيتها أكثر من مرة أو

أن يكلمها في الهاتف عدة مرات قبل العقد؟

– الجواب:

إنما رخص للخاطب أن يرى مخطوبته مرة واحدة بحضور وليها ويرى منها ما يرغبه في الزواج منها، كوجهها وكفيها، ولا يجوز التوسع في ذلك لأنها محرمة عليه ما لم يعقد عليها، وإنما رخص بالنظر إليها بقدر الحاجة. وكونه يراها وهي لا تعلم بذلك كأن يترصد لها في مكان فإن ذلك أحسن لما فيه من حفظ كرامتها والبعد عن الغش والتصنع.

الشيخ صالح الفوزان

حكم لبس الدبله

ما هو حكم خاتم الخطوبة أو الزواج للرجال ؟ إذا كان جائز فهل يجوز أن يكون من أي معدن غير الذهب ؟ ما هي المعادن التي لا يجوز للرجال استعمالها غير الذهب ؟

الحمد لله

" أما لبس الذهب للرجل خاتماًأو غيره فلا يجوز بحال من الأحوال ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم الذهب على ذكور هذه الأمة ، ورأى رجلاً في يده خاتم من ذهب فنزعه ـ عليه الصلاة والسلام ـ من يده ، وقال : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيضعها في يده ) ، رواه مسلم ( اللباس والزينة/3897 ) ، فلا يجوز للذكر المسلم أن يلبس خاتم الذهب ، وأما الخاتم من غير الذهب من الفضة أو غيرها من أنواع المعادن فيجوز للرجل أن يلبسه ولو كان من المعادن الثمينة .

وأما ( الدِّبْلَة ) فهذه ليست من عوائد المسلمين ، وهي التي تلبس لمناسبة الزواج ، وإذا كان يعتقد فيها أنها تسبب المحبّة بين الزوجين ، وأن خلعها وعدم لبسها يؤثر على العلاقة الزوجية ، فهذا يُعتبر من الشرك ، ويدخل في الاعتقاد الجاهلي , وبناء على ما تقدّم فلا يجوز لبس الدبلة بحال

أولاً : لأنها تقليد لمن لا خير فيهم ، وهي عادة وفدت على المسلمين من غير المسلمين .

وثانياً : أنها إذا كان يصحبها اعتقاد أنها تؤثر على العلاقة الزوجية فهذا يدخل في الشرك ولا حول ولا قوّة إلا بالله . مستفاد من فتوى الشيخ صالح الفوزان .

وسئل الشيخ ابن عثيمين عن حكم لبس دبلة الخطوبة فقال : دبلة الخطوبة عبارة عن خاتم ، والخاتم في الأصل ليس فيه شيء إلا أن يصحبه اعتقاد كما يفعله بعض الناس يكتب اسمه في الخاتم الذي يعطيه مخطوبته ، وتكتب اسمها في الخاتم الذي تعطيه إياه زعماً منهما أن ذلك يوجب الارتباط بين الزوجين ، ففي هذه الحال تكون هذه الدبلة محرّمة ، لأنها تعلّق بما لا أصل له شرعاً ولا حسّاً ، كذلك أيضاً لا يجوز في هذا الخاتم أن يتولى الخاطب إلباسه مخطوبته ، لأنها لم تكن زوجه بعد ، فهي أجنبيّة عنه ، إذ لا تكون زوجة إلا بعد العقد

السؤال :

أشرطة أناشيد أعراس بأصوات الرجال ومعهم دف ، هل يجوز تشغيلها في العرس للنساء ؟

الجواب :

الحمد لله

سألت شيخنا فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن هذا السؤال ،

فأجاب حفظه الله :

لا يجوز . انتهى

وقد أباحت الشريعة ضرب الدفّ للنساء في الأعراس ، وليس للرجال ، فيمكن لهنّ أن يقمن بضرب الدفّ والغناء بكلمات مباحة طيّبة ، والله أعلم .

الشيخ محمد صالح المنجد

هل يجوز لي أن أقدم لزوجتي هدية وذلك في نفس موعد زواجي من كل سنة ؟.

الجواب:

الحمد لله

إذا أراد الزوج أن يقدّم هدية لزوجته ، فإنه يقدمها في أي وقت أو عند وجود مناسبة أو سبب يقتضي ذلك، ولا ينبغي أن يتحرى موعد زواجه من كل سنة ويقدم فيه هدية ، فإن ذلك من اتخاذ هذا اليوم عيداً ، وليس هناك أعياد سنوية للمسلم إلا عيد الفطر وعيد الأضحى ، وقد مرت هذه المناسبة (موعد الزواج) على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه وسلف الأمة وأئمتها ولم ينقل عنهم أنهم كانوا يتحرون إعطاء الهدايا لزوجاتهم في هذا اليوم ، والخير كل الخير في اتباعهم .

وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله هل يجوز للزوج أن يهدي زوجته هدية في ذكرى يوم زواجهما في كل سنة تجديداً للمودة والمحبة يبنهما ، علماً أن الذكرى ستقتصر فقط على الهدية ولن يقيم الزوجان احتفالاً بهذه المناسبة ؟
فقال :

" الذي أرى سدّ هذا الباب لأنها ستكون هذا العام هدية وفي العام الثاني قد يكون احتفالاً ، ثم إن مجرّد اعتياد هذه المناسبة بهذه الهدية يعتبر عيداً لأن العيد كل ما يتكرر ويعود، والمودة لا ينبغي أن تجدد كل عام بل ينبغي أن تكون متجددة كل وقت كلّما رأت المرأة من زوجها ما يسرها ، وكلما رأى الرجل من زوجته ما يسره فإنها سوف تتجدد المودة والمحبة . أ.هـ

فتاوى العلماء في عشرة النساء ص 162 .

التصوير بكاميرا الفيديو

سوف أتزوج قريباً وأريد أن أعرف هل تصوير الفيديو للزفاف حرام ؟ هناك من يريدون أن يرونا ، فهل يجوز لنا تصوير الفيديو وليس تصوير الكاميرا ؟.

الجواب:

الحمد لله

من المنكرات التي تقع في الأفراح تصوير النساء ، وهو محرم سواء كان هذا التصوير بواسطة الفيديو ، أو كان بآلة التصوير ، والتصوير بالفيديو أشد قبحاً وإثماً .

وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد " نهى أن تصف المرأةُ المرأةَ لزوجها كأنه يراها " – كما في الصحيحين – : فإن التصوير – وخاصة بالفيديو – ينبغي أن لا يُشك أنه أبلغ من الوصف ؛ لأنه يراها على الحقيقة دون التخيل .

هذا – بالطبع – إذا كان التصوير للنساء فقط ، أما لو كان مختلطاً فإنه إثم آخر غير إثم التصوير ، ومن عادة النساء إذا اجتمعن في مثل هذه المناسبات أن يتنافسن في لبس القصير والفاضح ، وفي تصوير هذا للناس وتوزيعه نشر للفاحشة والمعصية وحث عليها واستهانة بها ، وماذا تفعل من لم تكن ترغب بهذا ثم خرجت صورتها وهي في كامل زينتها ؟ وكيف تصنع من هداها الله تعالى بعد ضلالة وانحراف وقد انتشرت صورتها في أفلام الأفراح ؟ .

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين :

فإني أضيف إلى ما سبق من المحاذير التي تقع ليلة الزفاف هذا المحذور العظيم :

لقد بلغنا : أن من النساء من تصطحب آلة التصوير لتلتقط صور هذا الحفل ، ولا أدري ما الذي سوغ لهؤلاء النساء أن يلتقطن صور الحفل لتنشر بين الناس بقصد أو بغير قصد ؟! أيظن أولئك الملتقطات للصور أن أحداً يرضى بفعلهن ؟! إنني لا أظن أن أحداً يرضى بفعل هؤلاء ، إنني لا أظن أن أحداً يرضى أن تؤخذ صورة ابنته ، أو صورة زوجته ، لتكون بين أيدي أولئك المعتديات ليعرضنها على من شئن متى ما أردن !! هل يرضي أحد منكم أن تكون صور محارمه بين أيدي الناس لتكون محلا للسخرية إن كانت قبيحة ، ومثاراً للفتنة إن كانت جميلة ؟! .

ولقد بلغنا : ما هو أفدح وأقبح : أن بعض المعتدين يحضرون آلة الفيديو ليلقطوا صورة الحفل حية متحركة ، فيعرضونها على أنفسهم وعلى غيرهم كلما أرادوا التمتع بالنظر إلى هذا المشهد !!

ولقد بلغنا : أن بعض هؤلاء يكونون من الشباب الذكور في بعض البلاد يختلطون بالنساء أو يكونون منفردين ، ولا يرتاب عاقل عارف بمصادر الشريعة ومواردها أن هذا أمر منكر ومحرم وأنه انحدار إلى الهاوية في تقاليد الكافرين المتشبهين بهم .

خطبة جمعة في جامع عنيزة بعنوان " منكرات الأفراح ، محاذير ليلة الزفاف " .
وقال الشيخ – أيضاً – :

وأما تصوير المشاهد بآلة التصوير : فلا يشك عاقل في قبحه ، ولا يرضى عاقل – فضلاً عن المؤمن – أن تلتقط صور محارمه من الأمهات والبنات والأخوات والزوجات وغيرهن لتكون سلعة تعرض لكل واحد ، أو ألعوبة يتمتع بالنظر إليها كل فاسق.

وأقبح من ذلك تصوير المشهد بواسطة الفيديو ؛ لأنه يصور المشهد حيّاً بالمرأى والمسمع ، وهو أمر ينكره كل ذي عقل سليم ودين مستقيم ، ولا يتخيل أحد أن يستبيحه من عنده حياء وإيمان .

" فتاوى علماء البلد الحرام " ( ص 439 ) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

Scroll to Top