[frame="7 10"]
إن مخ الطفل حساس كآلة التصوير ، فهو مستعد للعمل في ساعات اليقظة ، وتؤثر فيه الأعمال الطيبة والأحاديث الحسنة أو السيئة التي يسمعها ويقوم جهازه المخي تلقائياً بتصويرها ، والطريف أن هذه الصور هي التي ستحدد طريق واُسلوب حياته المستقبلية ونهجها . أي عندما يكبر الطفل ويضع أقدامه في المجتمع ، يعمل وفق ما تعلمه في طفولته ، وفي الحقيقة إن الافلام التي صورها وخزنها أيام الطفولة في ذهنه ، تظهر في شبابه ، فيجعلها برنامجاً لحياته ويعيش بين الناس طبقاً لتلك الأفكار .
والملاحظ أن تعاليم مرحلة الطفولة تكون لها جذور عميقة ، وترسخ في الذهن ولا يمكن محوها بسهولة ، ولهذا السبب فإنها تبقى حتى نهاية العمر .
الأعمال القبيحة والكلام البذيء هو مضر ومذموم دائماً وفي كل مكان ، ولكنهما أمام الأطفال الصغار أسوأ وأكثر ضرراً ، لأن الأطفال يتعلمون أعمال الآخرين بدون وعي ، ويحفظونها في أذهانهم ، ويتصرفون طبقاً لها . إن الأشخاص الذين يرتكبون ذنباً أمام الأطفال ويعملون سوءاً أمام أنظارهم وأسماعهم الحساسة ويقولون السوء ، فهؤلاء في الحقيقة يرتكبون جريمتين ؛ الأولى أنهم يرتكبون الذنوب ، والثانية أنهم يصنعون إنساناً مذنباً .
إن الآباء والاُمهات الذين يهمهم حسن تربية أطفالهم ، ويرون أنفسهم مسؤولين أمام الله تبارك وتعالى ، عليهم مراقبة أعمالهم دائماً.
إن الاُسر التي يتصف فيها الوالدان بالعنف الخشونة واللسان البذيء وتتبع عيوب الآخرين والكذب والنفاق وغيرها من الخصال السيئة ، فإن أبناءهم ينشأون مثلهم بنفس الاخلاق السيئة ، وعندما يكبرون فإنهم بالدرجة الاولى يكونون سبباً لتعاسة الوالدين ، وبعد ذلك يصبحون بلاءً على سائر الناس . وهذا يبين مدى آثار ما تعلموه في مرحلة الطفولة حتى نهاية العمر .
منقول مع خالص حبي
منقول مع خالص حبي
[/frame]
مشكووورة لميس على النقل الحلو وفعلا الطفل بيكسب عاداته وتصرفاته من الناس المحيطة فيه فربي يقدرنا ان شالله نكون لهم القدوة الحسنة
مشكورة على النقل
مشكورة حبيبتي نقل رائع الله يعطيك العافيه
مشكوره اختي
نقل موفق
لا تحرمينا جديدك
يعطيك الف عافيه
تسلمي ع الموضوع الرائع
مشكورة اختي الدمشقيه على مرورك
ويشرفني واجد انه الموضوع عجبك
تحياتي لك
مشكورة اختي بلوسوم على المرور واتمنى يكون الموضوع عجبك
تحياااااااااااااااااااااااااااااااااااااتي