فقال تعالى :"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُم" (الأحزاب: 6)
وقد كرم الله عز وجل "أمهات المؤمنين" وصان حرمة نبيه صلى الله عليه وسلم فأمر المؤمنين بمخاطبتهن من وراء حجاب، ومراعاة الأدب عند دخول بيوت النبي صلى
الله عليه وسلم
فقال تعالى: "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنّ " (الأحزاب: 53)
ولما جعل الله سبحانه و تعالى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم أمهاتٍ للمؤمنين، فإنه قد حرم عليهن الزواج بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
قال تعالى: "{وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ، ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا إن ذلكم كان عند الله عظيماً"( الأحزاب : 53).
وأمهات المؤمنين هن خير نساء المسلمين تقوى وصلاحًا ، فقد كن خير عونً للنبي صلى الله عليه وسلم في حياته، وتحملن معه أعباء الدعوة ونشر الإسلام ، وتفقيه
المسلمات وتعريفهن أحكام دينهن .
يتبع…..
جزيتي خيراً
وجزاك الله كل خير
عـ هاذه المواضيع الرااااااائعه..
وتـــــم التقييـــــم..