وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يأكلون الجبنة التي تحتوي على مادة "تايرامين" الطبيعية الموجودة في أنواع كثيرة، كالجبنة القديمة مثلا، يواجهون خطرا أعلى لزيادة ضغط الدم وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ في حال إصابتهم بحساسية ضدها، مما يؤدي إلى حدوث صداع الشقيقة.
وبشكل عام، لاحظ الباحثون، أنه كلما كانت الجبنة أقدم عمرا، كان محتواها من التايرامين أعلى، إضافة إلى عدد من الأنواع الأخرى التي تحتوي على تلك المادة.
وتجدر الإشارة بأن تناول الأجبان القديمة أو المتعفنة يحفز إصابة مرضى الشقيقة أو الصداع النصفي الذي يعرف أيضا بالصداع الوعائي بنوبات ألم وصداع متكررة .. هذا ما حذرت منه أخصائية التغذية في مركز مايو كلينك الطبي الأميركي سابقا.
وأوضح هؤلاء أن بعض أنواع الأجبان تحتوي على مركب طبيعي يعرف باسم "تايراسين بسبب زيادة كبيرة في ضغط الدم الشرياني وتوسع الأوعية الدموية في الدماغ وبالتالي آلام الصداع في الأشخاص الحساسين.
وقال الباحثون إن على الأشخاص الذين يتعاطون أدوية معينة مثل معيقات أنزيم مونوامين أوكسيديز أن يتجنبوا تناول جميع الأطعمة التي تحتوي على مركب "تايرامين" ومنها الأجبان القديمة.
وتتواجد مادة تايرامين بشكل طبيعي في الطعام وتتكون نتيجة تحطم بروتيناته .. وبشكل عام فكلما أصبح الطعام الغني بالبروتينات اقدم احتوى على كميات أكبر من هذه المادة. وأشار أخصائيو التغذية إلى أن كمية مادة "تايرامين" تختلف بشكل كبير بين الأجبان بسبب الاختلافات في عمليات التصنيع والمعالجة و التخمير والتعمير وتحلل الأطعمة أو حتى بسبب التلوث البكتيري.
وأظهرت البحوث أنه كلما كانت الجبنة أقدم كان محتواها من مادة "تايرامين" أكثر وبالتالي تعتبر الأجبان القديمة من أكثر المواد المحتوية على هذه المادة مقارنة بالأطعمة الأخرى، ونصح باحثو العلوم الغذائية بعدم تناول مرضى الشقيقة للأجبان القديمة أو الأنواع المحتوية على كميات عالية من تايرامين كالأجبان الزرقاء والموزيريلا والتشيدار والإنكليزية والسويسرية وجبنة فيتا وبرييه وجورجونزولا.
أما الأنواع غير القديمة التي تحتوي على أقل مستوى من التايرامين كجبنة الحلوم وجبنة الكريمة وريكونا، فلا بأس من تناولها بمقادير قليلة، وذلك لأن كمية الجبنة التي يتناولها المريض هي التي تحدد كمية تايرامين التي يتحملها جسمه
© 2024 البوابة(www.albawaba.com
تحذير لا تتناول نوع واحد من السمك.. دائما
إن تناول الأسماك مفيد للقلب، لكن الأسماك تحتوي على نسب متفاوتة من الزئبق و الذي بدورة يؤذي خلايا الدماغ و خاصة عند الأطفال. ومن هنا يطرح السؤال المهم ما هو افضل الخيارات بالنسبة للقلب و الدماغ؟
المحار و سمك السلمون هما من اكثر المأكولات البحرية احتواءاً على الحمض الدهني المسمى (omega-3) وفي نفس الوقت اقل المأكولات البحرية احتواءاً على الزئبق.
وقد كانت لجنه الغذاء و الدواء الامريكيه قد حذرت في وقت سابق، النساء الحوامل في الولايات المتحدة الامريكيه من خطر تناول كميات كبيره من التونة لاحتوائها على نسبه مرتفعة من الزئبق.
و يأتي التلوث بالزئبق عن طريق تسربه إلى المياه و بالتالي ينتقل إلى الأسماك.لذلك كلما زاد حجم السمكة كلما زاد احتوائها على الزئبق. مع الوقت و الاستهلاك المتكرر للأسماك المحتوية على الزئبق فأن الجسم يختزن بعض كميات الزئبق.
المستويات المرتفعة من الزئبق قد تؤدي إلى تلف خلايا الدماغ النامية للجنين و الأطفال في سن النمو. تشير الدراسات أن ثمانية بالمائة من النساء في السن الناسب للحمل تحتوي أجسامهن على نسب عاليه قد تعرض الجنين للخطر في حالة الحمل.
و تنصح لجنة الغذاء و الدواء الأمريكية بتناول اسماك السلمون و المحار و التروت الذي يعيش في المياه العذبة. وذلك لأنها تحتوي على نسب عالية من أحماض (omega-3) المفيدة للقلب و التي لا تحتوي على نسب عالية من الزئبق،اقل من 0.13 في المليون.
كما تنصح اللجنة النساء الحوامل بالابتعاد عن تناول سمك القرش و سمك السيف لاحتوائها على أعلى النسب من الزئبق. و ينصحون كذلك بعدم أكل نوع واحد من السمك دائما.
ولكن في المقابل وحول فوائد السمك المتعددة وخصوصا في علاج الإكتئاب أكد الباحثون أن هناك حاجة لتناول مزيد من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية لدعم الصحة العقلية وقال الأطباء بالجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية إن هناك فوائد كثيرة لتناول تلك الأحماض المعروفة باسم "أوميجا3".
وأشار الباحثون إلى أن الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية كالسمك يمكن أن تحول دون الإصابة بالإحباط كما أنها تعزز عملية التعلم.
وأوضح البروفيسور توم ساندرز من مركز أبحاث التغذية والصحة بجامعة كينجز كوليدج أن هناك اعتقادا عاما لدى الأشخاص بأن جميع الدهون ضارة.. وهناك مشكلة حقيقية في فهم كلمة دهن، لأن هناك دهونا نافعة ودهون ضارة.
وتقول إحصائيات منظمة معايير الطعام البريطانية إنه ينبغي أن يتناول الشخص وجبتين على الأقل من الأسماك في الأسبوع.
وقال الدكتور راي رايس من الجمعية الدولية لدراسة الأحماض الدهنية، "يتمتع الأشخاص الذين يتناولون الكثير من الأسماك بصحة عامة جيدة وصحة عقلية أفضل ممن لا يتناولون الأسماك".
© 2024 البوابة(www.albawaba.com)
سرطان الدم ، ابيضاض الدم ، اللوكيميا Leukemia
ينزعج الكثيرون عند سماع كلمة سرطان، رغم أنه بحمد الله يمكن شفاؤه، أو على الأقل تخفيفه بشكل كبير، حيث تبلغ نسبة الشفاء الآن أكثر من 70% بين المصابين، وذلك باستخدام التقنيات الجديدة للعلاج، ويعتبر سرطان الدم أو ما يسمى ابيضاض الدم أو اللوكيميا من أكثر الأمراض شيوعا في منطقتنا، وأكثر ما يصيب الأطفال، ويأتي في المركز الثالث بعد سرطان الثدي بالذات لدى النساء وسرطان الكبد بالذات عند الرجال.
سرطان الدم هو المرض الذي يصيب النسيج المسؤول عن إنتاج الدم في الجسم، في الطفل المصاب بهذا المرض يتم إنتاج كميات كبيرة من خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية والتي لا يمكنها القيام بواجباتها الطبيعية في الدفاع عن الجسم في التخلص من الالتهابات، إضافة إلى ذلك فإن هذه الخلايا غير الطبيعية تحد من قابلية الجسم على إنتاج خلايا الدم الحمراء الضرورية في حمل الأوكسجين وإيصاله إلى مختلف أنسجة الجسم وأعضائه. كما أن إنتاج خلايا الدم البيضاء غير الطبيعية هذه يحد أيضا من إنتاج الأجسام الصفيحية المسؤولة عن تخثر الدم وإيقاف النزف عند حدوث جرح ما، ومن المؤسف القول بأن عدم معالجة هذه الحالة المرضية الخطيرة يؤدي إلى الوفاة الحتمية، وفي أمريكا يصاب 1.2 مليون شخص سنوياً بجميع أنواع السرطانات، 500 ألف يموتون كل سنة.
الأسباب المؤدية للميل إلى نشوء الأورام
1. الاختلالات الوراثية
2. التعرض للإشعاع
3. العلاج الإشعاعي والكيماوي
4. المواد الكيماوية
5. أمراض الدم المؤدية إلى سرطان الدم
6. الفيروسات
أنواع سرطان الدم
تنقسم سرطانات الدم إلى أربعة أنواع رئيسية هي سرطان الدم النخاعي الحاد، وسرطان الدم الليمفاوي الحاد، وسرطان الدم النخاعي المزمن، وسرطان الدم الليمفاوي المزمن.
ورغم أن الطرق العلاجية تختلف بين طفل وطفل آخر، إلا أنها في كافة الأحوال غير مريحة للطفل، حيث تسبب للطفل الكثير من الإجهاد، فالعلاج الذي يعتمد على كبح الجهاز المناعي يترك جسم الطفل غير محمي، مما قد يصيبه من أمراض مختلفة مهما كان نوعها ولو كانت بسيطة جدا وبالتالي ينتج عنها مضاعفات خطيرة..
أما الجانب الايجابي في العلاج فيمكن القول بأن غالبية الأطفال يستجيبون للعلاج، حيث يضمن العلاج توفير جرعة تقوية لإنتاج كريات دم بيضاء سليمة، غير أن هناك قلة من الأطفال لا يستجيبون للعلاجات التقليدية، وبالتالي فهم بحاجة إلى خلايا جذعية، حيث تجري زراعة خلايا من نخاع العظم لشخص سليم، غير أنه من المهم أن نبين بأن هذه الطريقة ليست بالسهولة التي يتصورها الكثيرون، وتحتاج إلى العديد من الاختبارات لتفادي رفض الجسم للخلايا المزروعة.
وسرطان الدم ليس وراثيا، وهو من الأمراض المعقدة جدا، حيث تختلف من طفل لآخر، لذا فإن العلماء جادون في إيجاد علاج له، ويتم رصد الملايين سنويا على إجراء الأبحاث المتطورة للوصول إلى مسببات المرض بغية إيجاد علاج ناجح له.
تغذية مريض السرطان
من أهم ما يواجه مريض السرطان بالذات بعد العلاج الكيميائي أو الإشعاعي تغير طعم الأغذية إلى الطعم غير المقبول، وضعف الشهية الشديد بالإضافة للتعب الشديد والألم والضغط النفسي والاكتئاب والانفعال والغثيان أو الإسهال، وعند تلقي العلاج الكيميائي أو الإشعاعي على الرأس أو الرقبة من المحتمل أن تفقد حاسة التذوق للطعام، فيكون اللحم مراً، لهذا ينصح بإضافة صلصة الصويا لتحسينه، كما يتغير طعم السمك والبيض والطماطم ليكون زنخاً أو كأنه طعم المعدن، لهذا لا يستحسن استخدام الملاعق والشوك المعدنية لارتباط طعم المعدن بالطعم غير المرغوب وتستبدل بالبلاستيكية.
والطريقة السليمة لتغذية المريض هي:
1- تناول وجبات صغيرة من الطعام موزعة خلال اليوم، واستغلال فترة الشعور ببعض التحسن.
2- تناول الأطعمة الخالية من الروائح، ويفضل تقديم الطعام المهروس أو المطحون في أوان جميلة جذابة لجعلها مشهية.
3- زيادة الوزن – إن حصلت- ليست بسبب تناول الطعام، لكنها بسبب تناول بعض الأدوية المضادة للسرطان مثل الكورتيزون ومشتقاته، وكذلك احتفاظ الجسم بالسوائل، فلا يجب تقليل السعرات، وقد يصف الطبيب مدرا للبول للتخلص من السوائل الزائدة.
4- يعتبر جفاف الفم من الأعراض الجانبية الشائعة نتيجة العلاج الكيميائي والإشعاعي، وللتخلص من جفاف الفم ننصح بتناول أطعمة حلوة المذاق مثل الحلويات السكرية أو المخللات مثل الطرشي أو مص قطع من مكعبات الثلج، وتناول أطعمة غنية بالمرق من أجل مساعدتك على استجلاب اللعاب ما عدا في حالة تقرحات أو التهابات الفم، مع ضرورة شرب الكثير من السوائل.
5- التركيز على بعض الأطعمة المغذية والتي من السهل تناولها وهي شراب البيض المخفوق مع السكر والقشدة، والحليب المخفوق، وماء الشعير المنقوع والشوفان أو الحبوب المطبوخة مثل القرصان والمرقوق، وشوربة الشعير، الذرة، والأرز، والموز، والفواكه المعلبة، أو الفواكه اللينة.. وكذلك البيض المسلوق نصف سلق، أو المخفوق بقليل من الحليب ثم يقلى في قليل من الزبدة، والبطاطس المهروسة، والمكرونة بالجبن، والعصيرات المعلبة والطازجة، والآيس كريم، والشراب المثلج المعد بعصير الفاكهة المحلى، أو الجيلاتين "الجلي".
6- تقديم الأغذية الجاهزة الغنية بالبروتين والسعرات الحرارية مثل: إنشور (Ensure)، بيدياشور (Pediasure) أو أيسوميل (Isomil) وجميعها متوفرة في الصيدليات.
7- سيصف الطبيب علاجاً مضاداً للغثيان، ولكن هناك بعض الأشياء التي يجب القيام بها في هذه الحالة، ففي الصباح الباكر يفضل الاحتفاظ ببعض من الخبز الجاف في علبة مغلقة بجانب السرير وتناول بعض منه مباشرة عقب الاستيقاظ من النوم وقبل مغادرة الفراش.
8- يجب تجنب الأطعمة ذات الرائحة النفاذة والابتعاد عن المطبخ في حالة قيام أحد أفراد العائلة بالطبخ. الأطعمة الباردة والوجبات السريعة تساعد أيضاً على تقليل رائحة الطعام.
9- في الحالات الصعبة لا بد من التغذية عن طريق الأنبوب من الأنف لضمان التغذية الكافية.
الأغذية المضادة للسرطان
الأغذية التالية إذا تم تناولها بشكل متوازن مفيدة للوقاية من السرطان لكن لم يثبت بعد هل زيادة تناولها تفيد أكثر.
1- الأغذية من الفصيلة الصليبية، ومنها البروكلي والزهرة والكرنب وجميع أنواع الملفوف وكذلك الخردل، هذه المواد تحوي أحد مركبات الكبريت "Sulforaphane" ومركبات "Dithiolthiones".
2- الثوم والبصل: أيضا لاحتوائها على مركبات الكبريت المضادة للسرطان الذي ينشط إفراز بعض الأنزيمات.
3- البرتقال والجريب فروت: لوجود عناصر غذائية مضادة مثل الفلافينويد وفيتامين ج التي تعمل كمضاد للأكسدة ومنع السرطان.
4- الصويا:- يحتوي كمية كبيرة من مادة الأيزوفلافونز التي توقف بعض النشاط الهرموني داخل الخلايا، وللصويا دور كبير في الوقاية من سرطان الثدي والبروستاتا على وجه الخصوص.ويمكن تناوله على هيئة فول الصويا أو يضاف زيته للغذاء أو بتناول حليب الصويا المتوفر في الصيدليات.
5- الطماطم: غنية بمادة ليكوبين، وهي مادة مضادة قوية للأكسدة وهي المسببة للون الأحمر، ووجدت الأبحاث أن الطماطم المطبوخة تقلل من سرطان المعدة والقولون والبروستاتا.
6- الفواكه والخضراوات الطازجة، ووجدت الأبحاث أهميتها في تقليل خطر حدوث أنواع كثيرة من السرطانات.
الأغذية المسببة للسرطان
1- الأغذية التي تعرض لدرجات حرارة عالية أو للنار مباشرة بالذات اللحوم المشوية والمقلية.
2- اللحوم المملحة والمعالجة بالكيماويات من أجل حفظها أو المحافظة على ثبات لونها.
3- الأغذية التي تم رشها بالمبيدات الحشرية، ولم تترك لعدة أيام قبل جلبها للسوق وتناولها.
4- زيادة الدهون المشبعة في الغذاء، ووجدت الأبحاث علاقتها بسرطان الثدي والبروستاتا وبطانة الرحم.
5- السمنة وربما لعلاقتها بتناول الدهون الكثيرة ولها علاقة بسرطان القولون وبطانة الرحم بالذات لدى النساء المنقطع لديهن الطمث، والمثانة والمريء والبنكرياس والكلى.
6- الكحول حيث وجدت الأبحاث علاقته بسرطان المريء والقصبة الهوائية والكبد والقولون الثدي.
7- بعض الملونات الغذائية والمواد الحافظة غير المرخصة
سبل الوقاية من السرطان
تؤكد الأبحاث العلمية الصادرة من المؤسسة الأمريكية لأبحاث السرطان وصندوق أبحاث السرطان العالمي أن التغذية يمكن أن تؤثر بـ 70% من السرطانات، وهناك أنواع من السرطانات لا علاقة للغذاء بها.
هناك مسببات واضحة للسرطان ولكنها قليلة ويظل باقي المسببات غير محدد، فمثلا الكحول مسبب واضح لسرطان الثدي، كذلك زيادة الوزن بعد سن اليأس تزيد من خطر الإصابة، كذلك النساء اللواتي يلدن في عمر أصغر لديهن نسبة أقل للإصابة من النساء اللواتي لم يبدأن بالإنجاب إلا بعد عمر 30 سنة.
وفي المقابل أثبتت الدراسات أن تناول الخضار والفواكه الطازجة يقلل وبشكل واضح فرص الإصابة بالسرطان، وينصح بالآتي لزيادة الوقاية من السرطان:
1- زيادة الخضار والفواكه الطازجة من خمس إلى تسع حصص في اليوم (نصف تفاحة تعتبر حصة واحدة).
2- زيادة الحبوب الكاملة (البر) 3-4 حصص.
3- لا تقل الألياف عن الحد الموصى به وهو 25 جم في اليوم، ونحصل عليها من الخضار والفواكه والحبوب الكاملة، وهي مهمة جدا في الوقاية من سرطان القولون المنتشر في المملكة.
4- زيادة تناول الأغذية الورقية بالذات الملفوف والقرنبيط والبروكلي لاحتوائها على مادة سالفورافين، ووجد لها تأثر واق من سرطانات القولون والمريء والفم والبلعوم والثدي والغدة الدرقية.
5- إضافة الثوم والبصل للطعام في الأوقات المناسبة، فمواد سلفيدات الأميل ثبتت فائدتها كعامل واق.
6- الأغذية المحتوية على عنصر السيلينيوم مثل الأغذية البحرية واللحوم قليلة الشحوم، والثوم والحبوب الكاملة، مفيدة جداً لأن السيلينيوم مضاد للأكسدة التي تقلل من الإصابة بالسرطان.
7- التخلص من الشحوم من اللحم والدواجن بقدر الإمكان.
8- تجنب الأطعمة المشوية أو المقلية بحرارة عالية لدرجة القرمشة، كذلك المشويات إذا احترق أو تفحم جزء منها، كذلك قلل من اللحوم المدخنة لأن اللحوم المدخنة والمشوية تمتص بعض المركبات الضارة، وينصح بإزالة جلد الدجاج مثلا بعد الشوي حتى لو قلت إنه أطيب طعما.
9- تقليل الأغذية المحفوظة أو المعالجة بالملح أو النيترات (بالذات اللحوم) والمخللة.
10- تقليل المشروبات الغازية بالذات للنساء.
11- المحافظة على الوزن ليكون في الحدود الطبيعية، لثبوت علاقة البدانة بسرطان الثدي والقولون والمرارة والرحم.
12- الشاي الأخضر مفيد لاحتوائه على مضادات الأكسدة (فينولات).
أضف
الأجزاء المستعلمة في الليمون
القشرة ، العصير ، الزيت ، والبذور .
موطن الليمون
بلاده شمال الهند في آسيا.
تركيب الليمون
• القشر: زيت ، بلورات Glucocide Hesperidin وهو مر الطعم.
• العصير: 8.6%-6.7% Citric acid ، سكر، علكة، بوتاسيوم .
• الزيت: يتركب من Dextrogyre : citronellal geraniol 7-8% ، citral ، pinene .
استعمالات و فوائد الليمون الطبية
عصير الليمون
• العصير يكافح البرد والنزلات مثل الإنفلونزا بسبب فيتامين C كشراب وكغرغرة.
• يمنع نقص فيتامين C المسمى Seruvy ( الحفر) ، والسفن الانكليزية حسب القانون مجبرة على حمل كميات كبيرة من الحامض او عصيره ، فكل بحّار عل الباخرة يحصل عل ما مقداره أوقية من الحامض يومياً بعد 10 أيام من الخروج الى عرض البحر .
• خافض للحرارة ومبّرد، كاسر للعطش .
• مدر للبول ، يعالج امراض قصور الكلى ويفتت الحصى والرمل ، يقتل الجراثيم التي تعيش في المجاري البولية ، يمنع الزلال .
• يعالج الآلام العصبية والروماتيزم ، مهدئ للأعصاب.
• يعطى في علاج إدمان المواد المخدرة مثل الأفيون.
• يعالج الحساسية الجلدية شرباً وموضعياً خصوصاً المخفف.
• يكافح نزيف الرحم.
• يقوي جدران الاوعية الدموية والشرايين لوجود مادة Rutin و فيتامين C .
• يكافح الاصابة بضربات الشمس وقاية وعلاجاً .
• يعالج اليرقان .
• مضاد للهيستامين والحساسية .
• يستعمل كمضاد للإصابة بالملاريا.
• يحفظ الصحة بتقويته لمناعة الجسم.
• يكافح الإسهالات والالتهابات .
قشر الليمون
• مجشئ ، مكرع ، مطعم ( ذو نكهة عطرية ).
• يطرد البعوض musputio repellent.
• معطر للجلد والثياب .
بذور الليمون
• خافض لمستوى السكر بالدم .
• مهدئ قوي للأعصاب ، مفرّح ، يعدّل اعتلال المزاج .
• مضاد للحساسية خصوصاً الجلدية والأنف .