لأنات ودموع الزوجات،

فزوجة يضربـها زوجها، واخرى لا ترى زوجها إلا بالليل او ربـما اسابيع لا تراه، والأخرى زوجها قلبه قاسي فلا كلمات الحـب او انتفاضة مشاعر جميلـة.

ربـما الفتاة تصبر عن الحرام منذ الصغـر، وتراقب الله تعالـى، وخاصة نحن في زمن المغريات والفـتن.

وعـند قدوم زواجها تريد زوج يعـوضها عن تلك الأيـام الشديده، فربـما قد ابتلت بأب قاسي او تعيش في مكان فـتن ومغريات، مع ذلك صبرت.

وعنـد الزواج تكون الصـدمة حيث الزوج لا يقدّر هذا ولا يعـرف هذه المعاني الجميلـة من الأحاسيس والحـب والحنـان، بل تجد الشدة والتعب والضيق.

فتعيـش في هموم، فإن كانت قليلة الديـن ربـما تعرفت على الرجال فتخون زوجها، وإن كانت مـؤمنة مراقبة الله تعالى، تعيش في ضيق ومشاكـل وإشارة الناس بالأصابع لها

فـبالله يا اخوة.. ما هذه الحياة التـي لا توجد بـها معاني الحب الرائـع، الحب الرائـع قد فقده الكثير من الأزواج.

فنجد كثيـر من البيـوت من الخارج جميلـة ومزخرفـه بالرخام والزجاج باهض الثمن ولكن بداخلها ظلام وهموم ومشاكل لا يعلمها إلا الله.

أيها الأزواج..هل جربتهم الحـب الرائـع؟؟ إنه حـب نابع من القلـب، يقدر الزوج زوجتـه، وتقدر الزوجه زوجها، ابحثوا عن هذا الحـب، عيشوا جمالـه، عيشوا سعادتـه.

ولا يتأسس هذا الحب الجميـل، ولا يدوم إلا بالتمسك بالديـن والعمل بالقرآن والسـنة، ومعرفة كل الطرف حقوق الآخـــر.

واختم هنا بهمسة إلى كل متزوج او مقبل على الزواج،، رفقاااااً بالقوارير، رفقا بالقوارير، الله الله في زوجتـك، الله الله في رفيقة دربـك.

الله الله في أم أولادك، عيش معها الحب الرائـع، تغزل في زوجتـك، ألعب معها، اضحك معها، اسقط كلمات الحب والشوق إلى قلبها، اجعل قلبك يحدث قلبـها، عاشرها بـمعروف، أجعل زوجتـك ملكة جمـال عندما تراها تشعرها انك حقا تحبها وتقدرهـا.