[ALIGN=center]بسم الله الرحمن الرحيم
[ALIGN=JUSTIFY]
[ALIGN=center]
سيدتي:إذا اختلفت مع حماتك يوماً فتذكري أن لها وجهة نظر فيما تفعل ولديها أسباب تحتاج للذكاء في التعامل معها ولا تنسي أنك ستكونين في يوم قادم مثلها حماة وسيعاملك زوج ابنتك أو زوجة ابنك كما تعاملين حماتك الآن.
وعن سبب الكراهية التاريخية للحماة يقول علماء علم الاجتماع إن البعض يعتبر أن كل شخص لا يشاركنا الرأي أو وجهة النظر هو لا يحبنا بل يعادينا وهذا الاعتقاد غير صحيح ويدل على عدم توازن الشخصية ونقص النضج العاطفي وبعض الناس برغم تخطيهم سن الرشد تكون علاقاتهم الإنسانية بلا وعي أو بلا تقدير كاف.
وكراهية الحماة مشكلة قديمة وجدت في كل عصر وتلعب الثقافة دورا مهما فيها بمعنى أن إدراك قيمة الحماة واحترامها مع وضع خطوط حمراء في التعامل يضمن السعادة. فالندية والأنانية في العلاقة مع زوجة الابن أو زوج الابنة لن يوصل إلا لنهاية حياة قد تكون بدأت سعيدة.
وبعض الأمهات تغرس في نفوس الأبناء كراهية الحماة وضرورة توخي الحذر منها لأنها مهما يحدث لن تحب زوج ابنتها أو زوجة ابنها وهذا خطأ كبير لأن العطاء لو توافر له المناخ الصحيح لا شك سيثمر الكثير عكس اعتبار الحماة عدوا يترقب منه الهجوم في أي لحظة.
وينصح العلماء الزوجات الشابات عموما بتفهم نفسية الحماة التي ربت وسهرت ثم أحيلت للمعاش وحل مكانها زوجة الابن أو زوج الابنة وهنا يلعب الحب والحنان دورا كبيرا في ضمان السعادة في البيت الجديد فإحساس الحماة بحب زوجة الابن لها هو تعويض عن سلب ممتلكاتها التي أفنت حياتها في الحفاظ عليها.
أما عن العوامل التي تجعل الحماة تنظر إلى زوج ابنتها وزوجة ابنها باعتبار أنهما خطفا منها أعز ما تملك، فهذا عائد للأنانية وحب السيطرة والتملك، وقد تكون شخصية الحماة مسيطرة فتبدأ في النقد والتحليل لكل تصرف ومقارنة حال الابن أو الابنة أيام كان تحت سيطرتها ثم بعد خروجه منها من وجهة نظرها..
ونقدم هنا لجميع الحموات هذه النصائح فإن كنت تريدين أن تحبك زوجة ابنك:
* لا ترددي أمامها أنه في استطاعة ابنك أن يتزوج أجمل منها.
* قولي لها أنك تحبين والدتها وتنتظرين بفارغ الصبر زيارتها.
* لا تقدمي لابنك هدية لا تستطيع زوجته أن تستفيد منها.
* الانسحاب بكرامة إذا وجدت ابنك يريد الحديث مع زوجته.
* عدم التدخل في تربية أولادها فلكل جيل أسلوبه ومفاهيمه.
* لا تقيمي مع ابنك أو ابنتك إلا حال الضرورة.
* اخلعي ثوب الكآبة واستقبلي ضيوفهم بترحاب.
* صدقي على كلامها ولا تخالفيها الرأي.
كما نقدم لجميع الزوجات هذه النصائح فإن كنت تريدين أن تحبك حماتك:
* أسعديها بقولك إن ما أعجبك في ابنها هو تربيته العالية.
* اطلبي منها تعليمك طريقة طهي أكلة ما.
* لا تحدثيها عن خروجك مع زوجك للتنزه مثلا أو الزيارات.
* استقبليها بترحاب.
* أجلسيها في مكان الصدارة على سفرتك واهتمي بها.
* أشعريها بأنك محبة وراغبة في وجودها معكم.
عبر المرسال.
السلامعليكمورحمةاللهوبركاته
سيدتي:إذا اختلفت مع حماتك يوماً فتذكري أن لها وجهة نظر فيما تفعل ولديها أسباب تحتاج للذكاء في التعامل معها ولا تنسي أنك ستكونين في يوم قادم مثلها حماة وسيعاملك زوج ابنتك أو زوجة ابنك كما تعاملين حماتك الآن.
كلام درر بارك الله فيكِ
ولاحرمنا تواصلكِ
ولكممنيكلالتقديروالأحترام
مملكـــةالقلوب
اختي solaf
موضوع قيم … ونصائح ثمينة … ارجو ان يستفيد منها الزوجات والحموات
ولاحرمنا الله من مواضيعك الهادفة والمفيدة
تقبلي شكري وتقديري …
اختك
وايت روز
عروستنا الغاليه مملكة القلوب..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الله يبارك كل أمورك وتسلمي
.
و نصـــيحــة قــيــمة .. و بدون فخــر احاول ان اقوم بما يتوجب علي و بنية صــافية .. و لكن………
و لكن صــدقــيني انتي مهما عملتي الي عليك وزيادة مــافي القلب في القلب ..و الانســان بطــبعــة اذا ظــل يقدم الخير و يبادر بالطــيب و بنية صــافية يتوقع الشئ نفســه من الطــرف الاخــر
و لكن اذا لم تجدي القبول ابدا و لم تنالي الرضي حتي اذا اوقدتي اصابعك العشرة شمع كما يقولون …. فلك الله ثم الصبر و الدعاء .
تسلمي يا عسل..
أختي مذهلة البحرين شاكره مرورك.
أختيminimony صدقيني أن الله معك مادامت النيه صافيه , والله يوفقك.