تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » %90 من دماغ الطفل يعمل خلال مرحلة ما قبل المدرسة

%90 من دماغ الطفل يعمل خلال مرحلة ما قبل المدرسة 2024.

%90 من دماغ الطفل يعمل خلال مرحلة ما قبل المدرسة

كيف تساهم الأم في بناء الدماغ الإبداعي المتكامل لطفلها؟

أثبتت الدراسات العلمية الحديثة للدماغ أن %90 من دماغ الطفل يعمل خلال مرحلة ما قبل المدرسة, علماً انه وفي نهاية المرحلة الابتدائية تعمل نسبة%10 من دماغه تقريباً, ومع نهاية المرحلة الثانوية يعمل ما يقارب من 1 إلى %2 فقط من دماغه.
هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر, خصوصاً في ظل تعرض الأطفال لعملية الحشو والتلقين وتكديس المعلومات في المدارس, في ظل غياب واضح للتوجيه التعليمي الهادف إلى تنمية الدماغ والذكاء الإبداعي لدى الطفل.

كلنا يحلم بأن يتمتع طفلنا بذكاء إبداعي عالٍ, والخبراء يؤكدون أنه ما يزال بإمكاننا تحقيق هذا الحلم, بل إن النتائج قد تكون أكثر من رائعة في حال أتباع منهجية علمية واضحة, خصوصاً خلال الفترة الأولى من حياة الطفل.
ويؤكد الخبراء أن عملية إنشاء وتنمية الطفل المبدع الذكي مرتبطة بإنشاء ما يسمى بالتشجرات العصبية الدماغية. وتدل الأبحاث على إنها أكثر كثافة وتشابكاً لدى الأطفال الأذكياء مقارنة بالأطفال العاديين.
وهذه التشجرات العصبية الدماغية من حيث الكثافة والتشابك والبناء تشكل العامل الأهم لدى الأطفال الأذكياء.

تعرفي إلى دماغ طفلك
يتكون الدماغ من أربعة أقسام, تتمثل وظائفها على الشكل التالي:
1الدماغ العلوي الأيسر: يعرف بدماغ المنطق وهو الربع الدماغي المسؤل عن التفكير والتحليل والفهم والإدراك وكل
عمليات الوعي.
2الدماغ السفلي الأيسر: يسمى الدماغ المنظم وهو مسؤل عن عمليات الترتيب والتنظيم وحفظ المعلومات.
3الدماغ السفلي العلوي: يعرف بالدماغ الإنساني وهو مسؤل عن العواطف والمشاعر والأحاسيس.
4الدماغ العلوي الأيمن: يسمى بدماغ الإبداع وهو مسؤل عن الخيال. ومعلوم أن الدماغ الأيمن هو الأنشط عند الأطفال
في بداية الطفولة المبكرة.

ومن المعروف أن الدماغ الأيمن هو الأنشط عند الأطفال في بداية الطفولة المبكرة. ومن الملاحظ أن التعليم في المدارس إجمالا يتجه نحو تنمية الدماغ السفلي الأيسر. أما النصف الأيمن فيكاد لا يتعرض لأي عملية تنمية أو تعليم في المدارس النظامية.
وتحتاج عملية بناء تشابكات عصبية كثيفة في أرباع الدماغ الأربعة إلى سياسة النفس الطويل وعدم استعجال الثمرة التي ستظهر بالتأكيد.

ذكاء الجنين
حين يكون الطفل جنينا في بطن أمه تؤثر حالة أمه العاطفية والذهنية والفكرية في دماغه بالإضافة إلى الغذاء المناسب للأم والذي يحتوي على المعادن والفيتامينات والأحماض الأمينية اللازمة لصحة الأم وسلامة الجنين.
وتشير الأبحاث العلمية إلى أننا نستطيع إن نكسب الجنين بعض الصفات والعادات وهو لايزال في بطن أمه من خلال القراءة التي تمارسها الأم أثناء فترة الحمل واللافت أن الأمهات القارئات في فترة الحمل ينجبن أطفالا يجيدون القراءة في المستقبل كما يؤدي الجو المستقر للأم خلال فترة الحمل
دورا هاما للغاية

بعد الميلاد
ويساهم الاستمرار في الإرضاع الطبيعي للطفل لمدة عامين كاملين في نمو الدماغ السفلي الأيمن ومع زيادة عمر الطفل
ستبدأ عملية البناء تأخذ منحى جديا إذ أن الحوار مع الطفل الرضيع بنبرة ولغة وحركة مناسبة ستسهم في بناء التشابكات العصبية في مراكز اللغة ، كما هي الحال مع المراكز الأخرى بالدماغ ، كما أن الاستمرار في أسلوب الحوار والإقناع سيكون الركيزة الأساسية في تطوير الدماغ العلوي الأيسر علما أنه في مرحلة الطفولة المبكرة يجب الانتباه إلى بناء مايعرف بالتفكير السببي (الموضوعي).
مثلا عندما يسقط الطفل على الأرض أو يصطدم بجدار فإن الأم غالبا ماتضمه بحنان لها قائلة العبارة الشهيرةالجدار ضربك؟ الجدار سيء!). وتقوم بضرب الجدار وكأنها تعاقب هذا الأخير على خطئه الكبير.
إن هذا السلوك سيعلم الطفل بلا شك اللامنطقية في التفكير وسيضعف في عقله استعمال الحواس الخمسة للبحث عن سبب منطقي لحدوث الأشياء. وهذه الطريقة وبدون أن تقصد الأم ستؤدي إلى شخصية غير مسؤله تلقي بأخطائها على الآخرين.

تساعد هذه التمارين على بناء الدماغ الإبداعي المتكامل خلال المراحل المختلفة:


منقول من مجلة سيدتي

ياليت تستفيدوا من الموضوع يا مامات
خلونا نطلع عباقره

موضوع مفيد ورائع
يعطيك العافية
معلومات رائعة استفدت منها

يسلمووا وتستحقي التقييم

شكرا لك على النقل الهادف

الله يعافيكم يارب
مشكورين على المرور والتقييم
والشكر لأم عمار >> الله يخلي لك عمار

معلوومات رااائعه
مشكوووره ياااقلبي
العفووووو

موضوع قيم

مشكورة أختيF:

فعلا احنا مشكلتنا في المدارس كله حفظ وبصم ومليون واجب يعني الطفل ما بصدق وهو يخلص واجباته حتى لو ما فهمهن

موضوع حلووو يسلمو

انشالله أولادي يطلعووون أذكياااااااااااء ياااااااارب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.