هو الإنفاق الزائد على المباحات
مثل الأكل وديكورات المنزل وغيرة
ودة فى الوضوء يا بنات فما بالكم فى باقى حياتنا ؟
أما التبذير
فهو الإنفاق الزائد على المحرمات
كالسجاير وسيديهات الأغانى والملابس العارية لغير الزوج ووالخمر وغيرة
"إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين"
اللهم اجعل عملى كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل لأحد غيرك فيه شيئا
بارك الله فيكي اختي
نورتى
دعاء جميل اختي وموضوع مهم
اغلب الناس تسرف عالمظاهر وجوهرهم يكون فارغ مثل جيبهم
الله يعينهم حاسين بنقص ويبغوا يعوظوه
وهذه الإضافة من موقع الشيخ ابن باز رحمه الله رحمة الأبرار ورفع منزلته في الجنان
الإسراف والتبذير لا يجوز لا هذا ولا هذا ربنا يقول جل وعلا : (وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ ) ، يقول سبحانه : ( وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا )
والإسراف الزيادة في الأكل على وجه يضر الآكل أو يحصل منه إضاعة المال بغير وجه،
والتبذير صرف الأموال في غير وجهها
هذا تبذير والزيادة في هذا بغير حاجة يسمى إسراف، فالواجب على المؤمن في أكله وشربه وصنعه الطعام أن لا يكون مسرفاً يصنع الطعام الذي يحتاج إليه وإذا بقى شيء صرفه في جهات الخير أعطاه الفقراء والمساكين، ولا يضيع، وأما التبذير هو تبذيره في غير وجه صرفه في اللعب في القمار في الخناء والمعاصي كل هذا من التبذير فالواجب أن يصان المال، الرسول نهى عن إضاعة المال، والمال له شأن فالواجب أن يصان عن الإضاعة ولا يبذر المؤمن ولا يسرف فيه بل يصونه ويصرفه في وجوه الخير في الصدقة في إكرام الضيف في إعانة المعسر، في تعمير المساجد في تعمير المدارس في تعليم القرآن والسنة إلى غير هذا المال يصرف في وجوه الخير أما كونه يبذر في الباطل أو يسرف فيه حتى يلقى في غير حاجة في الزبل في محلات أخرى فهذا لا يجوز الواجب أن يكون الطعام مصوناً ما فضل يعطاها الفقراء والمساكين ولا يبذر في غير وجه
حديث لا تسرفوا بالماء ولو كنتم على نهر جار
http://go.3roos.com/YH5L4Jj7wH2
الإسراف والتبذير في الحفلات والأفراح
ما رأيكم فيما يجري في حفلات الزواج من إسراف وتبذير، حيث تستمر هذه الحفلات عدة ليالٍ؟
الواجب الحذر من الإسراف والتبذير، أما الوليمة فهي سنة، سنة للعرس، الوليمة سنة، قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبدالرحمن بن عوف:
( أولم ولو بشاة ). وقد أولم النبي – صلى الله عليه وسلم – على زينب وليمةً عظيمة، ودعا إليها الناس من الخبز واللحم عليه الصلاة والسلام ، وأولم على صفية بحيس من التمر والسمن والأقط ، الوليمة سنة، تارةً تكون باللحم والطعام من الخبز والرز وغير ذلك ، وتارةً تكون بالحيس ونحوه من غير لحم، كالتمر والسمن والأقط ، يقال له حيس، أو بـالثريد ، أو بغير هذا على حسب حال الناس وقدرتهم، لكن لا يجوز الإسراف والتبذير ، بل يجب الاقتصاد حتى لا يضيع الطعام ، ولا يصرف في غير محله. أما إذا صنع طعاماً للناس وبقي شيء فإنهم يتصدق به على الفقراء والمحاويج ، ولا يلقى في القمائم ، ولكن يتصدق به على المحتاجين ، وإذا لم يوجد محتاج يوضع في محلٍ نظيف طيب حتى تأكله السباع ، أو الدواب ، أو يأخذه الناس لحاجته إلى بهائمهم ، ولا يلقى في القمامة ، ولا في محلٍ ممتهن، بل يوضع في محلٍ نظيف، محلٍ بعيد عن الامتهان حتى يأخذه من يحتاج إليه ، أو تأكله الدواب، إذا بقي شيء من الوليمة، مع تحري الاقتصاد ، وتحري عدم إضاعة المال.
http://go.3roos.com/B22xXvIwog7
وجوب شكر النعم والحذر من صرفها في غير مصارفها
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، أما بعد:
فقد يبتلي الله، عباده بالفقر والحاجة كما حصل لأهل هذه البلاد في أول القرن الرابع عشر قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}
كما يبتليهم بالنعم وسعة الرزق كما هو واقعنا اليوم ليختبر إيمانهم وشكرهم قال تعالى: {إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ}
والعاقبة الحميدة في كل ذلك للمتقين الذين تكون أعمالهم وفق ما شرع الله كالصبر والاحتساب في حال الفقر وشكر الله على النعم وصرف المال في مصارفه في حال الغنى. ومن الاقتصاد صرف المال في مصارفه في المأكل والمشرب من غير تقتير على النفس والأهل، ولا إسراف في تضييع المال من غير حاجة وقد نهى الله عن ذلك كله قال تعالى: {وَلا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُوراً}، وقال تعالى في النهي عن إضاعة المال: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَاماً}
نهى الله جل وعلا في هذه الآية عن إعطاء الأموال للسفهاء لأنهم يصرفونها في غير مصارفها فدل ذلك على أن صرفها في غير مصارفها أمر منهي عنه، وقال تعالى: { يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ}[5] وقال سبحانه: { وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ} .
والإسراف هو : الزيادة في صرف الأموال على مقدار الحاجة.
والتبذير : صرفها في غير وجهها، وقد ابتلي الناس اليوم بالمباهاة في المآكل والمشارب خاصة في الولائم وحفلات الأعراس فلا يكتفون بقدر الحاجة وكثير منهم إذا انتهى الناس من الأكل ألقوا باقي الطعام في الزبالة والطرق الممتهنة. وهذا من كفر النعمة وسبب في تحولها وزوالها، فالعاقل من يزن الأمور بميزان الحاجة وإذا فضل شيء عن الحاجة بحث عمن هو في حاجته وإذا تعذر ذلك وضعه في مكان بعيد عن الامتهان لتأكله الدواب ومن شاء الله ويسلم من الامتهان، والواجب على كل مسلم أن يحرص على تجنب ما نهى الله عنه وأن يكون حكيما في تصرفاته مبتغيا في ذلك وجه الله شاكرا لنعمه، حذرا من التهاون بها وصرفها في غير مصارفها قال تعالى: {لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}، وقال عز وجل: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ}
وأخبر سبحانه أن الشكر يكون بالعمل لا بمجرد القول فقال سبحانه: {اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}، فالشكر لله سبحانه يكون بالقلب واللسان والعمل، فمن شكر الله قولا وعملا زاده من فضله وأحسن له العاقبة ومن كفر بنعم الله ولم يصرفها في مصارفها فهو على خطر عظيم وقد توعده الله بالعذاب الشديد، ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين ويمنحهم الفقه في دينه وأن يوفقنا وإياهم لشكر نعمه والاستعانة بها على طاعته ونفع عباده إنه ولي ذلك والقادر عليه، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.