السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزيزتي الزوجة ليتك تعلمين
وكذلك الفتاة المقبلة على الزواج تعلم أنها كلما كانت أتقى لله وأوصل للرحم وأكثر إحسانا كان ذلك أوفر لحظها عند زوجها وأعظم محبة في قلبه
إذ أن الله – سبحانه – هو مؤلف القلوب وهو الذي يصلح ما بين الزوجة وزوجها إذا صلحت ما بينها وبين ربها
وفي صحيح مسلم عن عائشة – رضي الله عنها – قالت { كانت زينب بنت جحش تساميني في المنزلة عند رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ما رأيت امرأة خيرا من زينب أتقى لله وأصدق حديثا وأوصل للرحم وأعظم صدقة – رضي الله عنها – }
عزيزتي الزوجة لا بد أن يثق كلا الزوجين في بعضهما البعض حتى لا يخشى أي طرف من ردود الأفعال التي تقوم على انعدام الثقة
فلو رأت الزوجة من زوجها شيئا جعلها تشك فيه هنا لابد أن تغلب جانب الثقة حتى لا يتحول هذا الشك إلى مشكلة وليس لها البحث في ممتلكاته لتثبت هذا الأمر لأن الشك معول هدم في الحياة الزوجية
واقرئي في كتاب الله هذا التوجيه الراقي من سورة الحجرات { يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا }
عزيزتي الزوجة
على الزوجة استشارة من تثق بعلمها وأمانتها في بعض ما يعترضها في الحياة الزوجية فالمشورة ليست عيبا ولا ضعفا
بل قد تفتح لها أبوابا لم تكن لتخطر لها على بال 00
وهي سنة نبوية حيث قال الله – تعالى- لنبيه { وشاورهم في الأمر }
ولكن من المهم جدا تعرفين من تستشيرين ؟
ودمتم بخير
</B></I>
بارك الله فيك
وجعله الله فى ميزان حسناتك ان شاء الله
وتم التقييم لجهودك اخيتى
تم التقييم
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها توتو الطموحة |
موضوع مهم وهادف
بارك الله فيك
|
||
مشكوره يا قلبي
على مرورك الرائع
يعطيك العافيه
اقتباس | المشاركة الأساسية كتبها { نور الـ ع ـرب } |
جزاك الله خيــــــــــــــــــــــر ,, | ||
يعطيك العافيه