تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مشكله تواجه البعض

مشكله تواجه البعض

  • بواسطة
بقلم : الدكتور السيد أحمد مرسي .. يعاني البعض من مشكلة تتمثل في الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم والمعلوم أنه يوجد في كل فم ستة أنابيب تصب اللعاب من الغدد اللعابية، وهذه السوائل لها مهام كثيرة جداً منها المساعدة علي الكلام وعدم التصاق أغشية الفم، وهي التي تحتوي علي الأنزيمات والميوسين اللذين يساعدان علي تليين المضخة ليسهل بلها.
ومن قدرة الله ورحمته أن جعل للعاب خاصية تصليح تسوس الأسنان الابتدائي البسيط ولذلك أوجد الله كربونات الكالسيوم وهي تشبه الحجر الجيري فبوجود طبقة رقيقة جداً من الغري مادة لزجة تبدأ بالالتصاق علي سطح السن الناعم أسفل اللثة النيرة ومنها تلتصق البكتيريا بين سطح السن وهذه الطبقة اللزجة وبعد 45 دقيقة من تناول الطعام تبدأ البكتريا بتحليل السكريات وافراز الأحماض الأسيد ومن خاصية هذه الطبقة اللزجة أنها تمنع وصول سوائل الفم إلي أسفلها لكي تعادل الأحماض وبعد 45 دقيقة أخري يكون تأثير الأحماض علي سطح الأسنان وجعله بدلاً من سطح أملس إلي خشن تأتي الخطوة الربانية التي تقوم بتصليح هذا العيب فتترسب كربونات الكالسيوم أسفل اللثة ومع وجود فضلات الطعام وبقايا السجائر.

والأرجيلة مع انسداد فتحة الأنف والتنفس من الفم وهو الطريق الخطأ تجف هذه المكونات منتجة ما يسمي بالجير وهو اللفظ العامي وهذه الرواسب الجيرية تنغص حياة اللثة المتعودة علي جارها سطح السن الأملس ومن أهم أسباب رائحة الفم غير المستحبة وخصوصاً عند الصلاة في جماعة صلاة الجمعة أن الرواسب الجيرية تقوم علي استشارة جسم اللثة علي أنه شيء غريب- فتفرز اللثة الأجسام الدفاعية وهي عبارة عن جنود وعساكر الجسم التي خلقها الله لحمايتنا من الميكروبات السامة وهي الكرات الدموية البيضاء والتي تموت مع الجير وبذلك يتكون الصديد القيح أسفل اللثة وهو الذي يوجد في الدمامل وتكون هذه الرائحة نتيجة هذه المعركة بين الرواسب الجيرية والكرات الدموية البيضاء ولذلك لا يستطيع الإنسان التخلص من هذه الرائحة إلا إذا ذهب إلي طبيب الأسنان وعلي مدي ثلاث جلسات يقوم الطبيب بإزالة هذه الطبقة الضارة وتنعيم سطح السن مرة أخري، وهذه العملية تقي السن من القلقلة وفي نهاية الأمر خلعه وفقده، ولا يمكن الاعتماد علي الفرشاة ومعجون الأسنان أو السواك لأن هذه الطبقة الجيرية تكون موجودة بين اللثة وسطح السن فلا تصل إليها شعيرات فرشاة الأسنان أو أي منظف آخر.
ومن سوء حظ الإنسان المصاب بهذه الآفة أنها تصيب كل الأسنان والضروس وعددهم 32 وحدة أسنان بينما لو أصاب التسوس الأسنان فيكون محصوراً في سنة أو اثنتين.
ووجد أن نسبة فقد الأسنان نتيجة ترسبات الجير هي 75% بينما نسبة الفقد عن طريق تسوس الأسنان سيء السمعة 25% فقط، ونلاحظ أن هذه الظاهرة منتشرة بشكل واسع في سكان جنوب شرق آسيا، وعليه يمكن هذا الجنوب الشرق آسيوي أن يستعمل الفرشاة والمعجون اعتقاداً منه أنها سوف تزيل رائحة الفم غير المستحبة Bad odor ولكنه في الحقيقة يزيل كل يوم ما يقارب 10 ميكرونات من سطح السن الأصلي المينا وسطح السن سمكه حوالي واحد ملي متر ونصف المتر وعلي مدي عشرين عاماً يتعرض عصب السن للكشف بعد إزالة المينا والعاج الحامي والواقي للعصب، عندها يكون ألم السن لا يطاق ويذهب المريض إلي طبيب الأسنان فيكون التشخيص هو لازم علاج عصب السن رغم أن السن بدون تسوس للعلم المليمتر حوالي مليون ميكرون وبهذه الرائحة نجني بأيدينا علي أسناننا بدون حاجة لذلك.
إن الحل البسيط هو الذهاب إلي طبيب الأسنان مرة كل ستة أشهر ويجب عدم استعمال معاجين الأسنان الخشنة التي تحتوي علي أكسيد السيليكون الرمل الذي يعمل علي تبييض الأسنان من اللون الأسود بإزالة طبقة المينا الجميلة.

منقول

الله يعطيك العافيه اختي

يعطيج العافية اختي :flower:

تسلمين حبيبتي على الموضوع المفيد
يسلموووووووووو على الموضوع
الله يسلمكم ويعافيكم …

يعطيج العافية حبيبتي
العفووو .. يسلمووو عالمرور …
الله يعطيج العافيه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.