تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ~*¤ô§ دعوة للتصافي بين الزوجين مع السنافية§ô¤*~

~*¤ô§ دعوة للتصافي بين الزوجين مع السنافية§ô¤*~ 2024.

  • بواسطة

سالخيّـــــــر..

هذي أول مشاركة لي معكم أتمنى تنال رضاكم وتفيدكم…:shy:

المودة و الصفاء تحل أغلب المشاكل ..
لأنها مشاكل تنشأ بين حبيبين يجمع بينهم الوفاء والمحبة..
فهذه دعوة خاصة مني لكم للتصافي فيما بينكم

حتى نتجاوزعن الزلات.
فالبيت السعيد لا يعتمد على المحبة وحدها فقط..
بل لابد أن يكون هناك روح التسامح والتصافي بين الزوجين
الزواج سكن نفسي واطمئنان روحي وصفاء وجداني مشترك فيما بينهم،
فلا بد من تعاون بين الزوجين على قطع مرحلة الحياة معًا على درب واحد.
ما أروع قولة عز وجل:

{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً}

دعوه للتصافي من خلال هذه النقاط :

ـ المصارحة اللطيفة الطيبة لها مفعول السحر
في إعادة علاقتكما الزوجية إلى الهدوء والسكينة إن عكّر صفوها معكّر.

ـ اطلب من زوجتك أن تجلس بقربك وضمها إلى صدرك مع لمسات
ونظرات حانية تعبّر عن حب وشوق،
وأحسن معاملتك لزوجتك حتى تعاملك بالمثل..

أشعرها أنها غالية و تفضلها على نفسك، وأنك تحرص على سعادتها،
وأنك ترغب بالحافاظ عليها ومُضحٍ من أجلها .

ـ لاطف زوجتك بعبارات تشعل ما في قلبها من عاطفة وغريزة،
وتأسَّ برسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك
‘فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك’
وحتى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ
وهو القوي الشديد الجاد في حكمه ـ كان يقول:
‘ينبغي للرجل أن يكون في أهله كالصبي ـ أي في الأنس والسهولة ـ
فإن كان في القوم كان رجلاً’.
( الله يخلف علينا..رجلنا صايرين العكس:painعروس

ـ وللزوجة أقول تهيئي لاستقبال زوجك بترحيب حار ومظهر جميل
ورائحة طيبة تنسيه عناء العمل ومتاعبه…
مهما ظلمك أو قسى عليك
فأنتِ تظلين أنثى فدللي نفسكِ بنفسك ولاتجعلية يرى منك مايعيبك.

ـ انظري في عيوب زوجك نظرة حبيب فتصغر عيوبه
ويهون ما كنت ترينه كبيرًا..
عين الرضا عن كل عيب كليلة
ولكن عين السخط تبدي المساويا

ـ التزمي الهدوء عندما يغضب زوجك << أو بمعنى أصح أنثبري
ثم صارحيه بما صدر منه وعاتبيه بود
‘ويبقى الود ما بقي العتاب’.

ـ وللزوج أقول الزم الهدوء ولا تغضب<< كثري منها يالسنافية
فالغضب أساس الشحناء والتباغض حتى بين حبيبين،
وإذا أخطأت في حق زوجتك
فاعتذر لها << ترى قسم بالله العظيم مو عيب الإعتذار<< أستريحي تكفين
لا تنم ليلتك وأنت غاضب منها وهي حزينة باكية<< أشتكي لوسادتي دنياي وأسمعها تنوح:confused:
تذكّر أن ما غضبت منه ـ في أكثر الأحوال ـ أمر تافه << الله يفشل العدو..أهل العقول بنعمه
فهل يستحق الأمر تعكير صفو علاقتكما؟؟!!
وهل يحتاج إلى كل ذلك الانفعال والملام والغضب. .؟!!
فتعود أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهدئ أعصابك ..
وتذكّر أن ما بينك وبين زوجتك الضعيفة من روابط ومحبة
أسمى بكثير من أن تدنسه لحظة غضب عابرة..!!

ـ لاتأثر بك المشاكل وتهملين رضا زوجك وتحقرينه بسبب أفعاله وإهماله..
‘كوني له أمة يكن لكِ عبدًا’
وكلي أمرك لله يأخذ بحقك وأهتمي به حتى تلقين مايرضيك إما بدنياك أو آخرتك
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
‘أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة’

ـ أكثري من كلمة عمري أحبك فهي ليست خاصة للعشاق إنما لك أنت وزوجك.

ـ إن كنتِ امرأة عاملة فلا تعكري صفو العلاقة بينك وبين زوجك بمشاكل العمل
وانعكاساته على نفسيتك بل أتركي كل ما يخص العمل في مكانه
وعودي إلى البيت صافية وخالية الذهن.

ـ إن كرهت عزيزي الزوج من زوجتك خلقًا فتذكّر خُلقًا آخر
حتى تصفو مشاعرك تجاهها، وتذكّر معنى قول سيد الخلق:
‘لا يفرك مؤمن أي لا يبغض مؤمنة إن كره منها خلقًا رضي منها آخر’.
فحاول أن تغض الطرف عن بعض نقائص زوجتك،
وتذكّر ما لها من محاسن ومكارم تغطي هذا النقص.

ـ أشعر زوجتك أنها في مأمن من أي خطر،
وأنك لا يمكن أن تفرّط فيها أو أن تنفصل عنها أو تستغني عنها.

ـ قابل التصرفات الصادرة من زوجتك بنوع من الصبر والهدوء بعيدًا عن العنف.
وتذكر:
" أن المرأة خُلقت من ضلع أعوج "

ـ لا تحاول إهانة زوجتك؛ فأي إهانة توجهها لها راح تظل راسخة في قلبها وعقلها،
وأقساها الإهانات التي قد لا تستطيع زوجتك أن تغفرها لك هي
أن تنفعل فتضربها أو تشتمها أو تلعن أباها أو أمها أو تتهمها في عرضها.

ـ تجنب هذا الأسلوب من المدح إذا أردت أن تثني على زوجتك
‘أنت إنسانة رائعة…ولكن….’ …!!!

فقد تنسى كل مديحك ولا تتذكر إلا ما استثنيته فقط..

إذاً:

ـ الصفاء يقوي انتماء الزوجة لزوجها ويزيد من رغبة الزوج في القرب من زوجته.

ـ الصفاء ينعش الحياة الزوجية فيعيش الزوجان حالة حب يتجدد كل يوم.

ـ وبه يزداد احترام الزوج لأسرة زوجته،
كما يقوي تقدير الزوجة لأسرة زوجها وصفاء قلبها تجاههم.

ـ والصفاء يُضفي جو من الهدوء وراحة البال على المنزل.

ـ بالصفاء يعي كل من الزوجي دوره فيكون زوجًا وأبًا بمعنى الكلمة
وتكون زوجة وأمًا بمعنى الكلمة.

ـ بالصفاء تتجدد الأجواء الإيمانية في المنزل
فتستقيم نفس الزوجة والزوج إذا كانا على يقظة وتقوى علاقتهما بالله عز وجل.

ـ بالصفاء تتوثق وتصفو علاقة كلا الزوجين بمن حولهما من أصدقاء وأقرباء.

ـ بالصفاء يصبح الزوجان قادرين على مواجهة مشاكل الأبناء وتصرفاتهم
بحكمة وهدوء بعيدًا عن العنف والانفعال.

ـ والصفاء يؤدي إلى استقرار نفسيات الأبناء وهدوئها،
ويتكيف الأبناء مع والديهم ويزداد الانتماء إليهم،
فيلجأون إلى والديهم إذا شقّ عليهم أمر أو احتاجوا لمساعدة.

ـ وبالصفاء تقل خلافات الأبناء مع بعضهم وتسير نحو التفاهم والانسجام
ويتحسن التحصيل العلمي والمستوى الدراسي للأبناء.

وفي الختام أدعو الله لي ولكم بصفاء القلوب لصفاء الحياة.

للأمانة…
فيه كم نقطة لطشتها بعد ماشفتها مقاربة لأفكاري وبتريحني..
وسلامتكــــــــــم..

أختكم..
السنافية…(f)

موضوع رااااااااااااااااائع وقيم :clap:

الله يعطيج العافيه … ويوفقج في حياتج ان شاااء الله

والله يهدي كل زوجين لما يحبه ويرضاه …

ودمتِ في آمان الله



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلمي أختي السنافية على موضوعك الرائـــــع

ما تحرمينا من مواضيعك الحلوة

عروس


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.