كلنا نعرف خطر الغيبة والنميمة وشديد عذابها ولكننا لا نجاهد أنفسنا جهادا يكون شفيعا لنا عند رب العالمين
كثير من الناس اذا نهوا عن الغيبة والنميمة يردون عليك بقولهم : نقعد ساكتين ؟!
سبحان الله وكأن الأحاديث لاتحلو الا في عباد الله والانتقاص منهم أو حسدهم أو تشويه سمعتهم………..والله المستعان
فكم بهذه الألسنة عُبد غير الله تعالى وأشرك
وكم بهذه الألسنة حُكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
كم بهذه الألسنة أُحدثت بدع.. وأُدميت أفئدة.. وقُرحت أكباد
كم بهذه الألسنة أرحام تقطعت.. وأوصال تحطمت.. وقلوب تفرقت
كم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وقُتل أبرياء.. وعُذب مظلومون
كم بها طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات
كم بها من أموال أُكلت.. وأعراض أُنتهكت.. ونفوس زهقت
خطر الغيبة
تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي )
– صاحبها يهوى الى الدرك الاسـفل من النار .
عن أبى هريرة رضى الله عنة أن رسول الله صلى الله علية وسلم قال أتدرون ماالغيبة ؟ قالوا الله ورسولة اعلم .: ذكرك أخاك بمايكرة : قيل أفرايت ان كان فى اخى ما اقول ؟ قال . إن كان فية ماتقول فقد اغتبتة . إن لم يكن فية ماتقول فقد بهتة ) اى ظلمتة بالباطل وأفتريت علية الكذب .
الأسباب التي تبعث على الغيبة :
– تشفي الغيظ بأن يحدث من شخص في حق آخر لأنه غضبان عليه أو في قلبه حسداً وبغض عليه .
– موافقة الأقران ومجاملة الرفقاء كأن يجلس في مجلس فيه غيبه ويكره أن ينصحهم لكي لا ينفروا منه ولا يكرهونه .
– يغتاب لكي يضحك الناس وهو ما يسمى المزاح حتى يكسب حب الناس له .
قلة الخوف من الله
جزاء الغيبة:
الفضيحة في الدنيا
العذاب في القبر
العذاب في النار
وعن أبي هريرة قال : قال صلى الله عليه وسلم : (( من أكل لحم أخيه في الدنيا قرِّب إليه يوم القيامة فيقال له: كُله ميتاً كما أكلته حياً فيأكله ويكلح ويصيح))
ليعلم المغتاب أن يتعرض لسخط الله وأن حسناته تنتقل إلى الذي اغتابه وأن لم تكن له حسنات أخذ من سيئاته .
إذا اراد ان يغتاب يجب أن يتذكر نفسه وعيوبها ويشتغل في اصلاحها فيستحي ان يعيب وهو المعيب .
يجب ان يضع نفسه مكان الذي اغتيب لذلك لن يرضى لنفسه تلك الحالة
أن يتذكر وهو يغتاب أنه كمن يأكل لحم أخيه المسلم.
ـ لابد من إسكات المغتاب وعدم تركه يقول ما بدا له، فيجب الرد عن المسلم في غيبته.
ولنتذكر قوله تعالي ((وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)
فالمستمع ـ لا يخرج من الإثم إلا أن ينكر بلسانه أو بقلبه إن خاف، وإن قدر على القيام أو قطع الكلام بكلام آخر …
فماذا نفعل عند عرضنا علي رب العزة والجلال ويقال لنا ((هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))
ولنتذكرعندما يقال لنا
((اقرأ كتابك كفي بنفسك اليوم عليك حسيبا))
رأى النبي صلى الله عليه وسلم أناس في النار لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم. فقال : من هؤلاء ياجبريل ؟ فقال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في اعراضهم
كفارة الغيبة
الغيبة محرمة بإجماع العلماء وهي من الكبائر،.
والتوبة شروطها ثلاثة:
1 ـ الإقلاع عن المعصية.
2 ـ أن يندم على فعلها.
3 ـ العزم على أن لايعود.
حبيت أجمع معلومات مهمة و مختصرة عشان نستفيد ياليت تقرأ الموضوع ولو بدون رد…
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
جزاكي الله خيرا على هذا الموضوع نسأل الله أن يتوب علينا من هالوباء
جزاك الله خيرا واعجبني مقالك كثيرا
واكثر شيء هذه العباره ،طبعا من بعد كلام الله عز وجل ورسوله الكريم
واكثر شيء هذه العباره ،طبعا من بعد كلام الله عز وجل ورسوله الكريم
تحبط الاعمال وتاكل الحسـنات ( حتى قال أحدهم لو كنت سأغتاب أحدا لأغتبت أمي وابي فهم أحق الناس بحسناتي )
جزاك الله خيرا
اللهم توب علينا من الغيبه والنميمه
والله مأحوج الى طول سجن من
اللسان
الانسان لا لحمه يؤكل ولا جلده يلبس فماذا فيه غير حلاوه اللسان
مشكوره على التذكره
جزاك الله كل خير اختي على موضوعك
( ينقل للركن المناسب ) _
يعطيج ربي العافية وجزاج الله خير
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
فى نقطة نسيت أكتبهاااا فى بداية الموضوع
عن عائشه (رضي الله عنها) "قلت للنبي (صلي الله عليه وسلم) حسبك من صفيه كذا وكذا"فقال"لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمزجته".
ومعني الحديث بان السيده عائشه لما قالت للنبي على صفيه بانها قصيرة القامه "كذا وكذا" فقد اغتبتها …
شوفوا بقي الواحد بيستهين باخوه في اليوم اد ايه؟! تخيل ؟؟؟
وتتصورا ان لو طلعت كلمة ((كلمة بس)) بامكانها ان تمزج ماء البحر باكمله
معني ذلك ان الكلمه دي ثقيله جدا … وانها كالحبر اذا ما انتشر في البحر فعكره
الغيبة آفة خطيرة ومرض منتشر بين جميع المسلمين ولا يكاد يسلم منه أحد إلا من رحمه الله وتداركه برحمته وعفوه وتوفيقه وهدايته، وقليل جداً من يسلم من الغيبة، وقليل من يتكلم بالحق في أعراض المسلمين ناهيك عن البهتان والظلم وقول الزور.
والحقيقة أن التساهل بأمر هذه الكبيرة من الكبائر وعدم إنكارها بين الخاصة والعامة جعلتها أمراً مستساغاً لا غبار عليه حسب العرف إلا بين قلة من المسلمين رجالاً ونساءً … وكثير من المسلمين والمسلمات يحجزون نفوسهم ويملكون زمامها عن الوقوع في كثير من الأمور المحرمة ولكنهم لا يستطيعون الابتعاد عن الغيبة التي هي كبيرة من كبائر الذنوب.
إن نعمة الكلام من أجل النعم وأكبرها منة على البشر، يجب على كل مسلم أن يسخرها في الخير وفيما يقربه إلى الله تعالى وإلى جنات النعيم ويبعدها عما يسخط الله عز وجل وعما يبعده عن النار وذلك بحفظ اللسان تلك الجارحة التي قد ترفعه إلى الدرجات العلا من الجنة أو تهوي به في النار أبعد مما بين السماء والأرض.
شكر نعمة اللسان أن يكثر من ذكر الله والإستغفار ويجتنب الغيبة والنميمة ويطيب الكلام لعباد الله،
ترى الموضوع عن الغيبة مرررة طويل بس حاولت أختصر اللهم جنبنا الغيبة والنميمة آمييييين
شكرا لك على الاضافه اللهم عافينا
نورت صفحة ماشاء الله