فإذا كان لابد من الانتقاد لخطأ واضح او رغبه في الاصلاح
فليكن الانتقاد بأسلوب ينم عن نيه حسنة ويدل على محبه
فإن جاء الانتقاد بأسلوب كالح كاره ودلّ على نيه حقود فإنه يزرع شجرة البغضاء السامه بين الزوجين،
ويجعل الطرف الآخر المنقود يصر على خطئه ويركب فرس العناد ويلذ له أن يؤلم الطرف الآخر بأرتكاب نفس الأخطاء التي تؤذيه وتجرحه،
وهذا مالا يريده عاقل لشريك حياته سواء أكان رجل أم امرأه.
ويحسن بكل الزوجين إذا أراد أن ينتقد الآخر
لأمر لابد منه أن يستحضر ما يلي :
• ألا يجرح الأنتقاد كرامة شريك الحياة أبداً ، بل يتم نقد الخطأ معزولاً عن شخصية المنقود.
• لاتقارن شريك حياتك بشخص آخر من نفس الجنس ولاتضربه مثلاً له.
• ذكر القصص وضرب الأمثال ينفع في توضيح خطأ شريك الحياة بشكل غير مباشر، وربما بشكل أكثر تأثيراً وإقناعاً والمؤكد انه سيكون أقل إيلاماً وأكثر قبولاً من الأوامر المباشره.
• لايصح أن يكون ألانتقاد وسيلة للتسلط أو لتنقُيص الطرف الآخر
أو للأنتقام والتنفيس عن ألاحقاد فأن كل هذه المشاعر الكريهه تفوح رائحتها العفنه في أسلوب ألأنتقاد وفي توقيته وفي ملامح الشخص وعينيه وهو ينتقد
وكثير ماكان الانتقاد من هذا النوع سبباً في عِنّة الرجل وفي البرود الجنسي عند المرأه لأن العلاقه الحميمه في حاجه إلى قبول كامل والانتقاد المبطن بالحقد عباره عن رفض وكره
ولاتتم العلاقه الحميمه السليمه مع شخص مكروه مرفوض.
• انتقاد أهل الطرف ألآخر مثل انتقاده هو مباشرة او اشد عليه من ذلك حتى لوقام بانتقادهم هو بنفسه،
فإنه يسمح لنفسه بذلك ولايبيحه للآخرين.
• ويحسن بالإنسان ان يضع نفسه مكان الطرف الثاني قبل أن ينتقده ، فبمجرد التخيل يجعل فكرة الانتقاد تتلاشى من أساسها،
او يجعلها تلبس أسلوباً جميلاً ليس فيه صرامه أو تعنيف.
• عامل شريك حياتك بما تحب أن يعاملك به ، فأنت تنفر من ألانتقاد فإن كنت ترحب به وترى انه وسيله للأصلاح
فلا شك انك تفضل أن يكون الانتقاد بأسلوب ودود غير جارح أو كاره.
• تعبيرات الوجه مهمه جداًأثناء الانتقاد
والنقد البناء يكون مصحوب بقسمات وجه يشع بالسماحه والابتسامه اما النقد الحاقد فإن لصاحبه وجهاً كالحاً كالسكين.
• إذا اردت ان تطاع فاطلب المستطاع ، فإن طلبت مالا يستطاع فلاتلُم الآخر ولُم نفسك ،
وإذا كلفت شخصاً مالايطيق فأنت الجدير بالأنتقاد وليس هو.
…..يتبع
احييك بشده اختنا الرشيقه على هذا الموضوع وهو يعتبر في وجهة نظري من المواضيع المميزه والتي عهدناكي بها وفعلا كلامك كله ممتاز….
ولكن سيدتي احيانا الواحد بيخرج عن شعوره ولا يستطيع ان يمسك لسانه فتخرج منه كلمات قاسيه تكون في ذاكرة الطرف الاخر لفتره طويله من الزمن
وانا ادعو كل فرد ان يقرأ هذه المشاركه العظيمه بامعان وان شاء الله يستفيد الجميع منها خصوصا لو عملوا بها لان هذا الكلام يعمل على تعمير البيوت بدلا من خرابها
نسأل الله ان يبعد عنكم كل سوء……….. ولكم تحياتي
وكما احتملك شريك حياتك بعيوبك فاحتمله بعيوبه أيضاً، لابد من التضحيات المتبادله.
• لاتنتقد شريك حياتك أمام أحد ، لا أمام الغرباء ولا أمام الأطفال او الخدم حتى لو أخطاء ،أجِل الانتقاد لوقت الخلوه .
• كثير من الأنتقاد ينشأ بسبب(الملل) فقط فجدد في حياتك وحياة زوجتك إن المرأه افهم من الرجل هنا ،
لأن لها فهم القلب وهو أدق من فهم العقل انها تحرص على تبديد الملل وقتل الروتين فطاوعها في ذلك فهو لصالحكما
وإن كبدت بعض المال لذلك كنزهه او سفر او تغيربعض اثاث المنزل فهذه الامور تدخل البهجه على البيت .
• حُسن التوقيت في كل شيء وكذلك في الأنتقاد ،
فمن الحماقه
ان ينتقد الرجل إمرأته وهي مثلاً قد لبست له فستاناً جديداً وجاءت إليه فرحه تنتظر الإطراء،
كذلك الانتقاد على مائدة الطعام فيه جلافه وبعد عن الذوق.
• إن الحسنات يذهبن السيئآت ،
تعود على أن يكون لك رصيد جيد من الحسنات في ذاكرة الطرف الآخر وذلك بحسن العشرة والأخلاق والجود
والثناء الصادق إذا احسن شريك حياتك.
• إعلم أن المرأه قد خُلقت من ضلع أعوج
كما ورد في الحديث ((استوصوا بالنساء فإن المرأه خُلقت من ضلع، وإن اعوج مافي الضلع أعلاه ، فإن ذهبت تقيمه كسرته ، وإن تركته لم يزل أعوج ، فاستوصوا بالنساء)) رواه البخاري ومسلم
وفي رواية لمسلم((إن المرأه خُلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقه، فإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرُها طلاقها.))
والانتقاد المر المستديم فيه كسر لنفسية المرأه وكثير ما يجعلها تطلب الطلاق فهي قد تزوجت تطلب السعاده لاتطلب الأنتقاد المتواصل.
• يقول صلى الله عليه وسلم((خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي))
والذي يحاول أن يغلب امرأته بالانتقاد وغيره لاخير فيه،
قال معاويه بن أبي سفيان عن النساء: (ماغلبنَ إلا كريم ولا غلبهن إلا اللئيم)
• فكر دائماً في محاسن الطرف الآخر قبل أن تنتقده، فقد يعفيك هذا ويعفيه من مشقة ألانتقاد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم((لايفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خُلقاً رضي منها آخر))
• والتغابي لابد منه.
وكذلك التجاهل فإن يحسب الإنسان كل صغيره وكبيره ويحاسب على كل شارده ووارده
فمعنى هذا انه شخص لايطاااااق ،
لابد من التجاهل والتغابي وترك كثير من الأمور تمر ويصلحها الوقت او يحس بها صاحبها دون محاسبه او انتقاد ولا عتاب.
• ولاسعاده بلا سماحه،
لافي الحياة الزوجيه ولا في الحياة العامه فهي ضروريه لدوام العلاقات والصداقات والراحه النفسيه.
• وبالنسبه للمرأه
فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنه))رواه ابن ماجه والترمذي
والانتقاد غير اللطيف ينزع الرضا من القلب تماماً
وقال عليه الصلاة والسلام ((لوكنت آمراً أحد ان يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن لما جعل الله لهم عليهن من الحق))
وفي روايه((لو أمرت شيئاً أن يسجد لشيء لأمرت المرأه أن تسجد لزوجها ، والذي نفسي بيده لاتؤدي المرأه حق ربها حتى تؤدي حق زوجها))
انتهى…
تمنياتي للجميع بالاستفاده من الموضوع وتطبيق نقاطه للسمو بالحياة الزوجيه الى افضل الستويات.
اختكم/ الرشيقـــــــــــــه
اشكر بشده على مرورك الكريم وكلماتك الجميله
التي تدفعني الى العطاء بأذن الله.
ويا مجدي
قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيما معناه
(( القوي من يمسك نفسه عند الغضب))
ممكن اذا خرجت عن طورك انك تبتعد عن الطرف الآخر
قبل التفوه بأي كلمه قد تندم عليها
وقبل ان تسمع اي كلمه قد لاتنساها
اعتقد ان الخروج من المنزل حتى هدوء الوضع فيه إيجابيات كثيره
وذلك عندما يكون الانتقاد حاد والنقاش عقيم
تمنياتي لك بحياة سعيده هانئه.
مشكوره على مرورك الحلو
وانشاء الله يطلع الجميع على الموضوع ويفيدهم
تحياتي لك
الرشيقه
يزاج الله خير وما قصرتى
متميزة دائماً في موضوعاتك .. بارك الله فيك وسلمت يمناك
وكم تمنيت ذكر المصدر الرئيسى للموضوع , وإن كان من كتاباتك الخاصه فاعلمينا بها بكتابة " من موضوعاتى " او ما شابه ذلك
بس ياريت يطبقوه الرجال 000
تحياتي لك ومشكوره على هل موضوع الرائع 00
اختي الرشيقه
الف شكر يالغاليه موضوعج رائع جدااا وهو مهم في حياتنا سواء الزوجيه ولا غيرها عموما الانتقاد دائما يكون له اسلوب حتى تتمكن من تحقيق هدفك وهو اصلاح الاخر …
اشكرج مره ثانيه
تحياتي
يسلم هالمرور الحلو
والتميز دائماً في حضورك عزيزتي
والمصدر كتاب
((الاهمال عدو الحياة الزوجيه))
لعبد الله الجعيثن
تحياتي