من توضـأ للصـلاة الوضـوء الشرعـي وأسبغـه
^
^
فعن أبي أمامة – رضي الله عنه – أن رسول الله
قال :
" أَيُّمَا رَجُلٍ قَامَ إِلَى وَضُوئِهِ يُرِيدُ الصَّلَاةَ، ثُمَّ غَسَلَ كَفَّيْهِ نَزَلَتْ خَطِيئَتُهُ مِنْ كَفَّيْهِ مَعَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ، فَإِذَا مَضْمَضَ وَاسْتَنْشَقَ وَاسْتَنْثَرَ نَزَلَتْ خَطِيئَتُهُ مِنْ لِسَانِهِ وَشَفَتَيْهِ مَعَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ، فَإِذَا غَسَلَ وَجْهَهُ نَزَلَتْ خَطِيئَتُهُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ مَعَ أَوَّلِ قَطْرَةٍ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ إِلَى الْمِرْفَقَيْنِ، وَرِجْلَيْهِ إِلَى الْكَعْبَيْنِ سَلِمَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ هُوَ لَهُ، وَمِنْ كُلِّ خَطِيئَةٍ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ ". قَالَ: " فَإِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ رَفَعَ اللهُ بِهَا دَرَجَتَهُ، وَإِنْ قَعَدَ قَعَدَ سَالِمًا "
[ صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 2724 ]
[ صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 2724 ]
،،
وعن عثمان بن عفان – رضي الله عنه – أنه توضأ ثم قال : رأيت رسول الله
توضأ مثل وضوئي هذا ثم قال :
« مَنْ تَوَضَّأَ هَكَذَا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَكَانَتْ صَلَاتُهُ وَمَشْيُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ نَافِلَةً »
[ رواه مسلم ]
[ رواه مسلم ]
ومن المشاهد من أحوال الناس أن منهم من لا يتقن الوضوء ولا يحسنه ، وأنه ربما خرج من وضوئه مأزوراً لا مأجوراً ، إما بترك واجب ، أو فعل محرم منهي عنه في الوضوء ، فوجب تعلم أحكام الوضوء ؛ لأهمية ثوابه وفضله ، ولتصح به الصلاة ، خاصة والعبد يكرر هذا الوضوء في اليوم والليلة عدة مرات..
ففي حديث ابن عمر – رضي الله عنهما – أن النبي
قال :« وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ » مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ..
وهذا تحذير من عدم غسل العقبين مع الرجلين في الوضوء.
قال :« وَيْلٌ لِلْأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ » مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاَثًا ..
وهذا تحذير من عدم غسل العقبين مع الرجلين في الوضوء.
،،
وفي حديث عمرو بن شعيب عن أبيه ، عن جده قال :
جاء أعرابي إلى النبي يسأله عن الوضوء فأراه ثلاثاً ثلاثاً ، قال:
« هَكَذَا الْوُضُوءُ، فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ »
[ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ]
[ صححه الألباني في السلسلة الصحيحة ]
،،
وعن عبد الله بن مغفل – رضي الله عنه – قال : سمعت النبي
يقول : «إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ»
[ صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 2396 ]
يقول : «إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ يَعْتَدُونَ فِي الطَّهُورِ وَالدُّعَاءِ»
[ صححه الألباني في صحيح الجامع الصغير 2396 ]
،،
الله يجزيك الخير و يعطيك العافية
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خيرا
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك