تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » احذري حرصك الزائد مسؤل عن ضعف شخصية طفلك

احذري حرصك الزائد مسؤل عن ضعف شخصية طفلك 2024.

يدفع الخوف الام الى حماية طفلها والحرص على سلامته, وهذا في مصلحة الطفل للحفاظ عليه من الاخطار التي قد يتعرض لها, لكن عندما تتجاوز هذه الحماية الحدود المعقولة وتحيط الام طفلها باسوار عالية تمنعه من التفاعل مع الاخرين واكتساب خبرات حياتية, فان هذا الخوف يقف ضد مصلحة الطفل, بل انه يعوق نموه الطبيعي.

وتقول اخصائية علم النفس والتقويم التربوي مريم شريف: ( ان الام اذا فقدت احد ابنائها او اذا عوملت من قبل اهلها بحرص شديد في طفولتها فانها تبالغ في الحذر وتصاب بتوتر شديد وانزعاج اذا ابتعد عنها طفلها لبعض الوقت حتى ولو كان في مكان موثوق او حتى لو كان مع والده.
حيث تعتبر نفسها الشخص الوحيد الذي يستطيع حمايته ما يجعلها تعاني من ضغط نفسي بشكل مستمر الى ان يعتاد الطفل هذا الامر فيصبح بدوره شديد الالتصاق بها فلا يستطيع الابتعاد عنها مما يريحها لبعض الوقت لكنها تبدا الشكوى من ضعف شخصية طفلها بدون ان تدرك انها السبب وانها المسؤولة عن ذلك).

تصرفات مرفوضة:
* المبالغة الشديدة في رعاية الطفل حتى مع تقدمه في العمر, حيث تجعله ينام معها في نفس الغرفة وربما في نفس السرير, رافضة ان يكون بمفرده.
* شعورها بالرعب من تجاه التخلي عن مقدار من الحيطة والحذر في كل ما يتعلق بالطفل.
* لا تدفع طفلها الى تجربة اي شيء جديد حرصا على سلامته.
* تتبع مع طفلها سياسة التخويف لتسهل على نفسها مهمة الحماية.
* تضيق الخناق على الطفل حتى في النزهات تجعله يجلس بجوارها, ولا تسمح له بالابتعاد عنها ولو لامتار.

اثار سلبية:
انه من الطبيعي خلال الخمس السنوات الاولى من حياة الطفل ان يكون متعلق بامه بل وشديد الالتصاق بها حيث انها مصدر الامان له حيث تتميز بالحنان وتمنحه الحب والدفء وهي التي تلبي احتياجاته الاساسية من غذاء وملبس ونوم,
لكن ان يكون التعلق من قبل الام نفسها حيث تتعامل مع طفلها على انه محور حياتها مما يؤثر على شخصيته سلبا, ليقتنع انه تابع ولا يقوى ان يكون عنصرا فعالا.
مما يعوق نمو الذات لديه ليتعطل نضجه النفسي المرتبط بكل مرحلة من مراحل حياته.
ومعلوم ان تخويف الطفل بغرض الحماية يزرع في نفسه الخوف الذي يتطور مع الوقت ليصبح مشكلة خطرة تلازمه طول حياته.
الضعف الجسدي والنفسي:
ولقد اثبتت ابحاث تربوية ان الاهتمام المفرط بالطفل ياتي بنتائج عكسية, فهو لا يقويه او يدعمه بل يضعفه جسديا ونفسيا, ويجعله اكثر اتكالا ع الاخرين.
وهذا الطفل لا يستطيع ان يكتشف ذاته او قدراته ومواهبه حيث انه يبالغ في الاعتماد على من يقدمها له نتيجة للمبالغة الشديدة في رعايته, مما يحد من طموحه ويزيد من كسله.
والاهتمام المبالغ فيه لا يخلو من التدليل حيث ينشا الطفل ع المشاكسة وعدم الطاعة وسوء الخلق مما يفقده قبول الاخرون له.

للامانة منقوووووووووووول

جزاك الله كل خير موضوع راااائع
والله مشكورة على الموضوع استفدت منه وايد

لانة انا وايد اخاف على ولدي واهتمامي فيه زايد عن حده

وبصراحة لما قريت مواضيع مثل هالموضوع احاول اغير اسلوبي معاه

وخاصة انه كبر الحين والجاية بيروح الروضة ان شاء الله

موضوع جدا مفييد
مشكوره حبيبتي وفعلا الاهتمام الزاائد يخلي الطفل شخصيته ضعييف ودايما يعتمد على الغيير

* تتبع مع طفلها سياسة التخويف لتسهل على نفسها مهمة الحماية.
* تضيق الخناق على الطفل حتى في النزهات تجعله يجلس بجوارها, ولا تسمح له بالابتعاد عنها ولو لامتار

يالله انا اعامله كذا
بأذن الله راح اتخلص منها

شكرا أختى على هذا النقل المفيد،، فعلا أحنا وايد نخاف على عيالنا وأنا زادت الحالة عندي بعد الإجهاض دوم خايفة على ولدي،، بس خلال الشهور الأخيرة قمت أخليه في بيت خوالي او مع خواتي يكون مايعتمد علي بشكل مباشر…
موضوع رائع ومعلومات مفيدة الله يعطيكي العافية يارب
imy_emg
نورتي الموضوع
حبيبة جيمي
نورتي
وحالك هذا حال اغلب الامهات
المهم الوحدة تنتبه وتصلح
عاشقة الاسمراني
مشكورة ع الرد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.