السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواتي الغاليات أكتب لكم هذه المعلومات من كتاب طبي
جراثيم تصل الى المثانة عبر فتحة الاحليل فتحدث التهابا لا يلبث ان يتسبب بمشاكل كلوية .
ومع ان اختفاء اعراض هذه الحالة مسالة شائعة الا ان الاصابة قد تعود ثانية .
ولهذا يبقى العلاج الحقيقي باستعمال المضادات الحيوية
ما هي الاسباب ؟
ان ابسط جواب عن السؤال الذي يطرح حول سبب اصابة المراة باخماج السبيل البولي هو انها ناجمة عن وصول الجراثيم الى المثانة . فبعضهن يحملن جراثيم على المنطقة الخارجية من فتحة الاحليل . وعندها يحدث الاحتمال بان تصاب هؤلاء النسوة بالتهاب المثانة .
ان الجراثيم التي تصل الى المثانة تطرح عادة على اساس منتظم ولكن اذا لم تفرغ المثانة بشكل منتظم فانه قد تتهيا الفرصة امام تلك الجراثيم لان تتكاثر مسببة الخمج .
واحيانا تصعد الجراثيم من المثانة الى الكليتين مسببة خمجا كلويا يسمى التهاب الكلوة والحويضة . الا انه ليس جميع اخماج السبيل البولي يمكن ان تسبب اخماجا كلوية . بل ان معظمها يظل مقتصرا على المثانة فقط .
وبعض النساء لا يصبن قط باخماج السبيل البولي ولكن الكثيرات ممن يصبن بها يصبحن مهيات لعودة الاصابة بها .
ومن المور المعروفة تماما ان النشاط الجنسي يهيء السبيل للاصابة باعراض اخماج السبيل البولي وربما كان ذلك عائدا الى الضغط الذي يحدث على الاحليل والمثانة في اثناء العمل الجنسي مما يدفع بالجراثيم من خارج المهبل الى المثانة ( لذلك كان تفريغ المثانة فور انتهاء العمل الجنسي اجراء وقائيا ضد الاصابة )
ان اخماج السبيل البولي هي من الحالات الشائعة نسبيا فحوالي 5 % من
جميع النساء البالغات توجد لديهن جراثيم في البول في وقت من الاوقات .
ولكن ليس كل هؤلاء النسوة يصبن باعراض اخماج .
وهذه الحالة التي يحدث فيها وجود للجراثيم في البول ولكن بدون اعراض خمج حاد معروفة باسم ( بيلة جرثومية لا اعراضية )
وتشخيصها يعتمد على تعداد للجراثيم في كمية معينة من البول ويؤخذ لذلك نموذج بولي ويوضع في وعاء معقم ثم يفحص تحت المجهر لمعرفة ما اذا كانت هناك علامات غير مباشرة دالة على وجود خمج اي وجود جراثيم او خلايا قيحية وهذا الفحص يسمى تحليل البول او التفسرة , ويمكن ايضا ارسال نموذج البول الى المختبر من اجل زرع البول حيث يلاحظ بحثا عن وجود نمو جرثومي وطريقة الزرع هذه خلافا لطريقة تحليل البول تستدعي مرور 24 – 48 ساعة ولكنها تعتبر اختبارا مؤكدا لاخماج السبيل البولي .
واحيانا تخلى الجراثيم من المثانة بدون استعمال مضادات الحيوية ومثل هذه الاجراءات كشرب كميات كبيرة من السوائل التي تخفف البول وتنظف الكليتين والمثانة او تناول فيتامين ج بانتظام الذي يرفع حموضة البول ويجعله اشد فتكا بالجراثيم , هذه الاجراءات ربما كانت مفيدة في منع اخماج السبيل البولي
احتمالات الاصابة اثناء الحمل :
ماهي احتمالات الاصابة باخماج السبيل البولي اثناء الحمل ؟
ان حوالي 3-7 % من جميع الحوامل يحملن جراثيم في بولهن . وبالنسبة لهؤلاء النسوة فانه من غير المحتمل اخلاء اجسامهن من هذه الجراثيم بدون استخدام مضادات الحيوية .
فاذا كان لدى الحامل بيلة جرثومية خالية من الاعراض , ولم تعالج فانها قد تؤدي الى اصابتها بالتهاب الكلوة والحويضة . وكثيرا ما تكون المراة المصابة بخمج كلوي مريضة فعلا اذ انها تكون مصابة بارتفاع في درجة الحرارة مع اعراض بولية والام في اعلى الظهر او الخاصرة في منطقة الكلية المصابة .
****
المعالجة بمضادات الحيوية :
اذا عثر على جراثيم في البول اثناء الحمل فان معالجة الحامل تغدو ضرورية . واثناء الحمل فان المخاطر المحتملة من جراء الادوية تجري موازنتها بالمخاطر المحتملة المترتبة على عدم تناول هذه الادوية . وبالنسبة لاخماج السبيل البولي فان احتمالات الاصابة بالتهاب الكلوة والحويضة وهي اصابة تزيد من امكانية الولادة قبل الاوان تطغى الى درجة كبيرة على المخاطر المترتبة على تناول مضادات الحيوية التي يوصي الطبيب باستخدامها اثناء الحمل , ان مضادات الحيوية التي يختارها الطبيب في هذه الحالة تعتمد على نوع الجراثيم المسببة للخمج . وهذه العقاقير يجب الا تستخدمها الحوامل اللواتي يتحسسن بها تحسسا كبيرا بطبيعة الحال .
والجراثيم في المثانة لابد ان تختفي خلال يومين او ثلاثة عقب البدء باعطاء المريضة مضادات الحيوية . واذا كان الخمج مصحوبا باعراض فالمفروض ان تتحسن خلال بضعة ايام فاذا ظلت قائمة بعد ذلك كان لابد من مراجعة الطبيب
سلمت يداك على نقل هذا الموضوع لنا يا مشرفتنا الحبيبه
الله يعطيك العافية
تحياتي العطرة :flower:
على هالنقل المفيد
تقبلي تحياتي
عذبة احساس
الله يعطيك العافية
تحياتي