>
>سنن الصلاة:
>
>أولا: السنن المؤكدة:
>
>وهي التي كان يحافظ عليها الرسول صلى الله عليه وسلم طوال حياته ولا يتركها الا لعذر بل اذا تركها قضاها.
>يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( من صلى في يوم وليلة اثنتي عشرة ركعة بنى الله له بيتا في الجنة)).
>تخبيل لو حافظت على على هذه الركعات طوال حياتك فكم من البيوت ستبنى لك في الجنة ؟ الناس تشقى وتكد وتتعب و تدخر وتسافر وتدخل في جمعيات كي تحصل على فيلا.
>والسؤال: ماذا عن تفصيل هذه الركعات الاثنتي عشرة؟ والجواب أنهما:ركعتان قبل الصبح , وأربع ركعات قبل الظهر , واثنتان بعده أو العكس اثنتان قبله وأربع بعده, واثنتان بعد المغرب , واثنتان بعد العشاء.
>قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها )).
>وقال أيضا: (( لا تدعوا ركعتي الفجر ولو طاردتكم الخيل)).
>
>ثانيا: السنن الغير مؤكدة:
>
>1. وهي ركعتان أو أربع ركعات قبل العصر…. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( رحم الله امرءا صلى أربعا قبل العصر ))…. ومعنى: غير مؤكدة , أي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحافظ عليها إنما كان يفعلها أحيانا ويتركها أحيانا.
>2. 2. ومنها أيضا ركعتان قبل المغرب…. يقول صلى الله عليه وسلم: (( صلوا قبل المغرب- يعني بين الأذان والاقامة- صلوا قبل المغرب , صلوا قبل المغرب , ثم قال- في الثالث- لمن شاء )).
>3. ومنها أيضا ركعتان قبل العشاءيقول صلى الله عليه وسلم: (( بين كل أذانين صلاة )) ثم قال: (( لمن شاء ))
>
>
>ثالثا: تعدد النيّات في الصلاة وغيرها:
>
>مما يبين يسر الاسلام أنه يمكن صلاة ركعتين بأكثر من سنة…. أو تعدد النيات في الصلاة الواحدة…. فأجمع في ركعتين نية تحية المسجد وسنة الظهر القبلية وسنة الوضوء…. وهكذا. وهذا من عظمة هذا الدين الحنيف.
>ومايقال عن الصلاة من تعدد النيات , يقال عن الصوم أيضا , فيمكن صيام يوم الخميس مثلا بنية أنه الخميس وأنه من الستة أيام من شوال.
>
>رابعا: صلاة الوتر:
>
>يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( اجعلوا آخر صلاتكم وترا )) والوتر سنة مؤكدة.
>ووقت صلاة الوتر من بعد صلاة العشاء حتى وقت صلاة الفجر ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أوتروا فان الله وتر – أي فرد – يحب الوتر )).
>والنبي ينصح المسلم بان يحافظ على سنة الوتر فيقول: (( من ظن الا بستيقظ آخره فليوتر أوله ومن ظن أنه يستيقظ آخره فليوتر آخره))
>
>
>بعض الصلوات المهمة:
>
>
>أولا :صلاة الحاجة
>
>لا تسـألــن بـني آدم حـاجــة وسل الذي أبوابه لاتحـجب
>فالله يغضب إن تركت سؤاله وبني آدم حين يسأل يغضب
>وعن كيفيتهما يقول صلى الله عليه وسلم: (( من توضأ فأسبغ الوضوء , ثم صلى ركعتين سأل الله فيهما ما يشاء إلا أعطاه الله ماسأله معجلا أو مؤجلا )).
>وبعد صلاة الركعتين يدعو بها الدعاء: (( لا إله إلا أنت الحليم الكريم. لا إله إلا أنت رب العرش العظيم…. الحمد لله رب العالمين. الللهم إني أسألك موجبات رحمتك , وعزائم مغفرتك , والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم…. والفوز بالجتة , والنجاة من النار…. لا تدع لي ذنبا إلا غفرته , ولا همّا إلا فرجته , ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة لك فيها رضى ولنا فيها صلاح إلا قضيتها ويسرتها برحمتك يا أرحم الراحمين ))
>
>ثانيا: صلاة الاستخارة
>
>ليس في الأمور الكبيرة فقط
>يقول صلى الله عليه وسلم((الاستخارة لا تأتي إلا بخير))
>وينبغي عندما تدخل في صلاة ركعتي الاستخارة ألا تكون قد اتخذت قرارا نهائيا.
>
>دعاء الاستخارة:
>
>بعد ان يصلي المستخير ركعتين يدعو بهذا الدعاء
>اللهم اني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك وأسألك من فضلك العظيم , فانك تقدر و لا أقدر, وتعلم ولا أعلم, وأنت علام الغيوب . اللهم ان كنت تعلم ان هذا الأمر(وتسمي حاجتك) خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فيسره لي وبارك لي فيه .. وان كنت تعلم ان هذا الأمر (وتسمي حاجتك) شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة امري فاصرفه عني واصرفه عني واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به يا ارحم الراحمين .
>ولا يقل احدكم : هل ساحفظ كل هذا الدعاء؟ فهو دعاء سهل..ثم ان بعض الناس يحفظ نصف الأغاني !
>فماذا ستخسر اذا حفظت دعائين يسيرين؟!وبعض الناس قضى خمس او عشر سنوات في تعلم لغة اجنبية مثلا فهل يصعب عليه حفظ دعاء قد يؤثر في مستقبل حياته؟!
>
>ثالثا : صلاة الضحى
>
>وادناها ركعتان واعلاها 12 ركعة .. وموعدها من بعد شروق الشمس بثلث ساعة حتى قبل صلاة الظهر بثلث ساعة .يقول صلى الله عليه وسلم 
( يصبح على كل سلامى من الناس صدقة ، كل يوم تطلع فيه الشمس : فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وامر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ عن ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )). فالجسم فيه ثلا ثمئة وستون مفصلا لا بد من التصد ق عتها كلها .. ويجزئ عن ذلك – اي يقوم مقام ذلك – ركعتان يركعهما من الضحى.
>
>رابعا : قيام الليل
>
>يقول سبحانه في الحديث القدسي ( خلقت الخلق لأ ُعرف ))
>فمن وفقه الله وأعانه على قيام الليل فان هذا يعني أن الله تعالى يحبه .. ولهذا جاء في الأثر (( اذا أردت ان تعرف عند الله مقامك فانظر فيما أقامك )).
>يقول جل وعلا في الحديث القدسي ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب وما تقرب الي أحد بأفضل مما افترضته عليه.. ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها.. ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني للأعيذ نه ))
>اعلم أن قيام ا لليل صفة من صفات عباد الرحمن المذكورين في آخر سورة الفرقان .
>يقول تعالى عنهم ( وعباد الرحمن الّذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما(63) والّذين يبيتون لربهم سجدا وقياميا )).
>كانوا يبيتون لربهم ساجدين وقائمين، فكيف تبيت انت وكيف تقضي ليلك؟؟بعض الناس يظلون طوال الليل ساهرين أمام التلفاز ،فإذا ما أوشك الفجر أن يؤذن ذهبوا إلى مضاجعهم !! فيجاهدون أنفسهم في المعصية واللهو ..ولا يجاهدونها في طاعة الله جل وعلا!!
>ويقول تعالى عن المؤمنين في سورة السجدة ( إنما يؤمن بآيىتنا الّذين إذا ذُكّروا بها خرو سجدا وسبحو بحمد ربهم وهم لا يستكبرون (15) تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون))ا.
>ومعنى تتجافى عن المضاجع : أي أنها لا تستطيع الصبر على النوم ، تكره الفراش اللين والراحة !!
>ومعلوم أن الذي يقوم الليل لا يستوي مع الذي لا يقوم ، ولذا يقول تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب )) .
>زاعلم ان هناك جنة في الدنيا ، كما ان هناك جنة في الأخرة ،وجنة الدنيا هي قيام الليل ..بل انها افضل من الدنيا ومافيها كما اخبر رسول الله صلوات الله وسلامه عليه ( ركعتان يركعهما العبد في جوف الليل خير له من الدنيا وما فيها )).
>ويقول صلى الله عليه وسلم ( ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة – نزولا يليق بجلاله- حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول: من يدعوني فاستجيب له؟! من يسألني فأعطيه؟! من يستغفرني فأغفر له؟حتى يضيئ الفجر ))
>فهل يصلح أن ينزل ربنا جل و علا من عليائه إليك وأنت مستغرق في النوم؟! ولو ان ضيفا مهما اتاك قبل الفجر ألن تستيقظ وتنتبه وترحب به وتكرمه و تحاول إسعاده بكل طريقة؟؟ فما بالك بالله تعالى؟!
>ويقول صلى الله عليه وسلم ( ان في الليل ساعة لا يوافقها رجل مسلم يسأل الله من خيري الدنيا ولآخرة إلا أعطاه الله إياه.. وذلك كل ليلة )).
>ونزل جبريل عليه السلام إلى سيد البشر صلى الله عليه وسلم فقال ( يا محمد،اعلم ان شرف المؤمن قيامه بالليل و عزه استغناؤه عن الناس)) .
>
>يقول احد التابعين : كابدت قيام الليل سنة، فاستمتعت به عشرين سنة .
>وكان احدهم يضع يده على فراشه ويمررها عليه ويقول : والله إنك للين ولكن في الجنة ماهو ألين منك .
>
>وكان صلى الله عليه وسلم إذا قام الليل دعا ربه تعالى ( اللهم لك الحمد ..أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن..ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن.. ولك الحمد أنت قيّم السماوات والأرض ومن فيهن.. ولك الحمد أنت الحق، ووعدك الحق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد صلى الله عليه وسلم حق. اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت ، وما أسرفت ، وما أنت أعلم به مني ،أنت المقدم وأنت المؤخر ، لا إله إلا أنت )).
>
>بم نستعين على قيام الليل ؟
>1- 1- عدم الإكثار من الأكل والشرب.
>2- 2- ألا ترهق نفسك بالأعمال الشاقة بالنهار.. وإذا أرهقت نفسك فاحرص على القيلولة بأن تنام ساعة بالنهار بنية الإستعانة بذلك على قيام الليل ، ويكون نومك حينئذ عبادة، لأن النية- كما نعلم- تحول العادة إلى عبادة.
>3- 3- ترك الذنوب بالنهار.
>4- مراعاة التدرج .. بمعنى صلاة ركعتين لمدة أسبوع أو أسبوعين ثم أربع ركعات مثل ذلك ثم ست ركعات . وهكذا .. والمبالغة في العمل ثم تركه كلية م
>دخل من مداخل الشيطان .. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ( إن هذا الدين متين ،فأوغل فيه برفق )).
>[/SIZE][/SIZE][/FONT][/COLOR][/B]
منقوول 