افادت دراسة نشرت في لندن ان تناول الأسبيرين بانتظام يمكن ان يساعد على علاج سرطان غدة البروستات، الثاني بعد سرطان الرئة في لائحة السرطانات القاتلة في الدول الغربية. واوضح علماء من مستشفى هامرسميث في لندن وكلية الطب في جامعة امبريال كولدج وجمعية بروستات بايولوجي غروب، ان تناول الأسبرين بانتظام يمكن ان يساعد على ازالة بروتين معين يتيح انتشار السرطان. واضافوا ان هذا البروتين المعروف باسم ‘‘سي او اكس 2 ’’ والذي يساعد على انتشار السرطان، يكون بالغ النشاط في حالة سرطان البروستات، اذ تنتج الخلايا المصابة هذا البروتين بزيادة اربعة اضعاف عن الخلايا السليمة. ومن المعروف ان الإستهلاك اليومي للأدوية المضادة للإلتهابات يحد من تأثير هذا البروتين ومن انتشار السرطان. وتستند الدراسة التي نشرت في ‘‘بريتيش جورنال اوف يورولوجي’’ الى ابحاث سابقة اثبتت فاعلية الأسبيرين في علاج سرطان الامعاء. وقال الناصر لالاني من جمعية بروستات بايولوجي غروب ان هذه الدراسة ‘‘تبين ان تناول مواد مثل الأسبيرين يمكن ان يكون مفيداً في مكافحة سرطان البروستات’’. واضاف :‘‘ ستقوم المرحلة المقبلة على اجراء دراسة على نطاق اوسع تشمل مرضى مصابين بسرطان البروستات لتقديم الدليل على نظريتنا. وإذا نجحت الدراسة يمكن ان يشكل الأسبيرين املاً جديداً للمرضى الذين يعانون هذا المرض الشائع جداً’’. ويؤدي سرطان البروستات الذي نادراً ما يظهر قبل سن الخمسين الى وفاة نحو 42 الف رجل سنوياً في الولايات المتحدة وعشرة الآف في بريطانيا وتسعة الاف في فرنسا. ماذا عن زيت الزيتون؟: جاء في دراسة بريطانية اخرى ان زيت الزيتون قد يساعد في منع الإصابة بسرطان القولون. وأورد باحثون في جامعة اوكسفورد ادلة اضافية على ان زيت الزيتون يساعد، مثل الفواكه الطازجة والخضر، في الحد من الإصابة بسرطان القولون. وقارن مايكل غولداكري وفريق من الباحثين في معهد الصحة في الجامعة معدلات الإصابة بالسرطان وانواع الأغذية ومعدل استهلاك زيت الزيتون في 28 دولة منها بريطانيا والولايات المتحدة والبرازيل وكولومبيا وكندا والصين. وتبين ان الدول التي يعتمد مطبخها على نسبة كبيرة من اللحوم ونسبة قليلة من الخضر ترتفع فيها الإصابة بالمرض، كما ظهر ارتباط بين زيادة استهلاك زيت الزيتون وتراجع الإصابة بسرطان القولون. وكتب غولداكري في نشرة ‘‘علوم الأوبئة وصحة المجتمع’’ أن ‘‘زيت الزيتون قد يحمي من الإصابة بسرطان القولون. ويبدو انه يخفض كمية الصفراء ويزيد مستويات انزيمات يعتقد انها تنظم تجدد الخلايا في الإمعاء’’. وكانت دراسات سابقة على حيوانات قد اظهرت ان زيت الزيتون اكثر فائدة من زيت دوار الشمس وزيت السمك في حماية الخلايا من السرطان وفي الحد من نمو الأورام. وسرطان القولون هو ثاني اكثر انواع السرطانات انتشاراً في كثير من الدول الغربية. وينتشر في الدول الصناعية اكثر من انتشاره في الدول النامية في اسيا وافريقيا. والعلاج الأساسي هو الجراحة لإستئصال المنطقة المصابة من الإمعاء والعلاج الكيميائي اذا انتشر المرض. ويقول علماء يابانيون ان دهن الجلد بزيت الزيتون النقي يحمي من سرطان الجلد الناجم عن التعرض طويلاً لأشعة الشمس. (رويترز)
مشكوره على الموضوع
معلومات حلووه
يعطيك الف عافيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك أختي الكريمة على هذه المعلومات الهامّة
جزاك الله كل خير وبارك الله فيك
:9_33:
مشكوره على الموضوع