فقد جعله الله سبحانه وتعالى ايه لنبوة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، ومعجزه خالده له ، وحجه بالغه قائمه على مدى الدهور على صدق رسالته .
وجعل في موازين حسانتك
والبرنامج رائع ومفيد
جزاكِ الله خير الجزاء
هذا رد لأخ فاضل جزاه الله خيرا على موضوع مشابه لهذا الموضوع أنقله للفائدة
اقتباس |
شكر الله لك اهتمامك بالقرآن وتتبع المواضيع ذات الصلة به
ولعل من أعجب العجب في القرآن أن الناس لم يستطيعوا أن يأتوا بمثله وهذا من المعجزات ، وهذا التحدي في الماضي والحاضر والمستقبل وهو تحدٍ للجن والأنس . كما إن هذا القرآن نقرأه ونعمل به منذ عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن تقوم الساعة ولم يصيبه التغيير والتحريف . فمدار الإعجاز في أسلوب القرآن ونظمه وبيانه ولم يكن لشيئ خارج عن ذلك . وإن التعامل مع القرآن بهذا الأسلوب من حيث تعداده والاهتمام بشكلياته ومحاولة الربط بين أعداده وأعداد أخر أمر في غاية الخطورة وهذا ما يطمح إليه البنيويون . ولعل المعلومات التي نقلتها لنا ونُسبت للشيخ طارق السويدان فيها كثير من الخطأ : كلمة الناس وردت في القرآن 32 مرة كلمة الأنبياء وردت في القرآن 5 مرات فقط كلمة ملائكة وردت في القرآن 73 مرة كلمة شياطين وردت في القرآن 18 مرة كلمة صلاح لم ترد في القرآن بهذا اللفظ وإنما الصالحات أو الصالحين أو إصلاح أو صالح وغيرها وهذه عددها 180مرة وكلمة فساد وردت في القرآن مرة واحدة بهذا اللفظ وكذلك كلمة شريعة لم ترد سوى مرة واحدة وبقية الكلمات كذلك وليس فيها صحيحا سوى كلمة دنيا وآخرة فقد وردت 115 مرة كذلك كلمة اليوم وردت في القرآن 41 مرة وكلمة يوم 217 مرة الشهور وردت في القرآن بصيغ المفرد والجمع وردت في القرآن 21 مرة . الصلاة وردت في القرآن 58 مرة . وكلمة بحر بالمفرد والجمع وردت57 مرة وبالمفرد لم ترد سوى مرة واحدة . وأما كلمة أرض فقد وردت وردت خمس مرات فقط بهذا اللفظ وأكثر من 400 مرة بألفاظ أخرى . ولعل في نسبة هذا الكلام للشيخ طارق فيه نظر . هذا ما وددت إيضاحه . وجزاك الله خيرا |
||
الله يجزاك كل خير أختي سحائب الخير على الموضوع
بارك الله فيك
القرآن كتاب الله الذي أنزل على خير النبيين
وفيه كل أمر م الأمور الدنيويه والأخرويه .
السؤال :
يزاكم الله الخير كله بغيت أتأكد من صحة هالكلام ودورته في المنتدى ما حصلته .
ذكر الله سبحانه وتعالى في آياته أشياء كثيرة ، وجاء العلماء ودققوا فيها فوجدوا
توافقاً غريباً ، نعرضه كما يلي:
والرقم الأول هو عدد ذكرها والثاني الأمر المتعلق به
115 الدنيا
115 الآخرة
– –
88 الملائكة
88 الشياطين
– –
145 الحياة
145 الموت
– –
50 النفع
50 الفساد
– –
368 الناس
368 الرسل
– –
11 إبليس
11 الاستعاذة من إبليس
– –
75 المصيبة
75 الشكر
– –
73 الإنفاق
73 الرضا
– –
17 الضالون
17 الموتى
– –
41 المسلمين
41 الجهاد
– –
8 الذهب
8 الترف
– –
60 السحر
60 الفتنة
– –
32 الزكاة
32 البركة
– –
49 العقل
49 النور
– –
25 اللسان
25 الموعظة
– –
8 الرغبة
8 الرهبة
– –
16 الجهر
16 العلانية
– –
114 الشدة
114 الصبر
– –
4 محمد صلى الله عليه وسلم
4 الشريعة
– –
24 الرجل
24 المرأة
– –
5 الصلاة
– –
12 الشهر
– –
365 اليوم
– –
32 البحر
13 البر
هنا الإعجاز
ُذكرت كلمة البحار (أي المياه) في القرآن الكريم 32 مرة ، وذكرت كلمة البر (أي اليابسة)في القرآن الكريم 13 مرة
فإذا جمعنا عدد كلمات البحار المذكورة في القرآن الكريم وعدد كلمات البر فسنحصل
على المجموع التالي :45
وإذا قمنا بصنع معادلة بسيطة كالتالي:
1 – مجموع كلمات البحر (تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
32÷45×100%=71.11111111111% س
2 – مجموع كلمات البر(تقسيم) مجموع كلمات البر والبحر (ضرب) 100% س
13÷45×100%=28.88888888889% س
وهكذا بعد هذه المعادلة البسيطة نحصل على الناتج المُعجز الذي توصل له القرآن من
14 قرناً ، فالعلم الحديث توصل إلى أن:
نسبة المياه على الكرة الأرضية = 71.11111111111% س
ونسبة اليابسة على الكرة الأرضية =28.88888888889% س
وإذا جمعنا العدد الأول مع العدد الثاني نحصل على الناتج =100% س
وهي مجموع نسبة الكرة الأرضية بالفعل ، فما قولك بهذا الأعجاز ؟ هل هذه صدفة ؟
من علّم محمد هذا الكلام كله ؟ من علم النبي الأمي في الأربعين من عمره هذا الكلام ؟
ولكني أقول لك : " وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى ، علمه شديد القوى"
فاسجد لربك شكراً لأنك من المسلمين ، لأنك من حملة هذا الكتاب العظيم وما هذا إلا بعض الإعجاز العددي في القرآن الكريم وليس الإعجاز كله.
لكم التحية
وعساكم على القوة
الجواب :
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيراً
الكلام في الإعجاز العددي دحض مزلّـة ، ومزلق خطير !
والملاحظ فيه كثرة التكلّف ، والتعسّف للقول بموجبه .
ففي هذا السؤال :
مُقارنة السحر بالفتنة في الأعداد ..
والفتنة في القرآن ليست مقصورة على السّحر ، بل تُطلَق على الكفر وعلى الفتن الصِّغار والكبار
فمن إطلاق الفتنة على الكُفر قوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) وقوله تعالى : (وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ) .
ومن إطلاق الفتنة في القرآن على الفِتن الصِّغار قوله تعالى : (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) وقوله تعالى : (إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ) .
وقد تُطلق الفتنة على ما يتعلق بالعذاب الأخروي ، كقوله تعالى : (أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلاً أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ) .
ولا أعلم أن الفتنة أُطلِقت على السِّحر إلا في موضع واحد في قوله تعالى : (وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ) .
وهذا على سبيل المثال ، وإلا تتبع هذه الأشياء المذكورة يحتاج إلى وقت .
كما أنهم قد يعتبرون اللفظ أحيانا دون ما يُقابِله من معنى .
كما في حساب عدد ذِكر الأيام أو اليوم ، فإنه قد يعتبرون اليوم الآخر في حساب الأيام ، وقد يعتبرون الأيام بمثابة كلمة يوم ، ثم هذا الناتج المتوصّل إليه أي إعجاز فيه ؟!
فالعدد ( 365 ) ماذا يُمثّل ؟!
السنة المعتبرة عند المسلمين هي السنة الهجرية ، وهي أقل من ذلك !
وأما التكلّف والتعسّف فهو واضح في الوصول إلى نتائج بعد عمليات حسابية مُعقّدة !
كما في مسألة حساب نسبة الماء إلى اليابسة ، فإنهم لم يتوصّلوا إلى ما توصّلوا إليه إلا بعد عمليات حسابية مُعقّدة .
وهذا من التكلّف ، وقد قال الله تبارك وتعالى لِنبيِّـه صلى الله عليه وسلم : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) .
فلا يَجوز مثل هذا التكلّف والتعسّف .
كما لا يجوز ربط مثل هذه الأعداد بما لا يُقابِلها ، كما رأينا في الفتنة مع السِّحر !
وقبل سنوات حدّثني أحد الزملاء عن الإعجاز العددي عند شخص اسمه ( رشاد خليفة )
فقلت له : إن الأعداد في القرآن غير مقصودة ، خاصة أرقام السور والآيات ..
ثم بعد فترة إذا بهذا الشخص الذي يقول بالإعجاز والذي توصّل إلى إعجاز عددي بزعمه يَزعم أنه ( رسول ) ! وتوصّل إلى ذلك بموجب القيمة الرقمية لاسمه !!
وتوصّل إلى أن القرآن فيه زيادة ونقص نتيجة القول بالإعجاز العددي ..
كما تبيّن أنه بهائي المعتقد ..
ولبّس على الناس بمثل هذا الكلام ليتوصّل إلى إيصال الرقم ( 19 ) الذي تُقدّسه البهائية الكافرة ، الذين يُؤلِّهون البهاء !
إلى غير ذلك مما هو موجود عند ذلك الشخص مما هو ضلال مُبين ، وكفر محض .
فليُحذر من هذا المزلق الخطير .
ولِنعلم أن القرآن بالدرجة الأولى كتاب هداية ودلالة وإرشاد للعباد .
كما أن حقائق العلم الحديث ليست قطعية الثبوت ، حتى تلك التي يُسمونها " حقائق عِلمية " .
يقول سيد قطب رحمه الله :
لا يجوز أن نعلق الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن أحيانا عن الكون في طريقه لإنشاء التصور الصحيح لطبيعة الوجود وارتباطه بخالقه , وطبيعة التناسق بين أجزائه . . لا يجوز أن نعلق هذه الحقائق النهائية التي يذكرها القرآن , بفروض العقل البشري ونظرياته , ولا حتى بما يسميه "حقائق علمية " مما ينتهي إليه بطريق التجربة القاطعة في نظره . إن الحقائق القرآنية حقائق نهائية قاطعة مطلقة . أما ما يصل إليه البحث الإنساني – أيا كانت الأدوات المتاحة له – فهي حقائق غير نهائية ولا قاطعة ; وهي مقيدة بحدود تجاربه وظروف هذه التجارب وأدواتها .. فَمِن الخطأ المنهجي – بحكم المنهج العلمي الإنساني ذاته – أن نُعَلِّق الحقائق النهائية القرآنية بحقائق غير نهائية . وهي كل ما يصل إليه العلم البشري . اهـ .
مزيد بيان وإيضاح حول هذه المسألة ، ومسألة زوال إسرائيل سنة 2024 والدليل من القرآن معجزة في سورة الإسراء ؟
والله تعالى أعلم .
عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بالرياض