تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التربية النفسية للطفل

التربية النفسية للطفل 2024.

السلام عليكم

من دافع حبي وشغفي لعلم نفس الطفل احببت ان انقل لكم هذا المقال من ما رايت فيه من بعض المعلومات المهمة في تربية سلوك الطفل واتمنى ان يعجبكم

إن تكوين شخصية الفرد ناتج بدرجة كبيرة من عمليات التعلم التي مر بها خلال تفاعله مع البيئة خاصة فى فترات الطفولة والشباب حيث تزداد القابلية للتعلم أثناء مراحل النمو الأولى

فأنت مسئولة بالدرجة الأولى عن شخصية ابنك أو ابنتك .. فأنت التى تغرسين فيهها السلوكيات الايجابية أو العادات المرضية البذيئة

فالطفل – بل وحتى الفرد البالغ – يحاكى ويقلد ويتوحد مع شخصيات المحيطين به

فأنت مسئول عن تعليم ابنك سلوكيات مثل النظام والمسئولية أو الاستهتار والاعتمادية .. الاتزان أو الاندفاع والحماقة

فالآباء الذين يشكون من جحود أبنائهم أو عصيانهم سيجدون أنهم لم يعلموا أبناءهم عادة الشكر والتقدير , واحترام وتقبل الآخر
فالطفل الصغير إذا لم يتعلم أن يبدى شكره وامتنانه – بالفعل وبالتعبير اللفظي الواضح – عند كل مساعدة يحصل عليها .. ينشأ جاحداً غير شاكر .. وغير مقدر لعطاء الأخرى
والطفل الإعتمادي المدلل الذى تعود أن يحصل بسهولة على كل شئ ينشأ ضعيف الشخصية عاجزا عن الكفاح من اجل تحقيق أحلامه وأهدافه

والطفل الذى يرى والده او والدته لا يهتم بتقدير الآخرين والاهتمام بأمورهم ينشأ أنانياً ونرجسياً يعشق ذاته ولا يحب سواها
والآباء الذين يشكون من استهتار وفوضوية الأبناء تجدهم مقصرين فى تعليم أبنائهم منذ الصغر النظام والالتزام وتحمل المسئولية

فيجب أن يتعلم الطفل منذ الصغر أن يرتب سريره وملابسه وغرفته وكتبه .. وان ينظم يومه وساعات مذاكرته ولعبه

كذلك فإن الشكوى الدائمة من الأبناء لا تعدل سلوكهم
كما أن الإسراف فى النصائح والتوجيهات .. أمر ممل وغير محبب بل وغير مجد فى كثير من الأحيان
ولكن الأسلوب العملي المنظم .. أن تدركي أن تغيير السلوك أمر ممكن ، وان سلوك الإنسان يمكن تعديله أو تشكيله أو صقله وذلك عن طريق الأساليب العلمية السليمة .. من أهمها تقديم القدوة والنموذج الجيد لمحاكاته والتوحد معه ..ثم استخدام أسلوب التعزيز بالمكافأة والتشجيع والتدعيم
أما التغير فى السلوك الناتج عن العقاب أو النقد والتقريظ لا يستمر طويلا

كما يجب أن تعلمي أن الابن يتعلم من رؤية كيف يتصرف والده او والدته فى المواقف المختلفة أكثر مما يتعلم من خلال نصائحهم وتوجيهاتهم
فيجب ألا تنفعل باستمرار أمام أبنائك .. لأن ذلك السلوك يتعلمه الأبناء كأسلوب فى الحياة .. حيث يصبح التوتر والانفعال والطرق الغير عقلانية فى مواجهة المشاكل عادة رذيلة هدامة

كما يجب عليك أن تلحظي أية لمحة ايجابية تصدر من طفلك .. فتشجعيه عليها وتعبري له عن سرورك وامتنانك لما صدر منه من سلوك حسن مرغوب

فالحنان والحب .. والتقدير والتشجيع .. لهم فعل السحر فى تغيير سلوك الفرد إلى الأفضل

أما إذا صدر منه سلوك غير مرغوب .. أو تصرف سيئ فما عليك إلا أن تتجاهليه وبحزم .. وبدون توتر أو انفعال
كما يجب آن تعلمي أن أساليب تعديل السلوك تحتاج لفترات طويلة .. ولصبر ويقظة ، فهو يحتاج من2_6 شهور فى المتوسط

اتمنى المقال يعجبك ويكون به بعض الفائدة

في امان اللهF:

يعطيك الف عافيه اختى
مقال ممتاز الله يجعله في ميزان حسناتك

مشكورين حبيباتي مروركم اسعدني

موضوع مُفيد

تسلمي يا قمر

مشكورة يا قمر
يسلمو والله يعطيكِ العافية

موضوع رااائع

شكـــــرا

ْْْ
حلو قوى واستفدت منه جدا جزامى الله كل الخير يارب
مشكووووورة
مشكوووورهـ
مقال هادف جداً .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.