كثيرا ما تؤثر الامراض المزمنه وخاصه التي تنتهي بمضاعفات مؤلمه كحالات الاعاقه على المريض نفسيا وتعزله اجتماعيا ان لم تتم معالجتها مبكرا وتاهيل المريض للتاقلم مع نوعيه الحياة الجديدة ومن اكثر الحالات المرضيه تاثيرا على المستقبل المريض حالات ضعف السمع التي تكون عاده مصحوبه بعدد كبير من التبعات الاجتماعيه
والنفسيه ذات المدى البعيد وقد يصحبها في بعض الاحيان تبعات بدنيه ايضا
ضعف او فقدان السمع حاله ليست بالنادرة فهي تؤثر على فئه كبيره من الناس خاصه كبار السن وتكون متبوعه ببعض الاثار الاجتماعيه وصعوبة التواصل ويختلف الاشخاص في كيفيه تفاعلهم مع ضعف السمع
تقدم كليفلاند كلينك بعض الاقتراحات للشخص الذي يعاني من فقدان السمع ولذويه من اجل التعامل بلباقه معه
1 / يجب ان لاتبقى حاله فقدان السمع امرا سريا بل يستحسن التاكد من ان الاهل ولاصدقاء والاحباء قد اصبحوا على علم بحاله فقدان السمع التي تعرض لها الشخص
2/ يمكن الطلب بصوره وديه من المقربين للمريض التحدث بصوت عالي ولكن ليس الصراخ وبوضوح اكثر حتى نشجع المريض للخروج من عزلته ومشاركه الاخرين احادثيهم
3 / ايقاف ضجيج الخلفيه مثل الراديو والتلفزيون بقدر الامكان
3/ الانتباه لاماكن مصادر الضجيج في الاماكن العامه كالمطاعم والنوادي ومن ثم عدم الجلوس بالقرب منها
منقول لكم والي يعجبها موضوعي لاتنسى التقييم
ويعطيك العافيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك أختي الكريمة على نقل هذا الموضوع الهام
جزاك الله خير وبارك الله فيك