اثبتت الدراسات ان البيئة المحيطة بالشخص ونمط حياته عاملان مهمان لهما اثر كبير في التحكم في الصحة النفسية والجسدية. حيث وجد ان التعرض للضوء بصورة كافية يمثل عاملا مهما في المحافظة على صحة الانسان ويفضل ان تكون الغرفة الخاصة بالنوم او محل السكن مشبعان بالضوء وخاصة نور الشمس الطبيعي لما له من اثر مهم على صحة الانسان النفسية واهميتها في الوقاية او التخلص من الكآبة المرضية .
كما ينصح تغيير الديكور المنزلي من مدة الى اخرى وبالخروج برحلات الى مناطق طبيعية لان هذا من شأنه ان يوفر” علاجا نفسيا “ وراحة للاعصاب للتخفيف من الشد العصبي وحفظ العمل او الدراسة .
ويفضل الابتعاد عن الافكار السود او المخيفة لان هذه الافكار من شأنها ان تلحق الضرر بالصحة النفسية للانسان ويمكن ان تسبب باصابته بالكآبة والقلق والارق وملامح الشيخوخة المبكرة وتعب الاعصاب وظهور التجاعيد وتساقط الشعر وغيرها .
التمارين الرياضية ينصح المختصون في مجال الرعاية الصحية بممارسة التمارين الرياضية بسبب دورها في تنشيط الدورة الدموية وايصال المواد الغذائية الضرورية للعضلات وتخليصها من نواتج الايض العرضية التي تعتبر نوعا من النفايات او السموم التي من شأنها الحاق الضرر بجسم الانسان والتسبب بالامراض العضوية والنفسية له ويفضل ان تقترن هذه التمارين بالغذاء الصحي ليتمكن من الحصول على الفائدة القصوى من هذا الغذاء واجراء جلسات التدليك التي لها فائدة مشابهة لفائدة التمارين الرياضية اضافة الى مساعدتها الكبيرة على الاسترخاء. كما ينصح ايضا بالاستحمام في فترات متقاربة .
الغذاء الصحي ينصح الاطباء بعدم الاكثار من تناول الشاي والقهوة وعدم الافراط او الابتعاد عن تناول الكحول اما بالنسبة للوجبات الغذائية فيفضل عدم الاكثار من تناول الاطعمة وخاصة الدسمة منها لان ذلك يسبب عسر الهضم والانزعاج من الام المعدة كما انه ينتج السمنة على المدى البعيد وماتحمله من آثار نفسية وعضوية حتى انه يمكن ان يؤدي الى الاصابة بالسرطان في نهاية الامر .
النوم الصحي يحتاج الشاب البالغ الى 8ساعات من النوم يوميا كحد ادنى اما العجائز فيحتاجون الى 6 ساعات ويفضل ان يكون النوم مبكرا في الليل والاستيقاظ صباحا لان ذلك مفيد للبشرة اما اذا كان الشخص يعاني من الارق فينصح بالنوم على سرير هزاز والاستماع الى صوت الماء وهو ينساب .