ويلجأ الكثيرون للجراحة التجميلية ليس لأغراض التجميل فقط, بل لمعالجة بعض أنواع الإعاقات والتشوهات الولادية، أو الناتجة عن مرض أو حادث.
ولم تعد هذه العمليات محصورة على الأثرياء فقط, وإنما أصبحت هذه الأيام في متناول أغلبية الناس, بهدف تحسين وترميم وإصلاح أجزاء من الجسم، عندما يكون الإنسان بحاجة لها, بل عند الضرورة القصوى مثل التشوه بسبب السمنة المفرطة، أو الترهلات في الجسم، أو آثار الحروق، أو الحوادث، أو التشوهات الخلقية، التي تصاحب الشخص منذ الولادة، وإصلاح العيوب الجسدية.
وبالرغم من أن الجراحة التجميلية غالباً ما تهتم بالوجه والرأس والرقبة, فهي تشمل كذلك علاج التشوهات التي تصيب اليد والقدم, وتصحيح التشوه الخلقي، بغرض تحسين الأداء الوظيفي لجزء من الجسم، سواء كان التشوه طبيعياً، أو تكون نتيجة لحادث ما أو كليهما.
وتجد عمليات التجميل إقبالا كبيرا من قبل الرجال, وبصفة خاصة من النساء اللاتي يقبلن على تلك العمليات, إما للضرورة أو اتباعا للموضة، كما هو دارج في كثير من المجتمعات الأخرى, ومرد ذلك قد يعود لتأثير القنوات الفضائية على أغلب مشاهديها, سواء فتيات أو شباب، حباً في الظهور أمام الناس بشيء جديد وملفت للنظر, حتى لو كان ذلك على حساب الصحة.
وللجراحة التجميلية أصناف عدة ويلجأ إليها الرجال والنساء على السواء ولكن يجب الحرص على اختيار الطبيب المعالج بعناية حتى لا تحدث أي سلبيات ومخاطر صحية ونفسية
أصبحت الجراحة التجميلية ركنا هاما من أركان الجراحة في جميع أنحاء العالم, وتطورت الطرق والتقنيات المستخدمة فيها بصورة كبيرة في السنوات الأخيرة, وأصبحت لا تشمل العمليات الاعتيادية وحسب, وإنما جراحة ثقب المفتاح الدقيقة، واستعمال الليزر، والمواد الكيماوية المقشرة، التي لا تدخل ضمن دائرة الجراحة أصلاً.
بالفعل عزيزتي فالكثير من الفتيات العاديات يلجان للجراحه التجميليه وليس مقتصر فقط على الناس المشهوورين فهناك الكثير الكثير (r)