تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الحوار بين الزوجين غائب بشكل كبير في مجتمعنا للأسف

الحوار بين الزوجين غائب بشكل كبير في مجتمعنا للأسف 2024.

مساااااءالخيراااااات

موضوع اليوم الحوار بين الزوجين غائب بشكل كبير في مجتمعنا للأسف
ولابد من اشاعة الحوار الهاديء البناء بين الزوجين
الكثير بينهم وبين زوجاتهم حواجز ورسميات ولايوجد لغة للحوار .
والحوار بين الزوجين يحتاج الى جو أكثر هدوء ورومنسية .

والصراحة لغة سلسة، مفرداتها كالدرر النفيسة، وأسلوب حضاري يعمق الصلات في العلاقة الزوجية، فهناك من يراها قوام الحياة السليمة واستمرارها لإيجاد التفاهم وحصول المودة وتعزيز الثقة، والبعض الآخر ينظر إليها على أنها نواة لتتابع المزيد من التصادم والمشاحنات التي تهدد كيان الأسرة بالانهيار.

وفئة تجد أن الصراحة وحدها لا تكفي لبناء جوّ يحقق للأسرة القدر المطلوب من الاستقرار العاطفي والنفسي، إذ هناك ركائز ومعايير يجب مراعاتها وجميعها تصب في مدى ثقافة ووعي الزوجين وقدرة كل منهما في احتواء للآخر.

-للصراحة حدود لا نخدش فيها كرامة من نحب ولا نكسر قلب من أراد أن يعيش معنا بقية حياته، والماضي يبقى ماض لا نريد فتح ملفات خاسره لأنه وبكل بساطة الحديث فيه سيكون عقيما.

-على أن الماضي هو الخط الأحمر والحد الفاصل بكل جوانبه ,لأن الحديث فيه قد يحدث خللاً وتنافراً و هدماً, وتختلف نظرتنا لبعضنا البعض ويبدأ الشك يتسلل في أدق تفاصيل حياتنا فلنعش للحاضر وبناء المستقبل وما فات فقد مات.
-الحوار بمصداقية;

أن الصراحة بين الزوجين تعتمد على نوعية الحديث فليس كل شيء شخصي أو عام ماضي أو حاضر يكون الحوار فيه بمصداقية.
-لم تعد الصراحة في هذه الأيام الأسلوب الأمثل في إيصال الحقيقة للآخرين بمحبة ومع ذلك أعتقد أنها مهمة في العلاقة الزوجية إذا كان الزوجان على مستوى جيد من التحضر والتفهم والأدب وهي اللبنة الأولى في تعزيز الثقة المتبادلة بينهما.

– أن الصراحة لابد لها من شروط وحدود وذلك يتجلى في عدم تضليل الحقيقة لأجل مصلحة شخصية بحتة، وثانياً عدم تعرية الطرف الآخر أمام الجميع بحجة أننا نقول الحقيقة مع مراعاة كيفية التحدث بها واختيار الوقت الملائم.. والأهم هو طبيعة الإنسان نفسه هل يؤمن بالصراحة؟!
-الصراحة أحياناً قد تزعزع أو تهدم إن لم يكن لها حدود وهي أيضاً أمر صحي لديمومة العلاقة الزوجية لذلك يجب علينا أن نتوخى الحذر في كيفية ومتى نكون صريحين مع الحفاظ على التوازن وأسلوب النقاش.

-قد تكون الصراحة غير مرغوبة أن لم نتيقن من تفهم الطرف الآخر حينها لابد من وضع خطوط حمراء وشعرت أن العاطفة القوية لا تشفع في إذابة الحواجز أحياناً سواء في الحديث عن الماضي أو ما نواجهه معاً في الحياة الزوجية.
-للصراحة فن;

-أن المصارحة من أساسيات الحياة الزوجية الناجحة وكتمان بعض منغصات الحياة يسبب تراكمات المشاكل ومع مرور الوقت تنفجر حينها لا يستطيعان حل الخلافات الشائكة التي استفحلت وأصبحت متأزمة لا مجال للنقاش فيها.. لكن عندما يفتحان باب الحوار في بادئ كل مشاكلهما ويغلقانه باتفاق ورضا منهما ستكون علاقتهما سليمة وأكثر حميمية والأهم أن يتقنا فن المصارحة دون تجريح أو تعنيف.

-إن مهمة الزواج تحقيق السكن النفسي والاجتماعي، الذي يقتضى نوعاً من عدم التكلف والصراحة والتلقائية، كما أن المودة والرحمة جاء وصفها في القرآن الكريم (وجعل بينكم مودة ورحمة)؛ فالرحمة هي جانب وجداني وانفعالي في الإنسان، والمودة هي جانب وجداني كذلك؛ ولكن لابد أن يظهر ذلك على شكل ممارسة في حياة الإنسان توحي بهذا الشيء وتدلل على الرحمة الموجودة في النفس.

-قال علماء النفس إن للمصارحة فوائد عديدة منها: إخراج مكنونات النفس وعدم تراكمها، والتقريب بين وجهات النظر وأنماط السلوك، والشعور بالثقة المتبادلة، والوقاية من كثير من المشكلات وحلها في مهدها قبل تفاقمها، بالإضافة إلى أن فيها إشعاراً لكل طرف بأهميته عند الطرف الآخر.

وعن آداب المصارحة الزوجية أوضحوا أن للمصارحة آداباً منها: أن تكون المصارحة لينة رقيقة، لا تؤذي شريك الحياة؛ كالمصارحة بعدم حب أحد الزوجين للآخر، فهذه مصارحة من النوع المؤذي، ولكن كيف يحولها الزوج إلى مصارحة إيجابية؟ من الممكن أن يقول مثلاً: (نريد أن نذكر بعض الوسائل التي من خلالها يمكن أن يزداد الحب بيننا)، بمعنى أنه يقول إن الحب موجود ولكننا نريد أن نزيده.

-ويجب اختيار الظرف المناسب للمصارحة، فليس من المعقول أن تتم المصارحة في حال الغضب أو بعد مشكلة معينة، وأن تحمل المصارحة معنى النصيحة الصادقة لا التعيير أو التشنيع أو التوبيخ أو التشفي، وأن يكون أسلوبها هادئاً ولا تتحول إلى مجادلات.

وأشاروا إلى أن هناك جملة من الضوابط والحدود للمصارحة وهي، أن تكون المصارحة فيما يمكن تداركه مثل الطعام والشراب، وليس في ما لا يمكن تداركه مثل الأمور التي جبل عليها المرء مثل شكله أو غير ذلك، وألا تتناول المصارحة الذنوب والمعاصي التي سترها الله على أحد الزوجين، وألا تتناول أسرار الزوج مع أصدقائه أو العكس.

اتمنى لكم حياة سعيده

تحيتي لكم

محبتكم

قمر 15

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.