تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الدنيا لا تستحق الحزن عليها

الدنيا لا تستحق الحزن عليها 2024.

إنَّ مما يثبتُ السعادة وينمِّيها ويعمقُها : أنْ لا تهتمَّ بتوافهِ الأمورِ ، فصاحبُ الهمةِ العاليةِ همُّه الآخرةُ .
قال أحدُ السلفِ وهو يُوصِي أحد إخوانِه : اجعلْ الهمَّ همّاً واحداً ، همَّ لقاءِ اللهِ عز وجل ، همَّ الآخرة ، همَّ الوقوفِ بين يديْهِ ، ﴿ يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ ﴾ .فليس هناك همومٌ إلا وهي أقلُّ من هذا الهمِّ ، أيّ همٍّ هذه الحياةُ ؟ مناصبِها ووظائِفها ، وذهبِها وفضتِها وأولادِها ، وأموالِها وجاهِها وشهرتِها وقصورِها ودورِها ، لا شيء !!

واللهُ جلّ وعلا قد وصف أعداءَهُ المنافقين فقال : ﴿ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ﴾، فهمُّهم : أنفسُهْم وبطونُهم وشهواتُهم ، وليست لهمْ هِمَمٌ عاليةٌ أبداً !
ولمَّا بايع r الناس نَحتَ الشجرةِ انفلت أحدُ المنافقين يبحثُ عن جَمَلٍ لهُ أحمر ، وقالَ : لحُصولي على جملي هذا أحبُّ إليَّ من بيْعتِكُمْ . فورَدَ : « كلُّكمْ مغفورٌ له إلاَّ صاحبَ الجملِ الأحمرِ ».
إنَّ أحد المنافقين أهمتْهُ نفسهُ ، وقال لأصحابهِ : لا تنفروا في الحرِّ . فقال سبحانه : ﴿قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرّاً ﴾.

وقال آخرُ : ﴿ ائْذَن لِّي وَلاَ تَفْتِنِّي ﴾. وهمُّه نفسُه ، فقال سبحانه : ﴿ أَلاَ فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُواْ ﴾.

وآخرون أهمتْهُمْ أموالُهُمْ وأهلوهْم : ﴿شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا﴾ . إنهِا الهمومُ التافهةُ الرخيصةُ ، التي يحملُها التافهون الرخيصون ، أما الصحابة الأجلاَّءُ فإنهمْ يبتغون فضلاً من اللهِ ورضواناً

بقلم عائض القرني- من كتاب لا تحــزن

جزاك الله خير أختي ..

أجا هذا الموضوع في وقته ..

جزاك الله كل خير

/

::

جزاك الله خير أختي

/

::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعلى الهمم .. همة اتصلت بالحق سبحانه طلبًا و قصدًا , وأوصلت الخلق إليه دعوةً ونصحًا ..

جزاك الله خيــــــــرا

اللهم إني أسألك أن أكون من أهل الهمم العالية التي تبتغي رضوانك ورضاك

بكل ما تعمل

جزاك الله خيراً أختي – فراشة – وجزى الله الشيخ عايض القرني خير الجزاء


جزاج الله خير

الله يجعلها في ميزان حسناتك يارب

بارك الله فيكى
بوركت وبورك بموضوعك

دمت بطهر00

جزاكِ الله خيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.