فقد نشرت مجلة الرابطة الطبية الأميركية أخيرا دراسة قارنت فيها بين أوزان أكثر من15 ألف شخص في سن المراهقة تتراوح أعمارهم بين9 و14 سنة. وتبين أن إمكانية الإصابة بالسمنة كانت تنخفض بنسبة20% لدى الذين تلقوا رضاعة طبيعية خلال الأشهر الستة الأولى على الأقل من حياتهم وانخفضت هذه النسبة أكثر لدي أولئك الذين رضعوا طبيعيا مدة سبعة أشهر.
ولا تعطي هذه الدراسة أي توضيحات حول كيفية تأثير الرضاعة الطبيعية في وزن الطفل في المستقبل ويقول د. ماثيو جيلمان الأستاذ المساعد في كلية هارفارد للطب في بوسطن والمشرف على الدراسة، حسب صحيفة الأهرام المصرية، إن ذلك لا يعني أن كل الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي في فترات الرضاعة سيعانون زيادة الوزن عندما يكبرون.
وعززت هذه الدراسة دراسة سابقة أجراها باحثون ألمان، إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل من نسبة بدانة الأطفال في فترة المراهقة.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو جورنال سانتيه) الفرنسية أن 4ر12بالمائة من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية يعانون من البدانة مقارنة بـ 3ر9 بالمائة فقط من الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية.
وأشارت الدراسة إلى أن الرضاعة الطبيعية تعتبر طريقة حقيقية للحماية من مشاكل البدانة وزيادة الوزن خصوصا أن نسبة البدانة لدى الأطفال في ازدياد مستمر في الدول الصناعية.
بالإضافة لهذا فقد أجرى باحثون من النرويج والدانمارك دراسة على نحو ثلاثمائة وخمسين ألف طفل تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة عشر شهرا وخمس سنوات لمعرفة الفترة التي حصلوا خلالها على رضاعة طبيعية وعلاقتها بمستويات الذكاء والقدرة على التحصيل.
وذكرت نتائج الدراسة أن الأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ثلاثة أشهر كانوا عرضة لانخفاض مستوى الذكاء إلى أقل من المتوسط بالمقارنة بالأطفال الذين حصلوا على رضاعة طبيعية لمدة ستة أشهر أو أكثر.
ويقول د. شتايم فيك من إدارة الطب الأسري بالجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا.. إن هناك علاقة بين طول فترة الرضاعة الطبيعية وزيادة قدرة الطفل على التعلم. ويضيف د. شتايم أن السبب قد يعود إلى ما يحتويه لبن الأم من مواد مغذية ضرورية للنمو والأحماض الدهنية تساعد على زيادة فاعلية الغذاء اللازم لنمو الطفل.
كما يؤكد العلماء أن الرضاعة الطبيعية تحمي الأطفال فيما بعد من الإصابة بالبدانة حيث تكتسب أجسامهم قدرة أكبر على حرق الدهون قبل أن تتراكم .
والجدير ذكره حول أهمية الرضاعة الطبيعية كمسكن لآلام الأطفال، حيث قال باحثون إن الرضاعة الطبيعية تخفف من انزعاج المواليد
من وخز الإبر وقد تعمل كمسكن للألم خلال عمليات مؤلمة مثل الختان.
وخلصت دراسة أعدتها جامعة شيكاغو إلى أن المواليد الذين أرضعوا طبيعيا أثناء أخذ عينة دم منهم كانوا أقل بكاء وعبوسا وكان نبضهم أقل من المواليد الذين أرضعوا بحليب صناعي.
وكتب لاري جراي صاحب الدراسة يقول "للرضاعة الطبيعية أثر محتمل مسكن للألم". وأظهرت دراسات سابقة على الحيوانات أن مذاق ونكهة الحليب قد تكون من عوامل كبح إشارات الألم في الحبل الشوكي كما أن عملية مص اللبن قد يكون لها تأثير مهدئ. وقال الباحثون إن الاتصال الجسدي بين المواليد وأمهاتهم ساعد أيضا على تهدئتهم.
وفي دراسة أخرى حول الرضاعة الطبيعية بنفس الدورية اختبر باحثون من جامعة نيو هامبشير فرضية أن الأم التي تمارس تمارين قد تفرز حليبا أقل إثارة لشهية المواليد.
وكانت دراسة سابقة قد خلصت إلى أن مستويات الحمض اللبني في عينة من حليب أم أخذت بعد نصف ساعة من إجرائها تمرينات شاقة كانت مرتفعة بدرجة كافية لإثناء طفلها الرضيع عن شربه. وفي الدراسة التي أعدتها جامعة شيكاغو أخذ الباحثون عينة من حليب أم بعد ساعة من إجرائها تمرينات شاقة كما قارنوها بعينة أخذت بعد تمرينات متوسطة.
وكتب الباحث تيموثي كوين يقول إن التمرينات الشاقة رفعت بالفعل من مستويات الحمض اللبني في حليب الأمهات لكن أطفالهن لم يظهروا أي علامة أعراض عن الرضاعة. كما لم تسفر التمرينات المتوسطة عن مستويات أعلى من الحمض اللبني
أتمنى الفائدة للجميع
تقبلوا تحياتي
نهووول
و اشكرك على هذا الموضوع المهم جزاك الله كل خير
و فعلا انا لاحظة ان الأطفال الذين يشربون الحليب الصناعي في فترات الرضاعة يعانون من زيادة الوزن اكثر.. بعكس الاطفال الذين رضعوا طبيعيا
سبحان الله
مشكورة على وضع بصمتك على صفحتي
وبارك الله فيك
تقبلي تحياتي
نهووول
بس هالزمن قليل .. الكل متعايز ..
وعذرهم ..
والله حليبي ما يكفي .. وحليبي مب مفيد .. وما يغذي .. وغيره
من الأعذار اللي مالها معنى ..
تسلمين يالغالية على طرح هالموضوع .. 😉
وبالفعل كثير من ا لنساء يتهربون ويخلقون الأعذار
لكى لايرضعون ولادهم
ولو تعرف الام مدا اهميت الرضاعة لها وللمولود
ووقايتة من كثير من الامراض لما تركتة ليرضع من الحليب الصناعي
مشكورة
تقبلي تحيات نهوول