وقد أظهرت البحوث السابقة، التي أجريت في أستراليا, أن رياضة الطفل تزيد قوة غضاريف الركب بنسبة 7 إلى 15 في المائة عند الأولاد, وما بين 4 إلى 10 في المائة عند البنات, مقارنة بالأطفال الأقل نشاطا. وأشار الباحثون إلى أن آثار بناء الغضاريف، من خلال الرياضة، في مرحلة الطفولة، قد تمتد إلى مرحلة البلوغ والشباب, فتجعل من الركب والمفاصل الأخرى أقل استعدادا للإصابة بالتهاب المفاصل العظمي.
وكانت دراسة أخرى قد بينت وجود علاقة بين قلة نشاط الطفل، وعدم ممارسته للرياضة، وإصابته بالتهاب المفاصل مستقبلا, حيث تبين أن الغضاريف عند الأطفال غير النشطين أقل بنسبة 25 في المائة منها عند من يمارسون رياضة خفيفة. من جهة أخرى, وجد الباحثون في جامعة موناش الأسترالية, أن الأشخاص، الذين يستفيدون من رياضات الطفولة البانية للغضاريف، أكثر عرضة للإصابة بالجروح والرضوض, وهو ما يجعلهم عرضة لالتهاب المفاصل, لذا ينصح بممارسة الأطفال لنشاطات رياضية مع حمل الأثقال، بهدف بناء عظام وعضلات وغضاريف قوية، تمنع الإصابة بهذا المرض لاحقا.
وأشار هؤلاء الباحثون إلى أن هذه النشاطات هي التي تزيد مخاطر الإصابات الرياضية عند الأطفال. فقد تبين أن الأطفال في سن الخامسة إلى الرابعة عشرة, يتعرضون لأعلى معدلات الإصابات الناتجة عن الرياضة في الركبة والكاحل والرسغ والمفاصل الأخرى, من بين جميع الفئات العمرية, وهو ما يزيد بدوره خطر إصابتهم بالتهاب المفاصل العظمي في حياتهم المستقبلية, لافتين إلى أن معدل الجروح في هذه الفئة يبلغ 60 جرح لكل ألف طفل, وهو أعلى بأربع مرات منها في الشباب, وتحتل كرة السلة المرتبة الأولى في الرياضات المسببة للجروح والرضوض. ومع ذلك, يؤكد الأطباء ضرورة تشجيع الأطفال على ممارسة الرياضة بانتظام, لأن الأطفال النشطين يصبحون كبارا نشطين أيضا, لذا لابد من التأكد من ممارستها بالطريقة الصحيحة، وعدم تعرضهم للجروح .
منقووول
والله يعطيك العافيه
تحياتي
العيناوية 🙂
يعطيك العافيه يارب .. .
على المعلومات الحلوه ..
الله يعافيج