تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » السحر الحلال .أينعم سحر حلال تعالى وأقرئى بعقل وقلب واعى

السحر الحلال .أينعم سحر حلال تعالى وأقرئى بعقل وقلب واعى 2024.

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اخوتى فى الله ساقوم بتنزيل عدد من المقالات لدكتوره نفسيه اسمهاحنان زين وهى (منقوله)من موقعها وهذا للافاده فكتير منا حاسس انه تايه ومش عارف ماله وفيه ايه حتى لو بتصلى وبتقرئى قرأن دا جمييييييييل جدا واول الطريق لكن المرض النفسى الى غالبا مابنعرفش انه موجود ولا بنحس بيه الا بعد سنيييييييييين نكون فيها وصلنا لمرحله شبه الضياع وفيه بيوصل للضياع الحتمى لازم تقعدى مع نفسك وتشوفى وتسئلى وماتكسفيش
هل انا اعانى مشكله نفسيه؟
هل انا مريضه نفسيا؟
ومش معنى كلامى اننا نتجنن ونوهم نفسنا لا انا بتكلم عن فئه معينه فعلا فعلا تعانى المرض النفسى وتكون سمعت دا فعلا من حد قريب منها ولكن احنا بنعمل زى النعامه وندفن رؤسنا بالرمل ومانفقش غير على صدمه مزلزله ولو فكرنا شويه هنلاقى الموضوع كان بسييييط جدا هو انا ماعلجتش نفسى من زمان ليه وليه سمحت بضعفى لناس أمرض منى يتحكموا فيا ويسيطروا عليا صدقونى حبايبى وعن تجربه اوعى اوعى اوعى تستسلمى لاى شخصيه بحياتك حسيتى انها غير طبيعيه تحت مسمى مثلا الحب او او او
اول ماتحسى بان فيه شئ غير طبيعى بهذه الشخصيه واتاكدى بدل المره أللللللللللف ابعدى فورا لان البقاء بجوار مثل هذه الشخصيات دمار نفسى لا اكثر
فيه مثل بلدى حلو اوى بيقول ايه؟
الضربه الى ماتموتش تقوى………فعلا

مهما حسيتى انك اكثر انسانه مدمره على وجه الارض او انكى صدمتى بشئ معين بحياتك او دا مفيش واحده مثلا عاشت حياه زيي وووو
لا فيه الى اكتر منك دايما بصى لنص الكوبايه المليان لان دا اول خطوه للتغيير الفعلى
وخديها بقى نصيحه فى ودنك من ست زييك
اوعى تندمى على شئ قدمتيه او حب اعطيتيه او او او وكان المقابل فوق تصورك من النداله لدرجه تخلى عقلك هيتشل مش عارفه فيه ايه؟ حبيبتى ثقى تماما انك ماخسرتيش لالالالالالالالالا
احمدى ربنا ان ربنا برضو بيحبك واظهر لكى ممكن يكون قلبك اتفطر فيها لكن ايه المشكله قلبك يتفطر او يموت ويتولد من جديد؟
ولا تفضلى سنييييييييين فى وهم
حبيبتى الى يجرحك مهما كان مبرره هو الى غلطان وتاكدى انه من جبنه جرحك لانه لو شجاع كان واجهك منغير مايتعامل باسلوب الثعابين ويجرحك فكل هذا دليل على ضعف الطرف الاخر وانتى الكسباااااااااااااانه
المهم ها انزلكم المقال ونبتدى نظبط نفسنا ونحط ايدينا بايد بعض وكل واحده تقدر تساعد اختها بالله تتفضل ولا الموضوع ليس مهم ؟

بانتظار ردودكم:21_207:
جميل اوى يا هدى كملى انا متبعاكى
تسلمين يالغالية
انتضر باقي الموضوع
قد يعتقد البعض أن الحياة الزوجية السعيدة هي التي تسير في اتجاه الرياح دون أن تعترضها أي عواصف،

في حين أنَّ الدراسات الحديثة المتطورة قد أكدت أن الخلافات الزوجية من الطبيعي أن تتواجد، ولكن المهم أن تكون كملح الطعام بشرط ألا يؤدي تصلب الرأي والعناد إلى فقد سفينة الزواج ومن ثمَّ تهوي إلى قاع المحيط.


ولكي ننجح في إدارة الخلافات لا بد أن نتقن فن الحوار وهو ما يسمونه العلماء السحر الحلال، والحقيقة أن جمال المرأة مرهون بحوارها، وكيف تكسب ود زوجها من خلاله وكيف تنجح في حياتها بإتقانه.

وأول خطوات النجاح في الحوار هو الحوار مع الذات ونقصد به أن تراجع كل زوجة نفسها وقت الخلاف وتحدث في دقائق معدودة عقلها بصدق:

– هل بالغت في تضخيم عيوب الطرف الآخر؟
– هل كنت قاسية في بعض المطالب؟!
– هل حملت زوجي مسئولية الأمر كله دون تحمل نفس المسئولية؟.
– ما الطريقة التي يرضى عنها الله تبارك وتعالى لأعبر بها عمَّا أود مناقشته فيه؟

ولتذكر جميعًا قوله تعالى: ﴿مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18)﴾ (ق).

حتى لو أخطأ الطرف الآخر فلا يكون ذلك مدعاةً ومبررًا لخطأي، فكل منا سيُحاسب فردًا أمام الله عز وجل، وأُذكر نفسي أنَّ الخلافَ والغضب بيئة خصبة يرتع فيها الشيطان فيعمل على إشعال النفس تجاه الطرف الآخر.

ثانيًا: ضعي نقاطًا تتحدثين عنها معه بشرط لا تتعاملي معه على أنه أسوأ رجلٍ في العالم، وتذكري أن الله سبحانه وتعالى أخبر سيدنا موسى وهارون بالذهاب إلى فرعون بشرط ﴿اذْهَبَا إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (43) فَقُولا لَهُ قَوْلاً لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى (44)﴾ (طه).. وأعتقد أنَّ أزواجنا ليسوا كفرعون!!

وأنت تكتبين النقاط أو تجهيزنها في ذهنك قفي أمام المرآة وانظري إلى ملامح وجهك وأصلحي منها، فهي أقوى من الكلام، لا نطلب منك الابتسام ولكن تحكَّمي في حركاتِ عينيك/ حاجبيك/ شفتيك.. بما لا يوحي بالسخرية والاستهزاء، ولكن لا مانع من تعبيرات الحزن والأسى بسبب موقف الخلاف فاللغة غير اللفظية لغة صامتة ولكنها مؤثرة ومجلجلة تحرك المشاعر إذا استخدمت بطريقة صحيحة.

والآن ابدئي وتحدثي وإياك أن تظلمي؛ وذلك باتباع النقاط الآتية:
– ابتعدي عن الجدال كما قال رسولنا الكريم- صلى الله عليه وسلم-: "طوبى لمَن ترك الجدال ولو كان محقًّا"، وذلك حينما تجدين الطريق مسدودًا معه في هذا الأمر على أن تعودي للمناقشة في وقتٍ لاحق.

– إياك وغياب مفهوم التضحية والتنازل وإياك وعلو مفهوم الفردية والكرامة.

– راجعي نفسك.. هل أنت مضغوطة نفسيًّا من أمور كثيرة في الحياة؟ لو كانت الإجابة ب"نعم" فعليك باللجوء للمتخصصين لتتعاملي بصفاءٍ نفسي وذهني في الحياة.

– انظري إلى إيجابياته والأمور المشتركة بينكما، وابدئي بجزءٍ منها قبل أن تدخلي في موضوع الخلاف.

– قللي من انتقادكِ لشخصية زوجك، ولكن يمكن أن تعترضي على السلوك، وأشعريه بأنك تُفرقي بين شخصه وبين سلوكه، مثل قولكِ له: "أنا لا أكرهك أنت؛ بل أكره هذا السلوك".

– تقبلي فكرة أنكما شخصان مختلفان في البيئة والتنشئة الاجتماعية، فحاولي الاستفادة من ذلك قدر الإمكان وذلك بتكامل الأدوار.

– اخفضي من صوتك؛ فالصوت العالي يغضب الرب ويُثير الأعصاب ولا يحل الخلاف.

– حاولي أن تستفيدي من الموقف ولا تكرري الأخطاء، فلا يلدغ مؤمن من جحر مرتين.

– أجمل ما في الخلاف هو التراضي بعده، وخيركما الذي يبدأ بالصلح، واعلما أنتما الاثنين أن الخلاف في موضوعٍ معينٍ لا يُعكِّر صفو الحياة، واتفقا على أسلوب حُسن إدارة الأزمات، وضعا لها سيناريو على أن يذكر كل طرف ما يجب أن يفعله الطرف الآخر وقت الخلاف.

– تذكري أن هناك من شياطين الإنس والجن من يخطط لهدم بيتك، فاعلمي أنك بحفاظك على أسرتك ناجحة فأنتِ تقومين بعملٍ عظيم.. يقول رسولنا الكريم "ما من بناءٍ أعز وأعظم على الله تبارك وتعالى من الزواج".


– احرصي على اللجوء دائمًا إلى الله تبارك وتعالى والإلحاح في الدعاء فإنَّ الله يحب العبد اللحوح.

– أخرجي صدقةً ولو بسيطة.

– واظبي على الرقية الشرعية، وثقي في الله كثيرًا، فلن يضيعك أبدًا ورددي دائمًا: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (الفرقان: من الآية 74).

موضوع أكتر من رائع… ان شاء الله الكل يستفيد منو
تسلمي حبيبتي من كل شر
بقلم د. حنان زين
الرومانسية.. كلمة جميلة تحمل للرجل والمرأة معانيَ راقيةً، ومشاعرَ فياضةً ناعمةً حانيةً؛ يشتاق إليها الإنسان مهما كبرت سنُّه وزادت أعباؤه، وإن كان كثيرون يُرجعون غياب الرومانسية من بيوتنا إلى زيادة الأعباء المادية والاجتماعية وقضاء أوقات طويلة في العمل؛ فإني أرى أن السبب الرئيسي وراء غياب الرومانسية هو قصور فهم الرجل والنساء حول احتياج كل فرد للرومانسية التي عبَّر عنها الله تبارك وتعالى في سورة الروم بقوله ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ (من الآية 21).

فإن كانت كلمة رومانسية مستمدةً أصلاً من معانٍ غربية؛ فإن القرآن جاء أعمَّ وأشمل إذ عبَّر في الآية عن الحب والحنان والتقدير والاحترام بقوله تعالى "مودة ورحمة"، وهذا مفتاح السعادة الأسرية للزوج والزوجة ليسكنوا، والسكن هو سكن الجوارح والمشاعر؛ فما أجمل أن تشعر المرأة بحب زوجها ورحمته بها!! فالمودة إن لم تُرفق بالرحمة أصبحت سيفًا على رقبة الطرف الآخر، فلنا أن نتخيل لو أن طرفًا طلب من الآخر فعل شيء ما ولم يستطع الطرف الآخر لقصور في الصحة أو المال أو الوقت، ولتكن هذه عادته فيجب عليه رحمته وعدم إحراجه، فلا تقل زوجة: "لو كنت بتحبني لفعلت كذا…"، ولا يقل زوج: "لو كنتِ تحبيني لفعلت كذا…"، ولكن تسعنا الرحمة والرصيد السابق من السعي لإرضاء الطرف الآخر.

فلو مرضت زوجة وحرص زوجها على علاجها وعبَّر لها عن قلقه ودعائه بالشفاء، وخفَّف عنها الأعباء، بل ما أجمل أن يطمئنَّ عليها ليلاً، ويثقل الغطاء فوق جسدها إن هي بردت، ويربِت على كتفها ويقبِّل جبينها ثم يقدِّم لها كوبَ العصير الدافئ ليدفئها به.. أليست هذه رومانسية؟!


إن مشهد الشاب حينما ينزع الجاكت من على كتفه ليدفئ به حبيبته في "الفيديو كليب" يهز كيان الأنثى، ويستطيع الزوج بسهولة أن يفعل ذلك في بيته أو لتفعل ذلك الأم مع أبنائها، أليست هذه رومانسية؟! وحينما تفعل ذلك مع زوجها تكون أيضًا رومانسية؟!

المشكلة الحقيقية تكمن في أمور أساسية؛ أن أفراد الأسرة لم يعتادوا التعبير عن عواطفهم ومشاعرهم تجاه بعضهم بالأقوال والأفعال، ربما لأنهم لم يجدوا آباءهم يفعلون ذلك، وربما لأنهم لم يربطوا حياتهم بنهج رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم، فلو تأملنا سيرته لوجدنا أنه إن كان في بيته كان في مهنة أهله كما أخبرتنا السيدة عائشة رضي الله عنها، أليست هذه رومانسية أن يشارك الرجل زوجته في أعمال ولو كانت في مطبخها ووقف إلى جوارها بعض الوقت وعبَّر لها عن حبه بقبلة أو..، وعبَّرت له بذلك وعن سعادتها بوجوده معها وبقبلته هذه أو ما شابه؟ وتتجلَّى لنا قمة الرومانسية في حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الرجل إذا نظر إلى امرأته ونظرت إليه نظر الله تعالى إليهما نظرة رحمه؛ فإن أخذ بكفِّها تساقطت ذنوبهما من خلال أصابعهما".

يا لها من روعة ورقَّة حينما يحثُّ رسول الله الرجال!! ولنا أن نتخيل هذه اللقطات الرومانسية من نظرة رجل لزوجته لم يحدِّدها رسولنا الحبيب أهي نظرة مودة أو شفقة؟! نظرة حب وحنان.. نظرة رغبة أو شهوة؟! وعدم التحديد يعني الشمول ونحن نعلم الحكمة القائلة "القلب في العين فانظر فيه هناك".


والعلم الحديث أثبت أن كفَّ اليد به 250 عصبًا مسئولاً عن نقل المشاعر العاطفية، ولنا أن نتخيَّل لحظاتٍ بين زوج وزوجه بهذا الرقيِّ والحنان ولو كانت الثقافة الغربية تتحدث عن تقدير الرجل للمرأة فيفتح لها باب السيارة؛ فنحن نقصِّر في سيرة نبينا ولنا فيه قدوة حسنة، وما أجمل تقديره للمرأة حينما يضع فخذه لتصعد عليه السيدة صفية في إحدى سفرياته، ومن هدي النبوة أن وضع الطعام في فم زوجتك صدقة، وفي حثه صلى الله عليه وسلم "تهادوا تحابوا" وأيضًا "الكلمة الطيبة صدقة"،


و"تبسمك في وجه أخيك صدقة"؛ فلو فعل كل زوج وزوجه ما علَّمنا رسولنا الكريم مع بعضهما ومع أولادهما لعمَّ الدفء الأسري والحب، سواءٌ بلمسه أو نظرة، أو كلمة، أو هدية…


وكما أن للمرأة احتياجاتٍ تتمنى أن يقوم بها الرجل؛ فأيضًا للرجل احتياجات يتمنى أن تشبعها له الزوجة ولو فعلتها المرأة لأعطاها الرجل ولأسمعها ما تحب؛ فهو يحتاج إلى زوجة تقدِّره وتقدِّر مجهوده من أجل إسعاد الأسرة، وفي حديث رسولنا الحبيب أن الله لا ينظر إلى امرأة لا تشكر زوجها وهي لا تستغني عنه، كما يحتاج الزوج إلى زوجة تثني على أناقته وشياكته وتحرص على الاهتمام بمفردات مظهره، ومن أجمل المشاعر التي تساعد الزوج على استخراج أجمل ما عنده لزوجته حينما تُسمعه كلماتِ المدح والإعجاب والتشجيع أمامه وفي غيابه وأمام أهله؛ فعلى قدر ما تعبِّرين له عن رجولته سيعبِّر لكِ عن أنوثتك، وقد أخبرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب المرأة الملقة البزعة مع زوجها الحصان عن غيره"، ومعنى الملقة: التي تتناهى في الزينة والجمال والإثارة والبزعة: الظريفة الدلوعة الكيسة، حصان عن غيره: متعففة عن غير زوجها.

وعن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "خير نسائكم العفيفة الغلمة؛ عفيفة في فرجها.. غلمة على زوجها"، والغلمة هي التي تصل مع زوجها إلى أعلى درجات الشوق.


وعن عبد الله الوضاحي أن رجلاً قال: "يا رسول الله.. إن لي امرأةً إذا دخلت عليها قالت لي: مرحبًا بسيدي وسيد أهل بيتي، وإذا رأتني حزينًا قالت: ما يحزنك الدنيا وقد كفيت أمر الآخرة! قال النبي صلى الله عليه وسلم: "أخبرها أنها من عمال الله ولها نصف أجر المجاهد"، كما قال صلى الله عليه وسلم:"من أدخل على أهل بيته سرورًا خلق الله من ذلك السرور خلقًا يستغفر له إلى يوم القيامة".


وأخيرًا يمكننا أن نوجز ملامح الأسرة التي فيها جوٌّ مفعم بالحب والحيوية والرومانسية:
* الاقتداء بهدي رسولنا الكريم.

* حرص كل طرف على الأقوال والأفعال والإشارات التي تسعد الطرف الآخر وتسعد الأبناء.
* فهم المرأة أن مفردات الرومانسية تختلف عن مفردات رومانسية الرجل.
* الدعاء الملحّ الدائم.. ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ (الفرقان: من الآية 74).

ها يابنات اكمل؟
ايه كملي هدى الموضوع كتير مهم و مفيد للبنات

زوجكِ لا يشاركك المسئولية. . فهل أنتِ السبب؟
هل جربت أن تشركي زوجك معك في تحمل المسئولية، وجعلتِه أول من يعلم بكل شيء يخصك ويخص الأبناء؟
الأستاذة حنان زين- مديرة مركز السعادة للاستشارات الزوجية- تساعدك لكي تجعلي من زوجك ربًّا لأسرته وأبًا مثاليًّا.
فإليك بعض الأساليب البسيطة التي يمكنك بها أن تحببي زوجك في القيام بدوره الأبوي، وتشجيعه على الاستمرار فيه، ومنها:
– الزوج أول من يعلم:
التزمي بهذه المقولة، وليكن على علم بكل ما يخص الطفل، وما يجرى في المنزل.

– اسألي نفسك وأجيبي بصراحة:
هل تشعرين أن الطفل ابنكما معًا، أم أنك أكثر امتلاكًا له؟

– ربما يمارس الأب دوره بشكل مختلف حسبما يراه هو:
فتقبلي طريقته الخاصة دون تذمر، ولا تنتقديه، ولا تظهري اهتمامك الشديد بالأبناء؛ فاهتمامك الشديد لا يعطي فرصة للزوج للتدخل.

– احرصي على تنمية حبك لزوجك:
وأعطيه الفرصة للشعور بذلك، فلهذين الأمرين الأثر الكبير في تنمية دوره الأبوي.

– احرصي أيضًا على تنمية علاقة الأبناء بوالدهم، وذلك عن طريق:
– أشركي زوجك في بعض المسئوليات المتعلقة بأبنائك مثل اختيار المدرسة المناسبة، أو دفع المصروفات الدراسية، أو المشاركة في شرح بعض المواد الدراسية، أو الذهاب للطبيب، وإن لم تستطيعي لظروفه، فعلى الأقل تخبريه بكل ما حدث، واسأليه عن رأيه.

– الحديث بين الأب والأم عن تربية الطفل، ورسم خريطة تربوية يشارك فيها الطرفان يكوِّن محيطًا عائليًّا سعيدًا، وآمنًا للطفل، فاحرصي على هذا الأسلوب مع زوجك. (وأكثري من ذكر المواقف أو الأشياء الجميلة عن الأولاد وما فعلوه وما قالوه و … ).

– إذا حدثت مشكلة من طفلك فأشركيه في مناقشة المشكلة، والبحث معك عن حل تربوي لها.

ايه يابنات فينكم؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.