تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الصنوبر .مخفف الآلام

الصنوبر .مخفف الآلام 2024.

عرف الفراعنة الصنوبر حيث عٌثر على آثاره داخل قبورهم وعلى موائدهم, كانوا يصنعون منه خبزهم, ويستخرجون من بذوره زيت التربنتين والراتنغ والقطران النباتي, لمكافحة الالتهابات والأورام, كما أنه زيت عطري ينبه الجسم في نزلات البرد ويدر البول. وقد عرفته حضارات أخرى سابقة مثل الاغريقيين والرومانيين, وورد ذكره في آثارهم المكتوبة. وشجرة الصنوبر ¯ كما ذكرتها الموسوعة الحرة ¯ شجرة دائمة الخضرة تحوي جذورها وسوقها مادة راتنغية زيتية, تظهر عند جرح ساقها ينساب منها سائل عطري زيتي, عند تقطيره ينفصل عنه الراتنغ المعروف ب¯"القلفونية" ويبقى الزيت المعروف بزيت "التربنتين" يستعمل في الصناعات وفي الطب مطهراً ومحمراً للجلد ويستعمل موضعياً في طب الأسنان لوقف النزيف بعد خلع الضروس, كما يستعمل لتسكين المغص وطرد الديدان. وللصنوبر فائدة طبية حيث يوصف لعلاج أمراض الصدر, ومهدئ للسعال. وفي دراسة ايطالية حديثة أثبتت فعالية أحد المستحضرات التي تم استخلاصها من لحاء شجرة الصنوبر في تحسين قوة الابصار لدى مرضى السكري, والتقليل من تأثر أنسجة العين بارتفاع مستوى السكر لديهم, كما بحث العلماء التأثيرات الوقائية المحتمل وجودها للحاء أشجار الصنوبر البحري الفرنسي, الذي يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة التي تقاوم الاحتقان, بالاضافة الى احتوائه على مواد "فلافونويدز" طبيعية وأحماض عضوية. ودراسة أخرى نشرها موقع »الديلي ميل« أوضحت أن الصنوبر يحتوي على مضادات أكسدة تساعد في علاج وتخفيف آلام الالتهابات التي بدورها تساعد أيضا في تنظيم انتاج أكسيد "النيتريك" الذي يحسن من عملية تدفق الدم ويزيد من فعالية وآلية الدورة الدموية حتى أن بعض التجار يأخذون من أشجار الصنوبر التي تنبت على طول الساحل الغربي بفرنسا ويبيعونه تحت اسم اخر.

يقول الدكتور يوسف حلمي استشاري التغذية العلاجية: الصنوبر من النباتات الغنية بالسلينيوم وبمضادات الأكسدة وتحتوي على مجموعات من فيتاميني (b1) و(b2), وفيتامين (e) الذي يعمل كمضاد للأكسدة في حالات أمراض تصلب الشرايين والوقاية من الكوليسترول, ويحتوي على دهون غير مشبعة, لذلك فان الصنوبر من النباتات المفيدة جدا, ويستخدم في علاج الكثير من الأمراض. وأيضًا يحتوي على قدر مناسب من الألياف التي تساعد على الهضم وتقليل امتصاص السكر والكوليسترول من الأمعاء, وكان يستخدم في الوقاية من الأورام الى حد كبير, وبه أيضًا مادة تساعد على ادرار البول بدرجة كبيرة, ولكنه لا يستخدم عوضًا عن العقاقير, حيث أنها تحتوي على مواد تركيزها أعلى بكثير.
والصنوبر يحتوي على مادة (أوميغا 3) المعروفة بأحماضها الدهنية غير المشبعة وبفوائدها المنتشرة التي تعمل على خفض ضغط الدم المرتفع, وتقليل السكر والكوليسترول والوقاية من هبوط القلب ولها فوائد كثيرة جدًا, ويحتوي أيضًا على مادة تعمل على توسيع الأوعية الدموية الطرفية, ولكن لكي يتم ذلك يجب أن تؤخذ هذه المادة بكميات كبيرة. ولأن له تأثيرًا على توسيع الشرايين, فانه يصبح مضادًا للأدرينالين وهو الذي تفرزه الغدة فوق الكلوية, ويتضاد معه ويقلل من آثاره وبالتالي يقلل من التوتر العصبي, بالاضافة الى فيتاميني (a) و(e) و(أوميغا 3) من أهم خصائصهم هي أنهم يؤدون الى تقليل التوتر العصبي والضغط. ونتيجة وجود الزيوت الدهنية ونسبة قليلة من الكالسيوم وأخرى من الماغنسيوم في الصنوبر و(أوميغا 3) تحديدًا وهي من الزيوت القوية التي لها تأثير تخللي يعالج الالتهابات الجلدية والتهابات العظام.
وزيت الصنوبر بوجه عام يستخدم كدهان للجلد ومقاوم للآلام ويؤدي الى تقليل الالتهابات الموجودة في المفاصل على الأخص, ويستخدم في علاج حالات نقص المناعة, وللتليف أو التسمم الكبدي ولكن بجرعات محدودة تحت اشراف الطبيب. ويقول الدكتور سمير عنتر استشاري الحميات والكبد ونائب مدير عام مستشفى حميات امبابة: الصنوبر من النباتات المعروفة والقديمة التي لها تأثير فاتح للشهية, والتي تحتوي على عناصر كثيرة من مضادات الأكسدة وتساعد على تقليل أعراض الشيخوخة والاصابة بتصلب الشرايين والحفاظ على حيوية عضلات الجسم, عمومًا في السن المتقدمة للرجال والنساء على حد سواء.
كما يحتوي الصنوبر على كمية عالية من الكربوهيدرات والبوتاسيوم وبالتالي فهو مصدر أكيد للطاقة ولقوة العضلات والأداء الجسماني, وبه نسبة من الدهون غير المشبعة التي تساعد الجسم في ضبط نسبة السكر, بالاضافة الى أنه مهدئ للأعصاب, حيث ان تناول القليل منه قبل النوم يعمل على الاسترخاء والنوم بشكل طبيعي ويصبح بذلك علاجًا للأرق الذي يعاني منه الكثيرون.
والصنوبر يساعد الأجهزة المخاطية للجهاز التنفسي فيعمل على علاج الكحة الجافة والتخلص منها بسهولة, فضلا عن فائدته ضد نزلات البرد أثناء فترة الشتاء. وبما انه يحتوي على مضادات الأكسدة فهو يساعد على تنشيط الدورة الدموية, ويقلل من تصلب الشرايين وبالتالي الحصول على دورة دموية نشطة, خصوصا لدى مرضى الجلطات والقلب, وتناوله مع نسبة كبيرة من السوائل, يساعد في الحفاظ على الكليتين ومعدل ادرار البول بهما, وبالتالي تقليل التعرض لارتفاع ضغط الدم وتجنب فرص التعرض للفشل الكلوي وخلافه, كما يساعد الكليتين على تأدية نشاطهما بشكل أفضل.

منقوووووول

تسلمي عالنقل


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم إيديك أختي الكريمة على هذا النقل الهام

جزاك الله كل خير وبارك فيك

يعطيك العافيه غلاي
يعطيك العافيه معلومات مفيده جدا بارك الله فيك

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها أم نجود الأحساء عروس عروس   عروس
     
  تسلمي عالنقل  
عروس   عروس

نورتيني عزيزتي

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها alina عروس عروس   عروس
     
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم إيديك أختي الكريمة على هذا النقل الهام

جزاك الله كل خير وبارك فيك

 
عروس   عروس

نورتيني عزيزتي

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها خجول الورد ماينلام عروس عروس   عروس
     
  يعطيك العافيه غلاي  
عروس   عروس

نورتيني عزيزتي

عروس اقتباس عروس   عروس المشاركة الأساسية كتبها طلبي رضا ربي عروس عروس   عروس
     
  يعطيك العافيه معلومات مفيده جدا بارك الله فيك  
عروس   عروس

نورتيني عزيزتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.