وأضافت الجمعية ان مراجعة لدراسات شتى حول ما اذا كان بامكان المكملات الغذائية ان تقلل من مخاطر الاصابة بأمراض القلب، أظهرت انها تكاد تكون عديمة الفائدة حسب صحيفة القبس.
وقال بيني كريس اثرتون استاذ التغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا، الذي قاد الدراسة «في هذه المرحلة ليس هناك سبب قوي يدعو الى نصح الناس بتناول المكملات المضادة للأكسدة لتقليل خطر تعرضهم لأمراض أوعية القلب». ومضادات الأكسدة هي جزيئات تعمل على تقليل الضرر الذي تتعرض له خلايا الجسم والحمض النووي، من جراء مجموعات الذرات الطليقة وهي جسيمات كيميائية مشحونة توجد في البيئة، وتنتج عن العمليات الحيوية اليومية.
ومن الواضح ان الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة يمكن ان تقلل من خطر الاصابة بالسرطان وأمراض القلب، ويسعى العلماء الى فصل المركبات الخاصة المسؤولة عن ذلك. وتعد الفيتامينات مثل النوعين «أ» و«ج» من مضادات الأكسدة. لكن عدة أبحاث اظهرت ان الأشخاص الذين تناولوا مكملات غذائية مضادة للأكسدة لم ينخفض لديهم احتمال التعرض للسرطان أو أمراض القلب، كما اظهرت دراسة فنلندية ان المدخنين من الذكور الذين تناولوا المكملات كانوا في الحقيقة أكثر عرضة للاصابة بسرطان الرئة.
ويقول علماء التغذية وأطباء انه من المحتمل ان مزيجا من المركبات الموجودة في الأغذية يوفر الفوائد الصحية لمضادات الأكسدة. وقالت جمعية القلب الأميركية في بيان نشرته في دوريتها «الدورة الدموية»: «تواصل الجمعية ترويجها لنظام غذائي غني بالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة، والأسماك والبقوليات والدجاج واللحوم قليلة الدهون للحصول على فوائد الفيتامينات المضادة للأكسدة».
منقول
على مشاركتك القيمة
تسلم ايديك والله يعطيك العافية
تحيتي لك
العفو ولو ،، وتسلمون ع المرور السريع