الفاكهة التي حرمها الله وما زلنا ناكل منها 2024.

انها الغيبة
نعتها الحسن البصري ب(فاكهة النساء) وهي لاتقتصرعلى النساء فقط بل في زماننا هذا اصبحت فاكهة الجميع.
فهل ان الاوان لنحرم الفاكهة على انفسنا؟
تعالو نشغل انفسنا بذكر الله ونترك الخوض في الكلام عن الاخرين.
قالتعالى(ولا يغتب بعضكم بعضا ايحب احدكم ان ياكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقو الله ان الله تواب رحيم)
الغيبة لغة:من الغيب وهو كل ماغاب عنك وسميت بذلك لغياب المذكور حين ذكره الاخرين وعرفها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:(اتدرون ما الغيبة )قالو الله ورسوله اعلم قال (ذكرك اخاك بما يكره).
جزاء الغيبة:1.الفضيحة في الدنيا.قال رسو الله (لا تؤذوا المسلمين ولا تعييروهم ولا تتبعوا عوراتهم فانه من تتبع عورات الناس تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه ولو في جوف رحله).
2.العذاب في القبر .عن ابي بكر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم(مر بقبرين فقال(انهما ليعذبان وما يعذبان في كبير اما حدهما فيعذب البول واما الاخر فيعذب بالغيبة)
قال صلى الله عليه وسلم(من اكل لحم اخيه في الدنيا قرب اليه يوم القيامة فيقول له كله ميتا كما اكلته حيا فياكله ويكلح ويصيح)
كيفية التخلص من الغيبة:
1.تقوى الله عزوجل والاستحياء منه.
2.مجالسة الصالحين ومفارقة الطالحين.
3.ان يعاقب نفسه وان يتوب الى الله.
4.ان يتذكر عيوبه ويشغل بها عن عيوب الاخرين.
– منقول للفائدة……..:032::032: