تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفرق بين اختبارالدنيا واختبار الآخره

الفرق بين اختبارالدنيا واختبار الآخره 2024.

الفرق بين أختبارالدنيا واختبار الآخره
اختبار الدنيا و اختبار الاخرة
بسم الله الذى لا يضر مع اسمه شىء فى الارض ولا فى السماء …بسم الله خير الاسماء ….بسم الله الرحمن الرحيم..والصلاة والسلام على النبى المختار وصحابته الابرار وزوجاته الاطهار وال بيته نسل الوقار وسلم تسليما كثيرا ..اما بعد:

سوف اطرح عليكم سؤال هام ارجوا ان نتناقش فيه لنصل الى الحل الامثل الذى يصل بنا جميعا إن شاء الله الى الفردوس الاعلى وارجوا من الله عزوجل إن لم نستطع ان نجتمع فى الدنيا ان يجمعنا فى جنه الفردوس امين

عندما نكون مقبلين على الامتحانات نشعر بخوف رهيب وقد نصاب بحاله إعياء شديد وقد يذهب بعضنا إلى الطبيب وقد نمتنع عن الطعام والشراب والضحك والكلام
ولكن احبائى ماذا لو فكرنا اننا مقبلون على إمتحان اشد رهبه واشد صعوبه امتحان امام الله الكريم العدل الذى حرم الظلم على نفسه وعلينا فماذا نقول لله إذا وقفنا بين يديه واعمالنا معروضه عليه وماذا نقول لله اذا قال الله يا عبدى لم جعلتنى أهون الناظرين إليك لماذا لم تستحى منى!!!
ورحم الله من قال :

إذا ما قال لى ربى أما استحييت تعصينى
وتخفى الذنب عن خلقى وبالعصيان تأتينى

فكيف أجيب يا ويحى ومن ذا سوف يحمينى
أسـلى النفس بالامال مــــــن حين إلى حين

وأنسى ما وراء الموت ماذا بعد تكفينى
كأنى قــد ضمنت العيــش ليس الموت يأتينى

أيا نفس أذكرى يوما بكأس الموت يسقينى
أ فـــــارق هــذه الدنيــا بزاد ليـــــس يـكفينى

وحيدا فى قبر موحش من ذا يواسينى
وجاءت سكره الموت الشديده من ذا سيحمينى

نظرت إلى الوجوه أليس منكم من سيفدينى
مــــلك المـــــوت لم يقصد سواى ولـن يخلينى

يااااارب ياااارب يا من لطفت بحالى قبل تكوينى
لا تجعل النار يوم الحشر تكوينى

احبائى ما الفرق بين امتحان الدنيا وامتحان الاخرة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وبالرجوع الى ورائا قليلا الى زمان بداية العام الدراسي حيث نجد الطلاب قد انقسموا الى اقسام متعدده ….. فمنهم من يبدأ العام الدراسي بجد واجتهاد كأنه في أيام الامتحانات بالنسبه لنظرة البعض وهذا يكون مستعدا للامتحان في أي وقت …والبعض الآخر يبدأ بجد أيضا ولكنه ينظم ويرتب جدوله على الاستعداد للامتحان في الوقت المحدد له مسبقا أو الميعاد المتوقع للامتحانات ….والبعض يبدأ المذاكره بعد شهر أو شهرين من بدء العام الدراسي وينظم نفسه على المذاكره قبل الامتحانات بقليل ليحصل درجة النجاح فقط ولا يبغي تفوقا …وهناك من لا يهمه أمر الدراسه أصلا ولا يعنيه أمر الامتحانات أبدا ويستغرق في تضييع وقته حته يفاجئه الامتحان وليت حين مهرب ويكون مايجنيه في آخر أمره الرسوب عافانا الله واياكم من ذلك.
من الواضح أنه لا يجذب انتباه كثير منا الى أن أنه ورائنا امتحان أكبر أصعب بكثير من امتحاناتنا الدنيويه والتي لا نقلل من أهميتها وأهمية الاستعداد لها بالجد والمثابره بعد التوكل على الله وحسن النيه في كل أعمالنا وذلك حتى نثاب عليها . فهل عرفتم ما هو قصدي بالامتحان الأكبر؟؟!!….انه امتحان الله لنا في هذه الدنيا وسؤاله ايانا في القبر وفي يوم القيامه ولكن بالمقارنه بين الامتحانين يتبين لنا خطورة هذا الامتحان ونلخص تلك المقارنه في العناصر الآتيه :

العنصر الأول:عنصرالميعاد:
ميعاد امتحان الدنيا معلوم ومحدد مسبقا ونستطيع أن نكيف استعدادنا على أساس ذلك…. أما ميعاد امتحان الآخره فغير معلوم ففي أي وقت وأي ميعاد لا تعلمه يجيئك ملك الموت وتنتهي الفرصه المتاحه لك وتسحب ورقة اجابتك فامتحان الآخره لا يقبل الا من يكون مستعدا له في أي لحظه من اللحظات .

العنصر الثاني:عنصر المده:
في امتحان الدنيا المده معلومه سواء التي قبل الامتحان أو مدة الامتحان نفسه…. أما مدة امتحان الآخره فلا أحد يعلم كم سنة سوف يعمر في تلك الدنيا الفانيه.

العنصر الثالث:عنصر المراقبه:
في امتحان الدنيا ومهما بلغة شدة الرقابه عليك وقت امتحانك فهي قاصره ومحدوده والذي يراقبك بشر ضعيف لا يحيط علمه ولا يحيط سمعه وبصره بكل شئ…. أما المراقب عليك في امتحان الآخره وهو الله سبحانه وتعالى لا يخفى عليه أي أي شئ في هذا الكون الواسع الفسيح ويعلم ما عملته في هذه الدنيا ولو كان مثقال ذره فلا تستطيع الخداع ولا المراوغه ولا الغشوهو الذي رآك وهوالذي سيحاسبك.

العنصرالرابع :عنصر النتيجه:
نتيجة الدنيا اما نجاح ومرور الى المرحله أو السنه الدراسيه التاليه أو الرسوب عافانا الله واياكم ……آآآه .. أما نتيجة الامتحان الأكبر فهي امل جنه نسأل الله جنته … واما نار نعوذ بالله من ناره فحري بنا أن نعمل لهذا اليوم ولتلك النتيجه.

العنصر الخامس:عنصر التعويض:
في امتحان الدنيا الرسوب فيه له تعويض وله دور ثان ولو لم ينجح في الدور الثاني فله اعادة تلك السنه عافانا الله واياكم .
اما امتحان الآخره فعدم اجتيازه ليس له اعاده وليس له تعويض قال الله تعالى(وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ) وقال أيضا (حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) فاعمل وأنت في المده قبل أن تتمنى الرجوع فيكون الجواب كلا.
فينبغي على كل ذي عقل ولب أن يعمل لهذا اليوم ويستعد له كما يستعد لامتحان الدنيا بل أشد…. والله المستعان وفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه في الدنيا والآخره ونسأل الله جنته ونعوذ به من ناره

هذا هو الفرق فأسأل الله العلى القدير أن ننجح جميعا في امتحانه ويجمعنا في دار النعيم ان شاء الله.
هذا الموضوع وجدته واعجبني فأحببت أن اشارككم أياه لاتنسوني من الدعاء وهو منقول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.