تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الفروض المنزلية معاناة يومية للأسرة وعبء على الطفل

الفروض المنزلية معاناة يومية للأسرة وعبء على الطفل 2024.

الفروض المنزلية معاناة يومية للأسرة وعبء على الطفل

كل عام وبعد الدخول المدرسي، يبدأ الاباء في مواجهة عبء ثقيل اسمه الفروض المنزلية. فكلما عاد الطفل مساء الى البيت، وقبل ان يضع محفظته الثقيلة المحملة بمختلف اشكال الكتب والادوات المدرسية، تبادره الأم بالسؤال إن كان المدرس قد كلفه بانجاز فروض في المنزل. سؤال الام او الاب لا داعي له لأنهما يعرفان الإجابة عنه مسبقا، لكنه من باب الأمل فقط. والسبب أنهما مطالبان باقتطاع جزء من وقتهما كل يوم للتفرغ لمساعدة اطفالهما على انجاز ما كلفوا به في مختلف المواد.
واذا كان معظم الاباء والاطفال يواجهون هذه المشكلة باستسلام، وكأنها قدر، إلا ان خبراء التربية يؤكدون ان سلبياتها تفوق إيجابياتها، خصوصا في المراحل الدراسية الأولى، ويطالبون بالغائها لما تسببه من ارهاق نفسي وجسدي للطفل، لا سيما وأنه يقضي ما لا يقل عن ست ساعات داخل الفصل. هذا عدا أن تكليفه بانجاز الفروض في المنزل يعني حرمانه من ممارسة هوايات اخرى مثل الرياضة او سماع الموسيقى التي من شأنها أن تنمي قدراته الإبداعية وتقوي استيعابه للعلم، مضيفين ان اغلب الاطفال، يفضلون اللعب او الخلود الى الراحة، بعد خروجهم من المدرسة، وبالتالي على المدرسين ان لا يطالبوا تلامذتهم سوى بمراجعة خفيفة لبعض الدروس في المنزل، بدل تلك التي تتطلب مجهودا ذهنيا مثل حل المسائل الرياضية المستعصية. في المقابل يدافع المدرسون عن موقفهم، بالقول ان الفروض المنزلية ضرورية نظرا لكثافة المقررات الدراسية وعدم قدرة التلاميذ على استيعاب كل المواد داخل الفصل في ساعات محدودة.

وبما ان نصائح الخبراء ستظل من دون تنفيذ، فلا مفر من مواجهة هذه «العقوبة» اليومية بطريقة تساعدك على التعامل معها وفي الوقت ذاته تساعد طفلك على اجتياز المرحلة الدراسية بنجاح وامان، وتأكدي انك لا تواجهين هذه المشكلة لوحدك.

اذ تقول احدى الامهات ان ابنتها مطالبة بانجاز فرض او فرضين يوميا في البيت، يتطلب منها ساعة من التركيز والاجتهاد، مما يؤثر سلبا على صحة الابنة النفسية والبدنية بسبب القلق والخوف من العقاب في حالة ما اذا لم تتمكن من انجاز ما طلب منها، إلى جانب فقدانها الشهية للاكل.

ام اخرى تشتكي من صعوبة الفروض التي «يُرغم» اطفالها على انجازها في البيت، وتقول انها هي نفسها يستعصي عليها حل عدد منها بالرغم من انها تحمل شهادة جامعية، موضحة ان المقررات الدراسية اصبحت مضغوطة وتفوق القدرات الاستيعابية للتلاميذ، الامر الذي يفسر برأيها تراجع المستويات الدراسية.

وحتى تمر عملية مراجعة الدروس في افضل الظروف ينصحك اخصائيو التربية باتباع النصائح التالية وهي موجهة للابوين معا:

ـ اختيار مكان مناسب داخل البيت لا يصله صوت التلفزيون او اي انشطة اخرى مرتبطة باللعب.

ـ ساعديه على توفير كل ما يحتاج اليه من ادوات وكتب ومعاجم لتسهل عليه مهمة انجاز عمله، وحتى لا يتحجج من عدم توفره على ادوات العمل لاهمال ما طلب منه.

ـ عدم الاستهانة بذكاء الطفل وقدرته على فهم دروسه، وتجنبي توبيخه عندما لا يتوفق في الاجابة، فلكل طفل طريقته الخاصة في التحليل والادراك، وهنا يأتي دورك في اكتشافها ببذل مجهود بسيط يتمثل في طرح عدد من الاسئلة تقودك الى الطريقة المثلى التي يفضلها في حل المسائل الرياضية او الحفظ.

ـ شجعيه من حين لاخر بدعوة احد اصدقائه الى البيت لمراجعة الدروس معا، لان لديهما لغة مشتركة ستساعدهما على الفهم والشرح قد تكون اسرع وانجع من طريقة الابوين اللذين غادرا مقاعد الدراسة قبل عشرين عاما.

تحياتى

اشكرك اختي حصه على هذا الموضوع الذي لامس الجرح كما يقولون
فابني وهو في الصف الاول الابتدائي عانيت معه من هذه المشكله
فهو يقضي في المدرسه اكثر من ست ساعات حيث قررت الوزاره تدريس اللغه
الانكليزيه للصف الاول هذا العام.
ومما يزيد الطين بله انه ياتي في باص يلف به اكثر من عشرين
دقيقه حتى يصل المنزل فتخيلي حاله عند وصوله
وعندما افتح حقيبته اتفاجأبكثرة الواجبات والتي بلغت في بعض
الايام في اللغه العربيه وحدها اكثر من اربعه وثلاثين جمله
(والله لاابالغ) وكانت ليلة القرقاعون
فتخيلي حالي معه وانا اقنعه بتكملة الواجب
ثم الخروج مع الاطفال وهويسمع صراخهم في الخارج.
مشكووووووووووورة أختي على الموضوع الحلو
أنا عندي ولدي دخلت هاذي السنة روضة خاصة اتصدقين أن كل يوم يعطونه واجبات مرات في نهاية الأسبوع 4 صفحات متتالية وطبعا هو عمره 3.5 سنين ويحب اللعب وأنا وايد تعبانة من كثر عنادة وعدم قدرته على كتابة الحروف والأرقام.. ساعات احس بالندم ليش دخلته الروضة في هالعمر عالعموم الله يعيني على واجباته
ويعطيج ربي ألف صحة و عافية
مشكورة أختي حصه الموضوع

والله إنج ظربتينا على العوق مرة

وخصوصاً إن بنتي توها أول سنة ابتدائي

الله يكون في عونا

مشكورين على المرور ويعطيكم العافيه…

الله يعينكم….

والسموحــــــــــــه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.