لأخرج بهذا البحث الشامل و المُختصر لاقصى حد
و أسأل الله الأجر
فى حين ان هذه نصف الحقيقة
و هو من العوامل الهامة جداً في:
* بناء أغشية الخلايا ،
فهو موجود في جدار أو غشاء الخلية في الدماغ ، الأعصاب ، العضلات ، الجلد ، الكبد ، الأمعاء والقلب.
* يعتبر عامل أساسي في تكوين بعض أنواع الهرمونات.
* كما انه عامل محفز مهم فى التكوين الحيوى :
+ أحماض الصفراء / التي تساعد على هضم الطعام في الأمعاء.
+ الهرمونات الاستيرودية
+ الفيتامينات التى تذوب فى الدهون مثل فيتامين د و أ و يعاني الجسم أمراضا خطيرة بدون هذه الفيتامينات
وبدون حدوث هذه الوظائف، سيفنى الجنس البشرى بأكمله
فتوافر الكمية المناسبة منه في الدم يلعب دورا مهماً في جسم الإنسان
و من هنا ألتصقت السمعه السيئة بالكوليسترول
و اذا زادت كمية الكوليسترول في الدم، ترتفع آليا نسبة الدهون في الأوعية الدموية.
ومع مرور الوقت تقوم هذه الدهون الزائدة بسد الشرايين وتضييقها وبالتالي تهدد كمية تدفق الدم في الجسم وتتسبب في حدوث ما يسمى بتصلب الشرايين.
اقتباس |
عندما ترتفع نسبة الكوليسترول في الدم،فإنه يترسب على شكل حبيبات دهنية دقيقة على جدران الشرايين من الداخل،ويزداد ترسب الكوليسترول حيث تفقد جدران الشرايين خلالها خاصيتها المطاطية.ويتحول الملمس الناعم لتلك الجدران والضروري لسريان الدم بسهولة إلى خشونة نسبية .وفي هذه الحالة يصعب على الشريان الاتساع أو الضيق كاستجابة لاندفاع الدم أو نقصانة.ويطلق على ذلك مرض تصلب الشرايين ملاحظة / أن ترسب الكوليسترول بداخل الشرايين لا يحدث بسرعة كما قد يعتقد البعض .فقد أثبتت الدراسات بأن الترسب يبدأ بطيئا منذ سنين الصبا ،ويزداد تدريجيا سنة بعد سنة مسببا التلف لجدران الشرايين.ويحدث ذلك بلا أية أعراض تذكر حتى يصل التلف إلى مراحل متقدمة ينتج عنها المضاعفات والتي من أهمها النوبة القلبية (الجلطة) |
||
اذن يوجد نوعان من الكوليسترول
ويطلق علية بالكوليسترول النافع أو المفيد
وذلك لان ارتفاع نسبته في الدم تعمل على حماية القلب والشرايين من ترسب الكوليسترول الضار وبالتالي يعمل على الوقاية من النوبات القلبية.
ويشكل هذا النوع 25% من مجمل الكوليسترول في الدم.
ويسمى أيضا بالكولسترول الضار
نظرا لترسبه على جدران الشرايين وتسببه بالتالي في مرض تصلب الشرايين والنوبات القلبية (الجلطة)
وهذا النوع من الكوليسترول يشكل 65% من مجمل الكوليسترول في دم الإنسان.،
وتعمل الأغذية التي تحتوي على الدهون المشبعة والكوليسترول على زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم.
الكوليسترول الحميد HDL-C …أفضل وسيلة للدفاع
إن زيادة الكولسترول الجيد ، مفيدة.
إلا أن فوائده تعتمد على كيفية حصول تلك الزيادة،
فإنه يكافح الكولسترول الضار LDL .
اذ يقوم HDL بتخفيف الالتهابات في جدران الأوعية،
محفزا على إنتاج أكسيد النتريك، وهو المركب الذي يساعد على ارتخاء جدران الأوعية، ويقي من تكون خثرات الدم داخل الشرايين.
و لكن العادات السيئة للشخص تقلل من هذا الكوليسترول الجيد فى الجسم
فالتدخين و البدانه و العادات الغذائية السيئة (الخبز الأبيض، السكريات.. إلخ)
تؤدى الى خفضه مما يستدعي تدخل الادوية لزيادته
اقتباس |
و للعلم ان الجسم يتحصل على الكوليسترول من المواد الغذائية بنسبة 25 بالمائة و الباقى ينتجه الكبد
|
||
اذن فافضل وسيلة للدفاع هى السعي لخفض الكوليسترول الضار و عدم ارتفاعه
و يكون ذلك بتغيير نمط الحياة و ذلك بمعرفة كيفية العيش
و ذلك باتباع الآتى
-حافظ على وزنك في الحدود الطبيعية.
-مارس الرياضة بشكل منتظم.
-افحص ضغط دمك وكذلك نسبة الكوليسترول في دمك بشكل دوري.
-قلل من تناول الدهون والحلويات.
-قلل من استهلاكك لملح الطعام.
-توقف عن التدخين نهائيا،إما إذا كنت من غير المدخنين فلا تبدأ التدخين.
-تعامل مع عوامل القلق والتوتر في حياتك أولا بأول ولا تحبس مشاعر الغضب والقلق في صدرك.
وتعتبر الرياضة وسيلة ممتازة لتبديد شحنات الغضب والتواتر.
-إن كنت مصابا بدأ السكري فحافظ على نسبة السكر في حدوده الطبيعية بإتباعك الإرشادات الطبية اللازمة.
-أما إن كان وزنك طبيعيا مع ارتفاع نسبة الكوليسترول في دمك ،
فعليك بإتباع النظام الغذائي المناسب لتخفيض نسبة الكوليسترول
و النظام الغذائي السليم
يجب ان يكون شعاره
"خضار وفواكه أكثر، كوليسترول أقل".
وذلك من خلال تناول 5- 7 وجبات يومية من الخضار والفواكه،
والتي عادة ما تتضمن مواد مضادة للأكسدة.
لا تنسوا المأكولات البحرية:
من أجل الحصول على قلب سليم دائماً بإذن الله، ينصح الأطباء بشدة،
اتباع نظام غذائي صحي يتضمن تناول وجبة من الأسماك البحرية مرتين على الأقل في الأسبوع
. وذلك لأن الأسماك تعتبر أغذية قليلة الدهون المشبعة،
كما تتضمن كميات كبيرة من (أوميغا 3) الدهنية.
اقتباس |
وأوميجا 3 الدهنية مفيدة جداً للقلب، تساعد على خفض مستويات بعض الدهون في الدم، كما أنها تساعد على خفض الكولسترول، وإبطاء وتيرة نموه في جدران الشرايين. ومن أفضل الأسماك الغنية بهذه المادة المفيدة، السلمون والتونة والسردين.
|
||
ابدؤوا يومكم بتناول الحبوب الكاملة:
فالحبوب تساعد على تقليل الكوليسترول الضار في الجسم،
ويمكن أن تساعدنا هذه الوجبة الصباحية على فقدان بعضاً من الوزن إن كان زائداً.
ومن أفضل الحبوب الكاملة: الأرز البري، الذرة، الأرز البني، الشعير، حبوب القمح الكاملة.
المكسرات
ينصح باستهلاك المكسرات بين الحين والآخر لصحة القلب والأوعية الدموية.
إذ إن حفنة من المكسرات قد تعتبر علاجاً لذيذاً يساعدنا على خفض الكولسترول في الدم.
ذلك أن المكسرات تحتوي على نسبة عالية من الدهون غير المشبعة الأحادية،
والتي تستطيع تقليل الكوليسترول "الضار" في الدم، دون المساس بالكوليسترول الجيد في الدم.
وقد أكدت عدة دراسات علمية أن الأشخاص الذين يتناولون أوقية تقريباً من المكسرات يومياً،
قد انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
احمي قلبك بالدهون غير المشبعة:
نحتاج جميعاً إلى القليل من الدهون في طعامنا
وهذه الكمية البسيطة تتضمن حوالي 25 ٪ إلى 35 ٪ من السعرات الحرارية اليومية
لذلك يجب التركيز في طعامنا على الدهون غير المشبعة
ويمكن ذلك باستخدام زيت الكانولا وزيت الزيتون في الغذاء؛
بدلا من الزيوت النباتية والحيوانية الأخرى
مع العلم أن الزيوت والدهون المشبعة، كالزبدة وزيت النخيل وغيرها،
ترفع من نسبة الكولسترول في الدم كثيراً.
أفضل مصادر الكربوهيدرات الصحية:
يحتاج جسم الإنسان إلى الكربوهيدرات لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة للحركة والنشاط والعمل والتفكير،
إلا أن أكثر مصادر الكربوهيدرات من الخبز الأبيض والبطاطا والأرز الأبيض والمعجنات.
ولصحة أفضل، ينصح الأطباء باعتماد بدائل مفيدة ولذيذة عن هذه المواد الغذائية،
من بينها الحبوب الكاملة، والأرز البني، وحبوب القمح الكاملة، والخبز الأسمر، والمعكرونة،
والتي تتضمن الكربوهيدرات بالإضافة إلى الألياف المفيدة، دون أن تعرض الجسم لمخاطر ارتفاع السكر والكوليسترول.
اقتباس |
ما هو الفارق بين «الكوليسترول» والدهون الثلاثية Triglycerides؟
يعتبر كلّ من «الكوليسترول» والدهون الثلاثية أنواعاً من الدهون الهامّة لجسم الإنسان، إلا أن ارتفاع نسبتهما في الدم يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطرة، أبرزها: تصلّب الشرايين، سواء شرايين القلب أو الشرايين الأساسية التي تغذّي الدماغ والشرايين الدقيقة في الدماغ أو الشرايين التي تغذي الكلى أو شرايين شبكة العين أو شرايين الأطراف، بالإضافة إلى مشكلات في الكبد. ويمكن لارتفاع نسبة الدهون الثلاثيةTriglycerides أن يؤدّي أيضاً إلى مشكلات في البنكرياس.
يعتبر ثلاثى الجليسريد نوع من أنواع الدهون يشتمل على ثلاثة أحماض دهنية متحدة مع كحول يسمى جليسيرول وهى تؤلف قرابة تسعين بالمائة من الدهون الموجودة في الطعام الذي تتناوله. ويحتاج جسم الإنسان إلى مادة ثلاثي الجليسريد للحصول على الطاقة
|
||
و لكم الجداول الخاصة بنسبة الكوليسترول فى الطعام
للمساعدة على ضبط العادات الغذائية
وجبات محلية
الوجبات السريعة
وأشار الباحثون إلى أن التمتع بالمستوى الطبيعي للكوليسترول بنوعيه الحميد والضار من أهم العوامل الواقية ضد الإصابة بالازمات القلبية وأمراض القلب الخطيرة.
نسبة الأحماض الدهنية في بعض الزيوت
حيث تتفوق في ذلك على البروتينات والكربوهيدرات.
تشترك جميع الدهون في خاصية تركيبها الكيميائي حيث تتكون من ثلاثة أنواع من الأحماض الدهنية بنسب مختلفة،وهذه الأحماض الدهنية هي:
يتواجد هذا النوع من الأحماض الدهنية في الأغذية ذات المصدر الحيواني كاللحوم والحليب كامل الدسم والزبدة وبصفة استثنائية عن الزيوت النباتية يوجد هذا النوع من الأحماض في زيت جوز الهند وزيت النخيل
يوجد هذا النوع من الأحماض الدهنية في الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وزيت الكانولا وزيت اللوز وزيت البندق والافوكادو والفستق.
يوجد هذا النوع في بقية الزيوت النباتية غير المذكورة في النوعين السابقين أعلاه.
الكوليسترول و الأطفال
الاطفال ليس بمأمن من إرتفاع معدلات الكوليسترول في الدم
فالسمنة والعادات الغذائية السيئةوالإقلال من الرياضة هي من الأسباب التي تؤدي إلى زيادة الامر سوءاً
أخطر انواع الكوليسترول عند الأطفال هو الــHyper Cholesterolemia وهو نوع وراثي من الكوليسترول إذا لم يكتشف ويعالج في أولى سنوات العمر يؤدي إلى الوفاة , وترجح الدراسات أسباب إصابة الأطفال بهذا النوع قد يكون التزاوج بين الأقارب في بعض المجتمعات.حيث أن السبب وراثي , فإذا ما حمل الأب والأم الجين الوراثي للمرض فهنالك إحتمال يبلغ نسبة 25 % في أن يولد الطفل مع الـــCongenital Hyper Cholesterolemia حيث يعجز جسمه عن حرق الدهون في الدم , مما يؤدي إلى تصلب الشرايين وبدء الإضطرابات في القلب والشرايين .
هنالك عدة أنواع من الدهنيات في الدم عند الاطفال
فعلى سبيل المثال لا نرى الــ Hyper Cholesterolemia عند الكبار
لأن معظم هؤلاء الاطفال لا يعمرون ولا يعيشون طويلاً فاغلب المصابون بهذا النوع من الكوليسترول
يتوفون في عمر ( العاشرة ) جراء إصابتهم بأزمة قلبية شاملة ما لم يتوافر العلاج اللازم منذ الصغر
إن الأكتشاف المبكر للمرض مهم جداً
إذ يجب إجراء فحص للكوليسترول عند الطفل بعد عمر السنتين فإذا ما ظهر المرض
فإن الطفل يخضع لحمية غذائية خاصة بالإضافة إلى أدوية مددة وقد يحتاج إيضاً إلى غسيل دوري للدم بهدف إستخراج الكوليسترول منه
وهذا العلاج يتبع مدى الحياة , مع العلم انه لا يلغي تماماً خطر الإصابة بتصلب الشرايين والإصابة بأزمة قلبية .
إجراءات وقائية
ينصح الأختصاصيون في طب الأطفال والجهاز الهضمي والكبد ، الأهل الذين يشكون بوجود عامل وراثي
بإجراء الفحوص اللازمة لأطفالهم ما بين عمر 2 _ 4 سنوات حتى لو لم يكن الطفل يعاني من الوزن الزائد ،
كما يجب على الاهل تجنيب أطفالهم عوامل الخطر الأخرى عن طريق التخلص من الوزن الزائد وتوعية أطفالهم حول مخاطر التدخين والكحول بهدف عدم زيادة إحتمال الإصابة بتصلب الشرايين ،
مع ضرورة إعتماد نظام غذائي سليم لا تزيد فيه نسبة الدهون عن 30 % من مجمل السعرات الحرارية ، 10 % منها فقط دهون مشبعة
وتخفيف الكوليسترول في الطعام وتشجيع الاطفال على تناول الفيتامين E المتوفر في الأسماك والحبوب ووترغيبهم بالرياضة لأن الرياضة مفيدة للجسم وتزيد من حجم الكتلة العضلية كما تساعد على حرق سعرات حرارية اكثر وعلى إنقاص الوزن .
الكوليسترول و الولادة المبكرة
أفادت أبحاث The National Human Genome Research Institute
أن النساء الحوامل اللواتي يكون مستوى الكولسترول في دمهن متدنيا جدا مهددات بالولادة المبكرة.
و بالتالى أكدت الابحاث السابقة التى توصلت الى التاكيد على
الصلة بين ارتفاع مستوى الكولسترول والولادة المبكرة،
وتوصل البحث الى ان النساء ذوات المستوى المتدني من الكولسترول يواجهن احتمالا أكبر لانجاب أطفال ذوي رؤوس صغيرة.
الكوليسترول و الوراثه
الكثير منا يربط بين السمنة والكوليسترول ويتصوّر أن وجود السمنة يعني بالضرورة الإصابة به..
الا أننا نصاب بالدهشة عندما نرى شخصاً نحيفاً يعاني من ارتفاع معدّل هذا الداء.
يرى الأطباء ان التكوين الوراثي يشكّل الخلفية التي تحسم الأمر بالنسبة الى ظهور الكولسترول،
وقد يكون العامل الوراثي قوياً أو ضعيفاً اعتماداً على عدد الجينات التي يرثها الفرد من الأبوين أو أحدهما.
الكوليسترول و السمنه
السمنة تزيد خطر الإصابة بالكولسترول، لكن ليس دائماً،
حيث أن الأمر يعتمد على الأنسولين الذي تفرزه غدة البنكرياس.
خطورة السمنة تكمن في أنها في أغلب الأحيان تؤدي الى تدهور كفاءة الأنسولين مما يعني عدم التخلص من الدهون في الدم وبالتالي زيادة الكوليسترول فيه.
ـ الألياف الغذائية تساعد قليلاً على تقليل خطر الكولسترول، لكن الأفضل ان نقلل من تناول الدهون المشبعة الآنفة ذكرها لقطع الكولسترول من مصدره.
إذا كانت الغدة الدرقية مصابة بالكسل Hypothyroidism،
فإنها لا تستطيع إزالة الكولسترول من الدم،
وبالتالي يترسب على الشرايين.
فيجب الاسراع لعلاج الغدة
الكولسترول والفصول
أكدت دراسة طبية حديثة أن معدلات الكوليسترول تتأثر باختلاف الفصول
حيث ترتفع في فصل الشتاء وتنخفض صيفاً،
ما قد يؤدي إلى تغيير شكل العلاج،
ووجدت الدراسة أن الشريحة الكبرى من المتأثرين بالتغيرات هم من فئة النساء والمرضى الذين يعانون أصلاً ارتفاع الكولسترول.
هكذا انتهينا مع هذه الفلاشات من نهاية هذا البحث
مع الدعاء بالصحة و الراحه للجميع
كانت هنا
Semya
جازاكِ الله خيرا
ولك مني احلى تقييم
مرورك ………..عذب
لاتحرمينا من جديدك..تم التقييم
في ميزان حسناتكـ إن شاء الله
الله يشافي المصابين بارتفاع الكوليستروول ..~
ويعطيك العآافية
جآاري الآايك والتقييم