الماء، يؤدي دورا كبيرا في معظم انشطة الجسم، فهو يعمل على طرد السموم من الجسم وينظم درجة حرارته،ويشكل واسطة لجميع التفاعلات الخليوية ،وعندما يحرم الجسم من الماء، فان منظوماته الحيوية تبدأ بالاختلال والتعطل، فالدم تزداد سماته، وذلك يؤدي الى هبوط في ضغط الدم، كما تضعف قدرة الكليتين على تصفية الدم مما يؤدي الى فقدان كبير في مقدار الصوديوم في سوائل الجسم مما يتسبب في اعاقة وظائف الخلايا.
وفقدان الماء في الجسم يؤدي الى ضعف القدرة على التركيز والاصابة بالصداع، كما ان دقات القلب تتسارع ولا يعود الجسم قادرا على تنظيم درجة حرارته، كما ان الاشخاص الذين تصل خسارتهم الى 7% من وزنهم ماء قد يصابون بالاغماء.
وقد اثبتت احدى الدراسات الحديثة بان الاشخاص الذين يشربون 8 اكواب من الماء يوميا، تنخفض عندهم الى حوالي النصف نسبة الاصابة بسرطان المثانة، فالمواد المسرطنة في البول قد تسبب الاصابة بسرطان المثانة اذا بقيت طويلا في المثانة، ولكن الماء يطرد هذه المواد المسرطنة مع البول قبل ان تتاح لهم فرصة الحاق الاذى بالشخص.
وكذلك الحال بالنسبة لسرطان القولون، فكثرة شرب الماء تقلل من احتمال الاصابة بالامساك وبذلك لا يطول مكث البراز اذا كان محتويا على مواد مسرطنة.
وايضا يمنع شرب الماء بكثرة من تشكل الحصيات الكلوية، ويساعد الاشخاص الذين يهبط ضغط الدم عندهم هبوط كبيرا.
وترتكز كمية الماء المطلوب شربها يوميا من قبل الانسان «8 – 12 كوبا« على معدل فقدان الجسم من السوائل عن طريق التعرق والتنفس والتبول والتغوط، والاشربة كافة.
ومن المعروف ان معظم انواع الاطعمة تحتوي على الماء، فعصير الفواكه مثلا يحتوي على 90% من الماء في تركيبه، كذلك القهوة والشاي بحيث تعملا عمل مدرات البول وتحرضا الكليتين على افراز المزيد من البول.
ولكن العطش ليس اشارة يمكن الاعتماد عليها الى الحاجة لشرب الماء، وبخاصة عند كبار السن والاطفال، وكذلك المرض والتمارين الرياضية، كل هذه تؤدي الى زيادة فقدان الجسم للماء، ولذلك يجب على الانسان ان يبقى حريصا على تعويض ما فقده من ماء بسبب ظروف كهذه.
وفي الجسم سلسلتين عصبيتين الاولى تدعى «السمبثاوية« وهي تحفز اجهزة الجسم على العمل وتسريع عملها، والثانية تدعى «شبه السمبثاوية« وهي تحد عمل اجهزة الجسم وتبطئها وفي التوازن الحاصل بين عمل هاتين السلسلتين العصبيتين تعمل جميع اجهزة الانسان بصورة متوازنة ايضا.وقد تحدث في جسم الانسان احيانا فعاليات تعيق استمرار هذا التوازن، فيطغى عمل هاتين السلسلتين على عمل الجهة الاخرى، ومن هذه الفعاليات وصول الانسان الى الذروة في اللذة الجنسية، اي ما يسمى بحالة «الاوركازم« التي تقترن بخروج المني من عضو الانسان، وفي هذه الحالة يطغى عمل السلسلة العصبية شبه السمبثاوية على عمل السلسلة العصبية الاخرى، فيختل التوازن بصورة سلبية في جسم الانسان.
وقد ثبت بالتجربة ان الشيء الذي يمكنه اعادة التوازن بين عمل تلك السلسلتين العصبيتين، هو وصول الماء الى جسم الانسان، ولما كانت حالة «الاوركازم« التي يصل اليها الانسان لدى الجنابة يؤثر بصورة محسوسة على اجهزة جسم الانسان وتخل بتوازن السلسلتين العصبيتين المذكورتين، لذلك فقد امر الاسلام بان يباشر الانسان غسل كل جسمه بعد كل مقاربة جنسية، او لدى خروج المني منه حيث يعود بهذا الغسل التوازن بين عمل السلسلتين العصبيتين السمبثاوية شبه السمبثاوية في كل اجزاء الجسم فتعود لها حالتها الطبيعية في الحركة والحياة.
أخيرا، ان اية اسرة مكونة من 6 اشخاص تستهلك يوميا ما لا يقل عن 90 لتر ماء للشرب والطبخ والاستحمام فالماء مفيد في شتى مجالات الحياة، ويوصي الخبراء بشرب كوب منه على الريق يوميا لان في ذلك فائدة كبيرة في جرف الفضلات المترسبة في المعدة والامعاء، وكذلك يقي من الاصابة بتصلب الشرايين وضغط الدم.
ومثل ما قلتي الماء ارخص علاج لكثير من الامراض
فاللتر ونص أي ما يعادل 8 أكواب يوميا تكفي الجسم
والله يعطيك العافيه
هلا بالأخت الغالية تسلمين
على المشاركة الحلوه
تحيااااااتى لكِ
تحياااتي..
قطرة_مطر:shy:
يعطيك العافية أختي جميلة على المعلومات الحلوة عن الماء و فوائده
وفعلا هو أرخص علاج
تحياتي
ايمـــــــــــــــــــا
تسلم ايديك على المعلومات المفيدة والله يعطيك العافية
مشكورة على المعلومات المفيدة عن الماء
قال تعالي (( وجعلنا من الماء كل شي حي))