طاعة الزوجة لزوجها سراً وعلانية فرض يقتضيه عهد الزواج ، وما من امرأة نبذت طاعة زوجها الا وحلّ بها الشقاء ، ولحقها البلاء ، وكلما زادت طاعة الزوجة لزوجها إزداد الحب والولاء بينهما ، وتوارثه ابناؤهما ، فالأخلاق المألوفة إذا تمكّنت صارت ملكات موروثه يأخذها البنون عن آبائهم ، والبنات عن أمهاتهن ، وقد حثّ النبي( صلى الله عليه واله وسلم) المرأة على تلك الطاعة فقال ثلاث لا يمسهم النار المرأة المطيعة لزوجها ، والولد البارّ بوالديه ، والعبد القاضي حق الله وحق مولاه » وقال ( صلى الله عليه واله وسلم ) ايضا : « جهاد المرأة حسن التبعل » والطّاعة بمفردها دون حسن العشرة لا تكفي لأن المرأة ربما اطاعت زوجها وهي لا تحسن عشرته. فتعمل ما يأمرها به ، ولا تبحث ماوراء ذلك ، بينما حسن العشرة أن تطيعه فيما يأمر : وتظهر رغبتها الصادقة في ذلك فترسم على وجهها ابتسامة الرضا ، وتسمعه اعذب الكلمات وتؤدي ، ذلك بحنان ورقّه.
والمرأة أن وعت معنى الطاعة وأدّتها بحقّها فإنها تملك قلب زوجها ، وتكسب ثقته ، ودوام حبّه ، فيقابلها باضعاف ما أعطته حتى يصير الأمر كأنه هو الذي يطيعها ، ويلبّي رغباتها. قليل من النساء من يفهم ذلك ، وأقل منهن من تعمل به ، لاشك أن الطاعة تقوّي أواصر المحبة بين الزوجين ، وعندما تحب الزوجة زوجها ستؤدي جميع حقوق زوجها عليها ، وما ذلك الا صورة عملية واشعار لزوجها بالحب الذي استقر في قلبها ، لهذا يقول رسول الله (( صلى الله عليه واله وسلم ) : « الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ، إذا نظرت إليها سرتك ، وإذا أمرتها أطاعتك ، وإذا اقسمت عليها ابرتك ، وإذا غبت عنها حفظتك في عرضها ومالها ».
انها زوجة صالحة ، محبة ، تبتسم لزوجها حينما ينظر إليها فلا تقطيب للحاجبين ، ولا نظرات شزرة بل ابتسامات مفعمة بالحب والبشر .
من طاعة الزوج أن لا تصوم المرأة نفلاً إلا بإذنه ، ولا تخرج إلا بإذنه ، ولا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه ولا تتصرف في ماله إلا بإذنه ، وتقيم مع زوجها في مسكنه ، وهذا على سبيل المثال لا الحصر .
ان المرأة لا تودي حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ، وأهمها الطاعة قال رسول الله (( صلى الله عليه واله وسلم): « ثلاثة لا تقبل لهم صلاة ولا تصعد لهم إلى السماء حسنه » فذكر منهم المرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى.
مع تحيات الدكتور الاسير
——————————————————————————-
يزاك الله خير وتسلم على موضوعك القيم
ويا حبذا لو وضعت لنا اسم المصدر وكاتبه لتعم الفائدة للجميع
لقد أفدتنا يما ذكرت من حقوق على الزوجه تجاه زوجها
لكن المشكله الاكبر تتضح في جحد ونكران الزوجه لفضل زوجها عليها
حيث ترى كثير من النسوه بمجالسهن
يذكرن عيوب أزاوجهن وينكرن فضله
حيث ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم
اني لاجدأكثر النساء حطب لجهنم
وذكر منهمن الاتي تكفرن العشير
والف سلام
شمس السعوديه
مشكوره سيدتى الفاضله على مرورك على طرحى وردك عليه اثلج صدرى اما المصدر اختى الفاضله هو الدكتور الاسير يعنى من كتاباتى اختى انا لا انسخ ايتها الانسانه الطيبه
مع تحيات الدكتور الاسير